المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



قطيعة الرحم من الكبائر  
  
284   12:57 صباحاً   التاريخ: 2024-08-28
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : الأرحام والجيران
الجزء والصفحة : ص29-31
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / بر الوالدين وصلة الرحم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-7-2019 1380
التاريخ: 2024-08-28 256
التاريخ: 10-8-2019 1604
التاريخ: 2024-08-28 224

يقول الإمام الخميني قدس سره في معرض حديثه عن الكبائر (كبائر الذنوب): "وأمّا الكبائر فهي كلّ معصية ورد التوعيد عليها بالنار أو بالعقاب، أو شدّد عليها تشديداً عظيماً، أو دلّ دليل على كونها أكبر من بعض الكبائر أو مثله، أو حكم العقل على أنّها كبيرة، أو ورد النصّ بكونها كبيرة، وهي كثيرة: منها... وقطيعة الرحم...

ويستحبّ العطيّة للأرحام الذين أمر الله تعالى أكيداً بصلتهم ونهى نهياً شديداً عن قطيعتهم، فعن مولانا الباقر (عليه السلام) قال: "في كتاب عليّ (عليه السلام) ثلاث خصال لا يموت صاحبهنَّ أبداً حتّى يرى وبالهن: البغي وقطيعة الرحم واليمين الكاذبة يبارز الله بها، وإنّ أعجل الطاعة ثواباً لصلة الرحم، وإنّ القوم ليكونون فجّاراً فيتواصلون فتنمى أموالهم ويثرون، وإنّ اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم ليذران الديار بلاقع من أهلها وتنقلان الرحم، وإنّ نقل الرحم انقطاع النسل".

وأولى بذلك الوالدان اللذان أمر الله تعالى ببرّهما، فعن أبي عبد الله (عليه السلام): "إنّ رجلاً أتى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: أوصني، قال: لا تشرك بالله شيئاً وإن أُحرقت بالنار وعُذِّبت إلّا وقلبك مطمئنّ بالإيمان، ووالديك فاطعمهما وبرّهما حيّين كانا أو ميّتين، إن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل، فإنّ ذلك من الإيمان".

وأولى من الكلّ الأم التي يتأكّد برّها وصلتها أزيد من الأب، فعن الإمام الصادق (عليه السلام): "جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله من أبرّ؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أمّك، قال: ثمّ من؟ قال: أباك".

والأخبار في هذه المعاني كثيرة فلتطلب من مظانها"[1].

 

من هم الأرحام؟

عندما نتحدّث عن صلة الرحم لا بدّ وأن نعرف من هم الأرحام أوّلاً وهل أنّ كلّ من يمسّ الإنسان بقرابة يكون رحماً؟

ليس للأرحام مراتب كمراتب الورثة وإنّما الأرحام الذين نقصدهم هم كلّ قريب يعدُّ عرفاً من الأرحام كالأب والأمّ والأخ والخال والعمّ والجدّ والجدّة.

وقد يتساءل بعض الناس هل يختصّ وجوب صلة الرحم بأقرباء الأب أم يشمل وجوب الصلة الأقرباء من جهة الأم؟

وفي الجواب عن ذلك نقول: إنّ أقرباء الأب والأم سواء في وجوب صلتهم فكما يجب زيارة أقرباء الأب وصلتهم يجب زيارة أقرباء الأمّ وصلتهم أيضاً[2].

ـ ويشمل وجوب صلة الرحم أيضاً عمّة الأب أو الأمّ وخالته فإنّهم جميعاً من الأرحام الواجب صلتهم[3].

ـ وقد يتوهّم البعض بوجود موارد يجوز فيها قطيعة الرحم فهل لهذه الموارد وجود وهل يجوز في بعض الحالات قطيعة الرحم؟

من الواضح أنّه لا يجوز قطيعة الرحم لأقلِّ الأمور كأن يكون الطرف الآخر قاطعاً للرحم بل تجب الصلة... ويتضاعف أجرها لتضمّنها جهاداً للنفس وخروجاً بها عن الذّات والأنانية، نعم هنالك حالات نادرة جدّاً يجوز فيها قطع الرحم، وهي نادرة أشدّ الندرة وقليلة التحقّق[4].

وقد يحصل أن يمنع رجل زوجته من صلة الرحم فهل يجوز له ذلك؟

من الواضح لدى سماحة السيد القائد دام ظله أنّه لا يجوز للزوج أن يمنع زوجته عن صلة الرحم الواجبة، نعم يجوز له أن يمنعها عن بعض مراتب صلة الرحم كأن تزورهم يوميّاً ولكنّه لا يجوز له منعها نهائياً ممّا يؤدّي إلى القطيعة.


[1] تحرير الوسيلة، الإمام الخميني قدس سره، ج1, ص 274.

[2] استفتاءات السيد علي الخامنئي دام ظله، ص 60 - 61.

[3] م.ن.

[4] م.ن.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.