المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Landscape Ecology
21-10-2015
الشمس ومنشأ حرارتها
2023-05-30
ماهو الكوكب التابع؟
22-5-2021
تاريخ شعرية فتح الفم.
2024-05-08
The Ninhydrin Reaction
25-7-2018
دور المشتتات في فسلجه الخلايا
5-10-2016


النهي عن الركن الى الظالم  
  
511   11:26 صباحاً   التاريخ: 2024-07-11
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص546
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015 1948
التاريخ: 9-11-2014 1934
التاريخ: 8-10-2014 2901
التاريخ: 12-02-2015 2328

{ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ} [هود: 113]

الرُّکُونُ إِلى الشَّيء: السُّکُونُ إِلَیهِ بِالـمَحَبَّة إِلَيهِ [1] وَقَولُهُ تعَالَى: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذينَ ظَلَمُوا} أَي: لَا تَمِیلُوا إِلَیهِم، وَهَذَا نَهيٌ مِنَ اللَّـهِ سُبحَانَهُ في الدِّینِ وَالـمَیلِ إِلى الظَّالِمینَ الَّذِینَ وُجِدَ مِنهُمُ الظُّلـمُ، وَالنَّهيُ مُتَنَاولٌ لِلدُخُولِ مَعَهُم في ظُلـمَهُم، وَإِظهَارُ الرِّضَا بِفِعلَهُم، أَو: إِظهَارُ مُوَالَاتَهُم وَمُصَاحَبَتَهُم وًمُصَادَقَتهُم، فَأَمَّا الدُّخُولُ عَلَیهِم، أَو مُخَالَطَتَهُم وَمُعَاشَرَتَهُم دَفعَاً لِشَرِّهِم فَجَائزٌ، فَتَمَسَّکُم النَّارُ، وَيُصِیبَکُم عَذَابُ النَّارِ[2].

 

 

 

 


[1] التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 6/78.

[2] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/344.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .