المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تعارض الأحوال
10-9-2016
أثر العمل في شعور الإنسان
20-4-2016
من هم الأعراف؟
2024-05-18
Milne,s Method
24-11-2021
أبو بكر الخوارزمي
26-12-2015
Isotopes of Arsenic
14-12-2018


النبي محمد (صلى الله عليه واله ) ليس هو المقصود في شأن الأسرى  
  
2315   11:31 صباحاً   التاريخ: 13-3-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3 ص 19-20.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-04 1280
التاريخ: 23-10-2014 2334
التاريخ: 2024-07-30 499
التاريخ: 2023-09-22 1244

قوله – تعالى (1) -: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى } [الأنفال: 67] الى قوله -: {عَظِيمٌ} [الأنفال: 68].

لفظة (نبي)، نكرة. وليس في ظاهرها أنه عوتب في شأن الأسرى (2) بل يقتضي غير ذلك، لأن قوله: {الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ } [الأنفال: 67]  وقوله (3) : {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ} [الأنفال: 68] الآية ، لا شك أنه لغيره ، فيجب أن يكون المعاتب ، غيره.

ثم إن الله – تعالى - أمره: بقوله: {فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ} [الأنفال: 12] فبلغ النبي- عليه السلام – ذلك إلى اصحابه ، فخالفوه ، وأسروا - يوم بدر- جماعة من المشركين ، طمعاً في الفداء ، فانكر الله - تعالى(4) – ذلك عليهم ، وبين ان الذي امره سواه.

وقوله(5): {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى }.. فلا شك أن الصحابة ، أسروهم ، ليكونوا في يده. ومضافون إليه ، وإن كان لا يأمرهم بأسرهم، بل بخلافه (6).

______

1- في(أ): سبحانه.

 2- في(ك) و(هـ) و(أ) و(ح):الأسارى.

 3- في (هـ): قوله. من دون واو العطف.

4- (تعال) ساقطة من (ح).

5- في(أ):قوله من دون واو العطف.

6- في(أ)بل يخافوا.وهو تحريف.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .