قصص الأربعين بصوت الطفولة.. أحمد يرفع الأذان في طريق زائري الأربعين |
652
12:41 صباحاً
التاريخ: 2024-08-12
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-19
618
التاريخ: 13-3-2020
2154
التاريخ: 29-12-2017
2981
التاريخ: 9/12/2022
1373
|
يبرز في قضاء المدينة شمالي البصرة، طفل في العاشرة من عمره، يُدعى أحمد الموسوي، كواحد من أبرز الوجوه في موكب أنصار الحسين (عليه السلام)، إذ يقوم بإقامة الأذان وقراءة الدعاء للزائرين. أحمد ليس مجرد طفل عادي، بل هو طالب متفوق دراسيًّا ويدرس علوم القرآن الكريم في معهد المدينة، مما يجعله أنموذجًا يُحتذى به في الموازنة بين الجانبين الديني والأكاديمي.
رسالتان في خدمة واحدة ويقول أحمد، إنّ "تواجدي في الموكب وخدمة الزائرين المتوجهين صوب كربلاء، لا يقل شأنًا عن تواجدي في الصف الدراسي والحلقات القرآنية"، مؤكدًا أهمية الجمع بين التعليم الديني والأكاديمي. ويجذب صوت أحمد الطفولي عند بزوغ الفجر في الموكب الانتباه، إذ يتجمّع الزائرون حوله لسماع الأذان والدعاء، مما يخلق جوًا من الطمأنينة، ويؤكد الكثيرون من المارين بالقرب من موكب أنصار الحسين (عليه السلام) أنّ وجود "أحمد" في الموكب يضفي لمسة إيمانية خاصة على الأجواء.
التمسك بالثقلين ويضيف أنّ "التمسك بالإمام الحسين (عليه السلام) هو ذاته التمسك بالقرآن الكريم"، مما يعكس فهمه العميق للقيم التي يتبناها، وتجسيدًا لقول النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله)، "إني تاركٌ فيكم الثّقلين، كتاب الله عزّ وجل، وعترتي، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي".
مثال حي ويُعد أحمد مثالًا حيًّا للأطفال بأن يسهموا في خدمة مجتمعهم، عبر الالتزام بالتقاليد الدينية، وهو يعمل مع مجموعة من المتطوعين في الموكب لتقديم الخدمة للزائرين، مما يعكس روح التعاون والتضامن في الزيارات المليونية.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|