أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-5-2017
1758
التاريخ: 4-5-2021
2165
التاريخ: 2023-12-07
752
التاريخ: 2023-10-15
1286
|
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته يخطب إليكم فزوجوه، إِلَّا تفعلوا تكن فتنة في الأرض و فساد عريض(1).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخُلْقَه فزوجوه، إِلَّا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض(2).
وعنه (صلى الله عليه وآله): أنكحوا الأكفاء(3) وأنكحوا فيهم و اختاروا لنطفكم(4).
وفي قصة تزويجه (صلى الله عليه وآله) جويبراً من ابنة زياد: يا زياد جويبر مؤمن، والمؤمن كفو للمؤمنة، والمسلم كفؤ للمسلمة، فزوجه يا زياد ولا ترغب عنه(5).
وعنه (صلى الله عليه وآله): أنكحتُ زيد بن حارثة زينب بنت جحش وأنكحت المقداد ضباعةَ بنتَ الزبير بن عبد المطلب؛ ليعلموا أن أشرف الشرف الإسلام(6).
الإمام علي (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوماً ونحن عنده: إذا جاءكم من ترضون خُلُقَه ودينه فزوجوه، قال: قلت: يا رسول الله، وإن كان دَنيّاً في نَسَبه؟ قال: إذا جاءكم من ترضون خلقه ودینه فزوجوه، إنّكم إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير(7).
الإمام الصادق (عليه السلام): إنه الله صعد المنبر ذات يوم ... (إلى أن قال:) فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، فمن نُزوج؟ فقال: الأكفاء، فقال: يا رسول الله، ومن الأكفاء؟ فقال: المؤمنون بعضُهم أكفاء بعض المؤمنون بعضهم أكفاء بعض(8).
وعنه (عليه السلام): الكفو أن يكون عفيفاً وعنده يسار (9)،(10).
الإمام الرضا (عليه السلام): إن خطب إليك رجل رَضِيتَ دِينَه وخُلقه فزوجه، ولا يمنعك فقره، وفاقته، قال الله تعالى: {وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ} [النساء: 130] وقوله: {إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور: 32](11).
________________________________
(1) أمالي الطوسي: 519/47م 18، عنه في البحار 103: 372/3؛ وانظر: المحجة البيضاء 54:3.
(2) سنن الترمذي 172:2 / 1084.
(3) الأكفاء، جمع كفء، وهو النظير والمساوي والمثل، وفلان كُفْء فلانة: إذا كان يصلح لها بعلاً (اللسان).
(4) الكافي 5: 332/3، عنه في الوسائل 14: 29/3، وانظر: سنن ابن ماجة 2: 477/1968.
(5) الكافي 341:5، عنه في الوسائل 44:14.
(6) مكارم الأخلاق: 207.
(7) التهذيب 7: 394/2، عنه في الوسائل 14: 52/6.
(8) الكافي 5: 337/2، عنه في الوسائل 14: 39/2.
(9) اليسار: السهولة والغنى (اللسان).
(10) الكافي 5: 347/1.
(11) فقه الرضا (عليه السلام): 237، عنه في البحار 103: 372/7.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|