المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

المعتصـــم
22-9-2017
الويل لمن ظلم امير المؤمنين (عليه السلام)
26-01-2015
مفاعلات حيوية ضوئية Photobioreactors
6-8-2019
عبد الملك بن مروان بن الحكم 65هـ ـ 86هـ
17-11-2016
Biological Effects of Exposure to Radiation
3-9-2020
تمثيل المكان
5-9-2021


دور الشيعة في جمع القرآن وحفظه  
  
305   07:11 صباحاً   التاريخ: 2024-08-24
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس في علوم القران الكريم
الجزء والصفحة : ص184 - 185
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /

دور الشيعة في جمع القرآن وحفظه[1]

إذا عرضنا تاريخ القرآن المجيد والأدوار التي مرّت عليه جيلاً بعد جيل، وجدنا أنّ هذا النصّ الموجود بهذا الوضع الراهن هو صنيع جهود الشيعة بالذات، وهم الذين سهروا على حِفْظه وضبْطه وإتقانه، وعملوا في تحسينه وتشكيله وتطويره، من جميل إلى أجمل، في عمل مستمرّ، حيث كان الإمام علي (عليه السلام) أوّل مَن جمْع القرآن بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) مباشرة، وإن كان جَمْعه رُفِضَ من قِبَل القوم، لكنّ فكرة الجمع أثّرت أثرها في ما جُمِعَ بعده، ولم يكن الاختلاف بين الجمْعَين في ذات القرآن، بل في ترتيب السور القرآنية، وفق ترتيب النزول. وكانت المصاحف الرئيسية الّتي جُمع فيها القرآن كلّه على ذلك العهد ـ قبل توحيدها ـ هي: ما جمعه عبد الله بن مسعود، وأُبيّ بن كعب، وأبو الدرداء، والمقداد ابن الأسود، ممّن عُرفوا بالوَلاء الخاصّ للبيت النبويّ الرفيع، ولم يكن سائر المصاحف بذلك الاعتبار، وكانت صحف أبي بكر غير منتظمة بين دفَّتين. وأوّل مَن جاء بفكرة توحيد المصاحف على عهد عثمان هو: حذيفة بن اليمان، وكان أُبَي بن كعب هو الذي تصدّى إملاء القرآن على لجْنة استنساخ المصاحف الموحَّدة، وكانوا يراجعونه في ما أُشكِلَ عليهم مِن ثبْت الكلمات. وكان تشكيل المصحف وتنقيطه على يد أبي الأسود الدؤلي، صاحب أمير المؤمنين (عليه السلام)، وتلميذيه: نصر بن عاصم، ويحيى بن يعمر، وأوّل مَن تنوّق في كتابة المصحف وتجويد خطِّه هو: خالد بن أبي الهياج، صاحب الإمام علي (عليه السلام)، ثمَّ كان ضبط الحرَكات على الشكل الحاضر على يد الأستاذ الكبير الخليل بن أحمد الفراهيدي، وكان هو أوّل مَن وضَع الهمْز والتشديد والرَوم والإشمام. أمّا القراءات: فإنّ الشيعة هم الّذين درسوا أصولها، وأحكموا قواعدها، وأبدعوا في فنونها وأطوارها في أمانة وإخلاص، حيث كان أربعة ـ إن لم نقل ستَّة ـ من القرّاء السبعة شيعة، فضلاً عن غيرهم من أئمةٍ قرّاءٍ كِبار: كابن مسعود، وأُبي بن كعب، وأبي الدرداء، والمقداد، وابن عبّاس، وأبي الأسود، وعلقمة، وابن السائب، والسلمي، وزرِّ بن حبيش، وسعيد بن جبير، ونصر بن عاصم، ويحيى بن يعمر، وعاصم بن أبي النجود، وحمران بن أعين، وأبان بن تغلب، والأعمش، وأبي عمرو بن العلاء، وحمزة، والكسائي، وابن عيّاش، وحفص بن سليمان، ونظرائهم من أئمَّة كبار، هم رؤوس في القراءة والإقراء في الأمصار والأعصار. أمّا القراءة الحاضرة ـ قراءة حفْص ـ فهي قراءة شيعيَّة خالصة، رواها حفْص، وهو من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)، عن شيخه عاصم، وهو من أعيان شيعة الكوفة الأعلام، عن شيخه السلمي ـ كان من خواصّ أصحاب الإمام علي (عليه السلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) عن الله عزَّ وجلّ.

 

 


[1] انظر: معرفة، التمهيد في علوم القرآن، م.س، ج1، ص226-228.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .