المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13784 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06

أنزيمات الفسفرة Kinases
24-10-2018
ماذا تفعل لو كنت احد هؤلاء الآباء؟
14-11-2016
13-8-2018
Stem-and-Leaf Diagram
30-4-2021
Legendre Symbol
23-8-2020
السيد أبو محمد معز الدين الميرزا حسن ويقال محمد حسن
5-4-2017


نبات الزنبق (التيبروز)  
  
385   11:41 صباحاً   التاريخ: 2024-08-12
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 159-162
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

نبات الزنبق (التيبروز)

بالإنجليزية (Tuberose)

باللاتينية (Polianthes tuberosa)

Fam: (Amaryllidaceae)

الموطن الأصلي والوصف النباتي

الزنبق بصل صيفي، يشتق اسم الجنس من كلمتين من اللغة اليونانية هما (Polios) ومعناها بيضاء، (Anthos) ومعناها زهرة أي النبات ذو الزهرة البيضاء أشاره إلى لون نورات الزنبق أما اسم النوع (tuberosa) فيشير إلى الساق التي تتكون تحت سطح الأرض، والزنبق نشا في المكسيك وينتشر نموه في حالة طبيعية في مناطق مختلفة الأجواء، أزهاره توجد في نورة سنبلية بيضاء شمعية عطرية الرائحة قد تكون مفرد أو مجوز.

أزهار الزنبق مرغوبة في القطف التجاري لرائحتها العطرية وللونها الأبيض الصافي ولطول مدة بقاء الأزهار بعد القطف، كما تستعمل الأزهار في استخراج الزيوت العطرية.

تشبه أبصال التبروز الأبصال الحقيقية ولكنها في الواقع كورمة يتكون عليها براعم عرضية وتتضخم قواعد أوراقها الخارجية، فتصبح أشبه ما تكون بالبصلة الحقيقية، ويختلف تركيب بصلة التبروز عن البصلة الحقيقة في أنه لا يوجد ساق قرصية بل يوجد جزء متدرن وتحتوي البصلة على برعم طرفي واحد تحيط به قواعد الأوراق العصارية، وهذا ينمو مكونا الساق وعليه الأوراق والأزهار، ولا توجد براعم أبطية في آباط الأوراق العصارية.

وتعتبر فترة إزهار التبروز الإضافية (ترجيع الخريف خلال الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر)، بالإضافة إلى إزهاره العادي خلال شهور الصيف من أهم العوامل التي تشجع على زراعة هذا المحصول لامتداد موسم إزهاره الطبيعي دون غيره من أنواع الأبصال الأخرى.

ولا تحتاج زراعة التبروز إلى عناية خاصة بمقاومة الحشائش لغزارة نموه فلا تنمو الحشائش بسهولة بين النباتات.

التكاثر

يتكاثر التبروز أما جنسياً بالبذور للحصول على الأصناف الجديدة، أو خضرياً بواسطة الكورمات التي تفصص عند الزراعة إلى مجموعتين أو أكثر بكل منها كورمه تحيط بها عدة كريمات صغيرة.

طور السكون

ليس للتبروز طور سكون حقيقي ولكن انخفاض درجة الحرارة خلال أشهر نوفمبر وديسمبر يؤدى إلى اصفرار الأوراق ودخول النباتات في طور سكون ظاهري. وعموما لا يجب أن تنخفض درجة الحرارة عن 21 م حتى ينمو التبروز نمواً خضريا قويا وعلى مدار العام.

التربة المناسبة

أفضل أنواع التربة لزراعة التبروز هي التربة الخفيفة خاصة الرملية والصفراء الغنية بالمواد العضوية.

ميعاد الزراعة

تزرع الأبصال خلال شهر أبريل وأوائل شهر مايو، وأن تأخير ميعاد الزراعة إلى أوائل شهر يونية يكون على حساب جودة الأزهار الناتجة وكمية المحصول من الأزهار والأبصال المتكونة في نهاية الموسم.

طريقة الزراعة

بعد تجهيز الأرض وتسويتها تخطط الأرض بمعدل 14 خطأ في القصبتين مع مراعاة أن تكون الزراعة على الريشة القبلية على مسافات من 20 - 30 سم وذلك حسب حجم الأبصال المستخدمة. ويجب عدم إزالة الجزء المتدرن من الكورمة القديمة، وذلك لاحتوائه على نسبة كبيرة من الغذاء المخزن.

خدمة المحصول بعد الزراعة

العزيق

يحتاج النبات إلى العزيق خصوصاً في مراحل النمو الأولى، حيث تتكاثف الحشائش بين النباتات الصغيرة، وكذلك لتوفير عنصر التهوية للأبصال وسهولة نفاذ مياه الري وكذلك للقضاء على تصلب الطبقة السطحية من التربة، ونظراً لغزارة النمو الخضري للمحصول فتتكاثف النباتات ولا تنمو الحشائش بسهولة بين النباتات في المراحل المتأخرة من نمو النباتات، وتجرى هذه العملية لتفكيك التربة وتوفير عنصر التهوية للأبصال النامية.

الري

يتوقف عامل الري على عديد من العوامل مثل نوع التربة ونوع النبات، والظروف الجوية السائدة، ونظراً لنمو المحصول خلال فترات متباينة من العام من حيث درجات الحرارة والرطوبة لذلك يتوقف الري على الظروف الجوية السائدة، ففي شهور الصيف يزداد عدد الريات عن شهور الخريف وشهور الشتاء، غير أنه وجد أن ترشيد استخدام المياه، وري النباتات كل 12 يوماً خلال شهور الصيف (تحت ظروف التربة الطميية والطينية والرملية) أعطى محصولاً جيداً وبصفات زهرية عالية الجودة تساوت مع النباتات التي كانت تروى كل سبعة أيام تحت نفس الظروف.

التسميد

وجد أن أفضل معاملة تسميد تكون بمخلوط عناصر النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بنسبة (3 : 2 : 1) بمعدل 27 - 36 جراماً للنبات الواحد، تضاف على دفعات من تمام الإنبات وعلى فترات كل 20 يوماً حيث أدى ذلك إلى تحسين النمو الخضري والزهري وإنتاج الأبصال.

ميعاد الإزهار

يزهر التبروز في مصر ابتداء من شهر يوليه، ويمتد موسم الأزهار خلال الخريف وبعض من شهور الشتاء إذا كان الشتاء دافئاً، غير أن صفات الأزهار التجارية تنخفض في الشتاء نظراً لبرودة الجو في الشتاء، وقد وجد أن استخدام الأحجام الكبيرة من الأبصال أدى إلى الحصول على أزهار ذات صفات تجارية عالية الجودة بالمقارنة باستخدام الأبصال صغيرة الحجم، كما أن استخدام الظل الجزئي أدى إلى تحسين صفات الأزهار، وكذلك إلى تبكير بسيط في تاريخ الأزهار.

جمع الأزهار

تجمع الأزهار في الصباح الباكر بازدياد قوة رائحتها العطرية، وتجمع الأزهار بعد تفتح 3-4 زهور على الحامل النوري، حيث أن قطع الأزهار دون تفتحها لا يمكنها بعد ذلك من التفتح في الزهيات.

ويمتد موسم الإزهار خلال الصيف والخريف والشتاء الدافئ بنمو البصيلات الصغيرة تحت سطح الأرض من البراعم الجانبية الموجودة على الكورمة الأصلية، وهذه البصيلات تستمر في النمو إلى أن تصل إلى حجم الأزهار في أوقات متتابعة فتعطى محصولاً من الإزهار على دفعات طول موسم الخريف والشتاء إذا ساعدت درجة الحرارة الجوية على ذلك.

اقتلاع الابصال من الأرض

أفضل طريقة للمحافظة على الابصال الجديدة هي ترك الأبصال في الأرض حتى أول شهر مارس، بعدها يتم تقليع الأبصال من التربة وفرزها وإعدام المصاب، وفصل الابصال عن البصيلات وحفظها في مكان مظلل جيد التهوية حتى ميعاد الزراعة في أول شهر أبريل.

الأهمية الاقتصادية والطبية للتبروز

تكتسب نباتات التبروز أهمية خاصة عند زراعته على النطاق التجاري لاستعمالاته المختلفة، فهو يزرع بنجاح في الأصص وبيوت التربية وجوانب الحدائق، وتبقى الزهرة طازجة شيقة الرائحة، لفترة طويلة، وتصلح للنقل لمسافات طويلة حيث تشغل موقع ممتاز في سوق الزهور، وهي تستعمل في الباقات والزهريات والكرونات والمجموعات النباتية ذات الرائحة العطرية، والحامل الزهري الطويل يستعمل كزهور قطف ممتازة ولتزيين المائدة عند وضعها في الأواني والفازات. كما أن الأنواع المختلفة ذات الأوراق الذهبية الخطوط عند الحواف تكون جذابة جداً ومناسبة لإضفاء الصفة الجمالية على الحدائق.

الزهور ذات رائحة عطرية فائقة بسبب وجود زيت التبروز العطري بها، وهو كزيت طبيعي خام لازال حتى اليوم من أغلى المواد العطرية الخام وتتركز المكونات الأساسية في زيت التبروز الخام في مركبات الجرانيول، والنيرول، وكحول البنزايل، وبنزوات الميثايل وسالسلات الميثايل، وأيجونول، وبنزوات البنزيل، وأنثير نالات الميثايل وتضاف الزهور العطرية للتبروز كمنبه ومهدئ وملين وفى تحضير المشروبات المحببة مع الشكولاتة وتقديمها سواء كانت باردة أو ساخنة حسب الرغبة.

تحتوى الأبصال على قلويد ليكورين الذي يستعمل كمقيي، كما يوجد نوعين من السابونينات السترويدية هما «هيكوجينين» وكميات صغيرة من «تيجونين»، وقد تم عزل بولي فراكتوزان من الأبصال، كما لوحظ وجود أنزيم « ترانزفرا كتوسيديز» .

يعد استعمال الأبصال مدر للبول ومقيئ وتمزج مع الكركم والزبدة وتصنع منها عجينة توضع على البثور الحمراء عند الأطفال، كما تستعمل أبصال التبروز الميتة كمسحوق لعلاج مرض الاستسقاء.

زيت التبروز من أحسن العطور ورائحته قوية جداً وهو يدخل في صناعة كثير من المركبات العطرية «البوكيهات العطرية» وينتج الكيلو جرام من الدهن من حوالي 150 كيلو جرام من زهور الزنبق، وكل كيلو جرام من الدهن ينتج 879 جرام من الزيت على صورة زيت طيار ناتج، وزيت ملحق يمكن الحصول عليه بعد أول قطفة ويكون عالقاً بالأزهار.

يستخرج الزيوت العطرية من زهور النرجس والتبروز باستخدام المذيبات مثل أثير البترول والبنزين أو الكلور فورم والأثير، ويفضل المجموعة الأولى في استخراج الزيت العطري من أزهار النرجس والتبروز.

وقد تستخدم طريقة الامتصاص الدهني وفيها تستعمل ألواح زجاجية مساحتها 60×90 سم داخل إطار خشبي تغمس في مزيج من 60% دهن خنزیر (Lard) مضافاً إليه 40 % دهن بقر، فتتكون عليها طبقة دهنية سمكها 4-5 سم ثم توضع عليها طبقة من أزهار النرجس أو التبروز ثم تنزع بعد 3 أيام، وتوضع أزهار أخرى طازجة، وهكذا حتى يتشبع الدهن بالزيت ثم يتم حله بالكحول، وبذلك يتم الحصول على الزيت العطري منه.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.