المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



فضل سورة التوحيد  
  
807   01:58 صباحاً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص312
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015 4774
التاريخ: 1-05-2015 19957
التاريخ: 3-05-2015 29623
التاريخ: 2023-10-29 2399

• ما رواه أُبَي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "مَنْ قرأها، فكأنّما قرأ ثلث القرآن، وأُعطِيَ من الأجر عشر حسنات، بعدد مَنْ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر"[1].

• ما رواه أبو الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ قلت: يا رسول الله! ومَنْ يطيق ذلك؟ قال: اقرأوا ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾"[2].

• ما رواه أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "مَنْ قرأ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ مرّة، بُورِكَ عليه، فإنْ قرأها مرّتين، بُورِكَ عليه وعلى أهله، فإنْ قرأها ثلاث مرّات، بُورِكَ عليه وعلى أهله وعلى جميع جيرانه، فإنْ قرأها اثنتي عشرة مرّة، بُنِيَ له اثنا عشر قصراً في الجنّة، فتقول الحفظة: انطلقوا بنا ننظر إلى قصر أخينا، فإنْ قرأها مائة مرّة، كُفِّرَ عنه ذنوب خمس وعشرين سنة، ما خلا الدماء والأموال، فإنْ قرأها أربعمائة، كُفِّرَ عنه ذنوب أربعمائة سنة، فإنْ قرأها ألف مرّة لم يمت حتّى يرى مكانه من الجنّة، أو يُرَى له"[3].

• ما رواه سهل بن سعد الساعدي: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فشكا إليه الفقر، وضِيق المعاش. فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا دخلت بيتك، فسلّم، إنْ كان فيه أحد، وإنْ لم يكن فيه أحد، فسلّم واقرأ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ مرّة واحدة". ففعل الرجل، فأفاض الله عليه رزقاً، حتّى أفاض على جيرانه[4].

• ما رواه أبو بكر الحضرمي، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "مَنْ كان يُؤمِن بالله واليوم الآخر، فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة بـ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، فإنّه مَنْ قرأها، جُمِعَ له خير الدنيا والآخرة، وغَفَرَ الله له ولوالديه، وما ولد"[5].

• ما رواه عبد الله بن حجر، قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: "مَنْ قرأ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ إحدى عشرة مرّة، في دبر الفجر، لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب، وأرغم أنف الشيطان"[6].

• ما رواه السكوني، عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنّه قال: "إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلّى على سعد بن معاذ، فلمّا صلّى عليه، قال صلى الله عليه وآله وسلم: لقد وافى من الملائكة سبعون ألف ملك، وفيهم جبرائيل عليه السلام، يُصلّون عليه. فقلت: يا جبرائيل! بِمَ استحقّ صلاتكم عليه؟ قال: بقراءة ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، قاعداً وقائماً وراكباً وماشياً وذاهباً وجائياً"[7].

• ما رواه منصور بن حازم، عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنّه قال: "مَنْ مضى به يوم واحد، فصلّى فيه الخمس صلوات، ولم يقرأ فيها بـ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، قِيل له: يا عبد الله لست من المصلّين"[8].

وغيرها روايات كثيرة[9].

 


[1] الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص479.

[2] م.ن.

[3] م.ن، ص479-480.

[4] م.ن، ص480.

[5] م.ن.

[6] م.ن.

[7] الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص480.

[8] م.ن.

[9] لمزيد من الاطّلاع، انظر: م.ن، ص479-480.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .