المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Statist ical Aids to Hypothes is Testing
4-5-2017
معنى الطمس
2024-05-04
اسم الله الأعظم
25-09-2014
Gravitation Inside Earth
29-12-2016
catenative (adj./n.)
2023-06-23
شرط بني اسرائيل للايمان
2023-05-07


الأنماط الرئيسية للزراعة  
  
439   11:10 صباحاً   التاريخ: 2024-07-12
المؤلف : هاشم محمد صالح
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الزراعية
الجزء والصفحة : ص10 ــ 13
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

تنقسم الزراعة في العالم إلى عدة أنماط رئيسية متباينة، تبعاً لنوع المحاصيل المزروعة، والغرض من زراعتها، والأساليب المستخدمة في العمليات الزراعية، ومدى توافر مقومات الإنتاج، وأهمها :

(1) الزراعة الكثيفة Intensive Agriculture :

ينتشر هذا النمط من الزراعة في الجهات المزدحمة بالسكان، حيث يشتد الضغط على الأراضي الزراعية، مما يؤدي إلى استغلال كل المساحات الممكن زراعتها، للحصول على أكبر إنتاج من المحاصيل، ويتركز هذا النمط في الجهات الكثيفة السكان في جنوب وشرق آسيا، وفي مصر والسودان وأثيوبيا، لذا يعتمد هذا النمط على الجهود البشرية أكثر منه على الآلة الزراعية.

(2) الزراعة الواسعة Extensive Agriculture:

تنتشر الزراعة الواسعة في المناطق السهلية في العالم الجديد، وخاصة في كندا، والولايات المتحدة الأمريكية، واستراليا، والأرجنتين، والبرازيل، وتمتد في هذه الدول مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الخصبة، بينما تقل أعداد السكان نسبياً، لذا يقل الضغط السكاني على الأرض، مما أدى إلى الاعتماد على الآلات في العمليات الزراعية، ويتسم هذا النمط الزراعي بزيادة الملكيات الزراعية الفردية الكبيرة. كما يتميز باعتماده على محصول واحد مثل القمح أو الذرة مثلاً، لذا يتسم الإنتاج بعظم كمياته، وجودته، وارتفاع قيمته.

(3) زراعة الحبوب بهدف التجارة Commercial Grain Farming:

ويمثل هذا النمط صورة من صور الزراعة الواسعة، ويتخصص في إنتاج الحبوب بهدف تغطية السوق المحلية، وتصدير كميات كبيرة إلى الأسواق العالمية. وينتشر هذا النمط الزراعي في الولايات المتحدة وكندا، واستراليا، وجمهورية أوكرانيا، وأوزبكستان السوفيتية، وجمهورية جنوب أفريقيا.

 (4) الزراعة بهدف إنتاج الألبان Dairy Farming

يخصص هذا النمط مساحات واسعة لزراعة محاصيل العلف اللازمة لغذاء الماشية التي تربى لإنتاج الألبان، كما تترك مساحات أخرى مراعي طبيعية ويتركز هذا النمط في جهات متعددة من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وهولندا، وبلجيكا، وألمانيا، والسويد، وفنلندا، وأستونيا، ولاتفيا، ولتوانيا.

(5)الزراعة المختلطة Mixed Farming:

ويقصد بها قيام الزراعة إلى جانب تربية الماشية، والأغنام والماعز والدواجن، بهدف خلق مورد إضافي يزيد من دخل المزارعين ويوفر احتياجاتهم من المنتجات الحيوانية، واحتياج أراضيهم الزراعية من الأسمدة المتمثلة في مخلفات الحيوان. وتنتشر هذه الزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، والبرازيل، والأرجنتين، وشيلي، وجمهورية جنوب أفريقيا، وزامبيا .

 (6) زراعة البحر المتوسط Mediterranean Agriculture

يوجد هذا النمط من الزراعة في الأراضي المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط، وكل الجهات التي يسودها مناخ البحر المتوسط، والواقعة بين دائرتي عرض 30، 40 شمال وجنوب خط الاستواء في غرب القارات. وتنتشر هنا زراعة الحبوب وخاصة القمح والشعير، كما يزرع الفول والخضراوات بأنواعها المختلفة، إضافة إلى الزيتون والموالح ، وأشجار النخيل.

 (7)الزراعة العلمية

وهي عبارة عن مزارع كبيرة المساحة، أقيمت معتمدة على رؤوس الأموال والخبرات والأساليب الزراعية الأوروبية المتقدمة في المناطق المدارية وشبه المدارية وقد ظهرت نتيجة لزيادة الطلب على المنتجات الزراعية المدارية وشبه المدارية

(المطاط، وجوز الهند، والكاكاو، والأناناس، وقصب السكر، ونخيل الزيت، والشاي والقرنفل) في الأسواق العالمية. وقد أقامت بعض الحكومات المحلية عدداً من هذه المزارع التي انتشرت على نطاق واسع مثل مزارع المطاط في أمريكا الجنوبية وأفريقيا، وجنوب شرقي آسيا، ومزارع الكاكا وفي غرب أفريقيا وأمريكا الجنوبية ومزارع قصب السكر في جنوب شرقي آسيا وشرق أفريقيا، ومزارع الموز في أمريكا الوسطى، ومزارع نخيل الزيت في غرب أفريقيا.

(8) الزراعة في الجهات الجافة

تعتمد الزراعة في هذا النمط إما على المياه الجوفية في مناطق الواحات، أو على المياه السطحية في حالة وجود مجار مائية تخترق الجهات الجافة، مثل نهر النيل في مصر. لذا ينتشر هذا النمط في الصحراء الكبرى في أفريقيا، ووسط آسيا وغرب الأرجنتين، ويُخصص معظم إنتاج هذا النمط الأرز، القطن، قصب السكر، الشعير، نخيل البلح للاستهلاك المحلي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .