أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-3-2016
3574
التاريخ: 2-04-2015
3668
التاريخ: 22-3-2016
3643
التاريخ: 25-3-2016
3482
|
ومن خلال ما سبق فإن الحسين ( ع ) هو الناصر لولده المهدي ( عج ) وهو الذي يعد العدة له ( عج ) لأن هذا التدريب الروحي وهذه التربية الروحية وهذا البناء الروحي الإنساني لأجيال المؤمنين يتم بيد الحسين ( ع ) فهو الذي يوطئ للظهور ولنصرة ولده المهدي ( عج ) ومن هنا نستطيع أن نقول أن المهدي ينصر بالحسين ( ع ) ، وهذه نقطة مهمة .
والنقطة الأخرى أن المشروع المهدوي لا تقوم له قائمة بدون الحسين ( ع ) .
وبعبارة أخرى أن ولاء المؤمنين للإمام المهدي ( ع ) متشعب عن ولائهم واستماتتهم ومودتهم بجده الحسين ( ع ) وليس العكس ، وهذه النقطة تبين موقع الإعتقاد بالإمام الحسين ( ع ) وكيف هو متقدم على موقع الاعتقاد بالإمام المهدي ( ع ) ويشير إلى مراتبهم ( ع ) ما في الزيارة ( لعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم وأزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها ) ، فإعتقاد المؤمن أولًا بالله وبالنبي ( ص ) هو الذي يدعوهم لنصرة الإمام المهدي ( عج ) ، فكذلك اعتقاد المؤمن بأمير المؤمنين أولًا هو الذي يدعوهم لنصرة الإمام المهدي ( ع ) ثانياً . وهنا كذلك فاعتقاد المؤمن بالإمام الحسين هو الذي يكسبهم الولاء للإمام المهدي ( ع ) فواضح أن المشرووع المهدوي قائم بالمشروع الحسيني ، وبعبارة أخرى أيها المهدويون يا عشاق المهدي ( عج ) ويا عشاق الظهور والفرج بابكم الأوسع لنصرة الإمام المهدي ( عج ) ولإقامة المشروع المهدوي هو مشروع الحسين ( ع ) والشعائر الدينية وهذا أمر عظيم جداً يجب الالتفات إليه .
ومن ثم فزيارة الأربعين هي بنفسها وبحجمها الملاييني هي تربية على الإعداد للظهور وللمشروع المهدوي .
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|