شارك وفد العتبة العلوية المقدسة ضم مسؤولين في قسم الشؤون الدينية والعلاقات العامة، في الافتتاحية الرسمية لمشروع المخيمات القرآنية العالمية خلال الزيارة الأربعينية والذي أقيم في محافظة البصرة بمشاركة وفود العتبات المقدسة والمزارات الشيعية الشريفة والدور والمؤسسات القرآنية من مختلف المحافظات وعدد من الشخصيات الدينية والرسمية في المحافظة .

وتضمَّنت افتتاحية الانطلاق عدد من الكلمات لممثلي الدور والمؤسسات المشاركة في المشروع .

وفي كلمة لممثل الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة السيد علي الشرع أشار الى : " ان كتاب الله العزيز هو القرآن الصامت وأهل البيت ( عليهم السلام) هم ترجمان لهذا القرآن، وهو أهل القرآن الكريم وثقله وعدله وفي أبيتهم نزل الكتاب العزيز، ونجد أن الأئمة الاطهار (صلوات الله وسلامه عليهم)أوصوا أتباعهم ومحبيهم وكل سار وسير على نهجهم بقراءة كتاب الله العزيز والتأمل والتدبر في آياته والتخلق بأخلاقه، وكانت آخر وصية لأمير المؤمنين (عليه السلام) لسيدي شباب أهل الجنة الإمامين ( الحسن والحسين) عليهما السلام، ( لا يسبقكم بالعمل به غيركم)".

وأضاف" ومن هذا المنطلق وتلك الوصية أولت العتبات المقدسة اهتمامها بالجانب القرآني ، وأنشئت اثر ذلك الدور القرآنية التخصصية وقامت برعاية النشاطات والبرامج القرآنية وأناطت إدارتها بالمتخصصين والخبراء في هذا الجانب وهم اليوم يتجشمون عناء السفر للمشاركة في هذه المسيرة المليونية والمشروع القرآني المصاحب لها".

وتضمنت افتتاحية المشروع القرآني العالمي، كلمة لعضو وفد العتبة العلوية المقدسة وممثل اللجنة الإدارية في المشروع أمير الكعبي، أشار فيها إلى أهداف المشروع القرآني وحجم المشاركة المتميزة للدور والمراكز والجمعيات والروابط القرآنية من داخل وخارج العراق كما بيّن دور العتبات المقدسة والأمانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة في إنجاح المشروع وإبرازه".

يذكر أن مشروع المحافل القرآني يقام لأول مرة برعاية العتبات المقدسة وسيواكب الزحف المليوني السائر إلى كربلاء المقدسة لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين (عليها السلام).