المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

استخراج السيليكون
13-5-2018
معنى كلمة عزب
17-12-2015
أخطار تصاحب استغلال الطاقة النووية الانشطارية: تلوث البيئة بالمواد المشعة
26-7-2021
نقل القضاة
23-6-2016
Schröder,s Method
14-12-2021
مكونات النظام الصحي - إنتاج الموارد الصحية
2023-02-16


معنى كلمة ثوب‌  
  
5213   05:22 مساءاً   التاريخ: 15-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 41- 44.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 12685
التاريخ: 10-12-2015 11586
التاريخ: 10-1-2016 6185
التاريخ: 21/9/2022 1317

صحا- الثوب واحد الأثواب والثياب ، ويجمع في القلة على أثوب. وثاب الرجل يثوب ثوبا وثوبانا : رجع بعد ذهابه ، وثاب الناس : اجتمعوا وجاؤوا ، وكذلك الماء إذا اجتمع في الحوض ، ومثاب الحوض : وسطه الّذي يثوب إليه الماء إذا استفرغ ، والمثابة : الموضع الّذي يثاب إليه أي يرجع إليه مرّة بعد اخرى ، وإنّما قيل للمنزل مثابة : لأنّ أهله يتصرّفون في أمورهم ثمّ يثوبون إليه. والثواب جزاء الطاعة وكذلك المثوبة. وأثاب الرجل : أي رجع إليه جسمه وصلح بدنه.
مقا- ثوب : قياس صحيح من أصل واحد وهو العود والرجوع ، يقال : ثاب يثوب إذا رجع. والمثابة : المكان يرجع ويثوب إليه الناس ، والثواب : من الأجر والجزاء ما يثاب إليه. والثوب : الملبوس ، محتمل أن يكون من هذا القياس ، لأنّه يلبس ثمّ يلبس ويثاب إليه.
مصبا- الثوب مذكّر وجمعه أثواب وثياب ، وهي ما يلبسه الإنسان ، وأمّا‌ الستور ونحوها فليست بثياب بل أمتعة البيت ، وأثابه اللّه تعالى : فعل له الثواب.
وقيل للإنسان إذا تزوّج ثيّب وهو فعيل اسم فاعل من ثاب وإطلاقه على المرأة أكثر لأنّها ترجع الى أهلها بوجه غير الأوّل ، ويستوي فيه الذكر والأنثى ، كما يقال أيّم وبكر. وثوّب الداعي : ردّد صوته.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الرجوع بعنوان الجزاء لا مطلقا ، وهذا هو الفرق بينها وبين الرجوع والتوب والأدب وغيرها ، وهذا القيد منظور في جميع موارد استعمالاتها.
فالثواب هو الأجر بقيد رجوعه الى صاحبه. وصلاح البدن هو رجوع الصحّة المنظورة في حال المرض. والمثابة مكان الرجوع والجزاء ومحلّ التوجّه إليه لأخذ الأجر.
والثوب هو ما يرجع الى شخص ويرتبط الى فرد معيّن فانّ لباس كلّ أحد على كيفيّة مخصوصة وحدود وخصوصيّات معيّنة مناسبة له ، وهو كالصورة لجسم الإنسان والزينة له والمعرّف لنفسه فهو كالأجر الذي يتوقّع حصوله وتحقّقه ، وبتحصيل الأجر يكمل العمل ، وليس كذلك سائر أسباب المعاش للإنسان من الغذاء والطعام والمسكن والعلوم والصنايع ، فانّها عامّة لكلّ فرد ولا يختص بشخص مخصوص حتّى يرجع إليه.
ولا يخفى أنّ الرجوع من صفات ما يتصّف بكونه جزاء لا الطرف الآخر.
{وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا} [البقرة : 125].
أي محلّ أجر يرجع إليهم ، وليس المعنى مرجعا للناس يرجعون إليه ، فانّ الرجوع إليه لا يلازم أجرا.
{هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } [المطففين : 36].
من التثويب متعدّيا.
{فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا} [المائدة : 85].
عبّر هنا بالإفعال لقيام الثواب بالفاعل ، والإشارة الى حكومة اللّه العزيز المتعال وعظمته.
{وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا} [آل عمران : 145].
أي الأجر والجزاء والنتائج الدنيويّة الراجعة إليه والحاصلة له.
{وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [البقرة : 103].
المثوبة وزان مشورة اسم بمعنى الجزاء الراجعة الى صاحبه.
ثمّ إنّ الثواب بمعنى مطلق الجزاء خيرا أو شرّا كما قال تعالى : {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ } [المائدة : 60] ... ، . {فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ} [آل عمران : 153] ... ، {هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } [المطففين : 36].... {فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ} [الحج : 19].
الثوب هنا لا بدّ أن يناسب الجزاء ، وأنّ معنى المادّة منظور فيه أيضا.
_________________
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .