أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2016
1856
التاريخ: 2024-08-18
251
التاريخ: 18-10-2016
672
التاريخ: 2024-09-11
165
|
أهل: أهل الرجل: آله، وهم أشياعه وأتباعه وأهل ملّته، وأهل الإسلام من يدين به.
الشّقاق: العداوة بين فريقين والخلاف بين اثنين، سمي ذلك شقاقاً لأن كل
فريق من فرقتي العدو قصد شقاً أي ناحية غير شقّ صاحبه.
النفاق: الخلاف والكفر والمنافق: هو الذي يخفي الكفر ويظهر غيره، مأخوذة من النفق وهو السرب في الأرض أي يستتر بالإسلام كما يستتر في السرب ([1])، وفي الحديث المنافق الذي يظهر الإيمان ويتصنع بالإسلام، وقد اهتم القرآن بأمر المنافقين اهتماماً بالغاً ويكرّ عليهم كرّة عنيفة بذكر مساوي أخلاقهم، فالذين حضروا كربلاء وحاربوا الإمام الحسين (عليه السلام) قد حملوا هذه الصفات الرذيلة من الشقاق والنفاق والتي ورثوها من آبائهم وأجدادهم ضد أهل البيت (عليهم السلام)، وكما قالوا للإمام الحسين (عليه السلام) نقاتلك بغضاً منّا لأبيك وما صنع بأشياخنا يوم بدر وحنين، وهذا الكلام يدل على عدم إيمانهم بالله وبالرسول وبالآخرة لأنهم قدموا لأخذ ثارات بدر وحنين أي ثارات أهل الكفر والشرك، وقد أشار إلى هذا النفاق والكفر -بما جاء به النبي (صلى الله عليه وآله)- يزيد بن معاوية حيث قال ابياته المعروفة في قصره:
ليت أشياخي ببدر شهد |
|
جزع الخزرج من وقع الأسل |
لا هلوا واستهلوا فرحا |
|
ثم قالوا يا يزيد لا تشل |
إلى أن قال البيت الذي أعلى بها عن كفره:
لعبت هاشم بالملك فلا |
|
خبرٌ جاء ولا وحي نزل |
|
|
|
ولذلك اهتم القرآن من الابتعاد عن هذه الصفات الرذيلة وبالأخص صفة النفاق.
[1] لسان العرب، مادة (شقق).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|