أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-10
470
التاريخ: 2023-08-27
889
التاريخ: 2023-09-04
1645
التاريخ: 25-11-2015
2303
|
قال تعالى {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5]
لا يبعد أن تكون هذه الآية تعليلاً لما تقدّم، مِن وضع الوزر، ورفع الذِّكر، فما حمَّلَه الله تعالى من الرسالة، وأمره بالدعوة، أثقل ما يمكن لبشر أن يحمله، ولا سيّما مع تكذيب قومه لدعوته، واستخفافهم به، وإصرارهم على إمحاء ذكره. فوضع الله وزره الذي حمَّله، بتوفيق الناس لإجابة دعوته، ورفع ذِكْره الذي كانوا يريدون إمحاءه، وكان ذلك جرياً على سنّته الإلهيّة الجارية في عالم الدنيا، من الإتيان باليسر بعد العسر، فعلّل رفع الشدّة عنه صلى الله عليه وآله وسلم، بما أشار إليه من سنّته الإلهيّة.
واللام في "العسر"، للجنس وليس للاستغراق، ولعلّ السنّة، هي سنّة تحوّل الحوادث، وتقلّب الأحوال، وعدم دوامها[1].
قال تعالى : {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } [الشرح: 6]:
تكرار، للتأكيد والتثبيت. وقيل: استئناف. والتنوين في {يُسْرًا}، للتنويع والتعدّد، لا للتفخيم. والمعيّة، معيّة التوالي، دون المعيّة، بمعنى التحقّق في زمان واحد[2].
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم العلاقات العامّة ينظّم برنامجاً ثقافياً لوفد من أكاديمية العميد لرعاية المواهب
|
|
|