أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2021
2406
التاريخ: 28-12-2015
7987
التاريخ: 10-12-2015
16081
التاريخ: 19-1-2022
1800
|
صحا- الثمد والثمد : الماء القليل الّذي لا مادّة له ، وماء مثمود : إذا كثر عليه الناس حتّى ينفدوه إلّا أقلّه. ورجل مثمود : إذا كثر عليه السؤال حتّى ينفذ ما عنده. وثمود : قبيلة من العرب الأولى وهم قوم صالح (عليه السلام) يصرف ولا يصرف ، والإثمد حجر يكتحل به.
نهاية الأرب للقلقشندي 187- بنو ثمود : قبيلة من العاربة البائدة اشتهرت باسم أبيهم فلا يقال فيها إلّا ثمود من غير بني (أي من غير كلمة بني) ، وهم بنو ثمود بن جاثر بالجيم ، ويقال كاثر بن إرم ، ابن سام بن نوح ، كانت منازلهم ، بالحجر ووادي القرى بين الحجاز والشام ، وكانوا ينحتون بيوتهم في الجبال مراعاة لطول أعمارهم ، إذ كانت أعمارهم تطول فيرعون بقايا ما عاشوا ، وهي باقية الى زماننا ، وقد بعث اللّه لهم أخاهم صالحا رسولا ، وهو صالح بن عبيد بن أسف بن ماسخ بن عبيد ابن كاثر بن ثمود ، فلم يؤمنوا فأهلكهم اللّه بصيحة من السماء ، وقد ثبت في الصحيح أنّ النبيّ (صلى الله عليه واله) مرّ في الحجر في غزوة تبوك فنهى عن دخول مساكنهم وأمر بإراقة ما استسقي من آبارهم وأن يستقوا من البئر الّتي كانت تردها الناقة.
مسالك الإصطخريّ 19- والحجر قرية صغيرة قليلة السكّان وهي من وادي القرى على يوم بين جبال ، وبها كانت ديار ثمود الّذين قال اللّه فيهم-. {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ } [الفجر : 9] - ورأيت تلك الجبال ونحتهم الّذين قال اللّه-. {وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ} [الشعراء : 149] - ورأيتها بيوتا مثل بيوتنا في أضعاف جبال ، وتسمّى تلك الجبال : الأثالب ، وهي جبال في العيان متّصلة حتّى إذا توسّطتها رأيت كلّ قطعة منها قائمة بنفسها ، وبها بئر ثمود ، وتبوك بين الحجر وبين أوّل الشام.
المروج : 1/ 259- وكان ملك ثمود بن عابر بن إرم بن سام بن نوح بين الشام والحجاز الى ساحل البحر الحبشيّ ، وديارهم بفجّ الناقة ، وبيوتهم الى وقتنا هذا أبنية منحوتة في الجبال ورممهم (العظام البالية) باقية وآثارهم بادية ، وذلك في طريق الحاجّ لمن ورد من الشام بالقرب من وادي القرى ، وبيوتهم منحوتة في الصحراء بأبواب صغار ومساكنهم على قدر مساكن أهل عصرنا ، وهذا يدلّ على أنّ أجسامهم على قدر أجسامنا ، دون ما يخبر به القصّاص من بعد أجسامهم.
العرب قبل الإسلام 64- والمشهور في كتب العرب : أنّ ثمودا كان مقامها في الحجر المعروفة بمدائن صالح في وادي القرى بطريق الحاجّ الشاميّ الى مكة ، وقد وصلت السكة الحديديّة الحجازيّة الحجر في العام الماضي.
وفي 37- العرب البائدة : هذه الطبقة تشتمل على عاد وثمود والعمالقة وطسم وجديس وأميم وجرهم وحضرموت ومن ينتمي إليهم ويسمّونها العرب العاربة ، وإنّهم من أبناء سام.
لسا- الثمد والثمد : الماء القليل الّذي لا مادّة له ، وقيل هو القليل يبقى في الجلد ، وقيل هو الّذي يظهر في الشتاء ويذهب في الصيف. وثمود : قبيلة من العرب الأوّل يصرف ولا يصرف ، وهم قوم صالح بعثه اللّه إليهم وهو نبيّ عربيّ. ومن صرفه ذهب به الى الحيّ لأنّه اسم عربيّ مذكّر سمّي بمذكر ، ومن لم يصرفه ذهب به الى القبيلة وهي مؤنثة.
والتحقيق
أنّ كلمة ثمود كانت في الأصل اسما لواحد من أحفاد نوح ، وهو ابن كاثر بن إرم بن سام بن نوح ، وقد تقدّم في إرم : ما يتعلّق بها ، ثمّ إنّ لفظ ثمود لا يبعد أن يكون على وزان ذلول صفة مشبهة ، سمّي به الرجل لهزالة في جسمه ، وهو في مقابل كاثر اسم أبيه.
وتسمية القوم باسم جدّهم متداول في العرب ، كما في أكثر القبائل.
واستفيد من الكلمات المنقولة : أنّ لسانهم كان عربيّا ، وأنّ محلّهم كانت بقرب من تبوك في الجانب الشمال الغربيّ من المدينة.
ويستفاد من ظواهر آيات : { نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ ...} [إبراهيم : 9] ، { مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ ...} [غافر : 31] ، . {وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى (50) وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى} [النجم : 50 ، 51] ، وغيرها : أنّ قوم ثمود كانوا بعد نوح وعاد.
وأمّا آيات : {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ} [البروج : 17 ، 18] {كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} [الحاقة : 4] : فهي في مورد الأخذ والبطش ، وقدّم ما هو قويّ وشديد في الواقع أو في نظرهم ، وفي أخذهم عبرة زائدة.
___________________
- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ هـ .
- المروج = مروج الذهب للمسعود ، في مجلدين ، طبع مصر ، 1346 هـ .
-لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|