المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

Zero-Order Reactions
18-12-2020
فن تربية طفل الابتدائي
19-6-2016
المعاوقة الدينامية dynamic impedence
2-10-2018
محمد صادق بن محمد التنكابني (1082ـ حياً حدود 1130هـ)
29-6-2016
Link Invariant
14-6-2021
المقاربة النفسية (المقاربة النفسية والبعد المعرفي)
29-4-2018


خسائر من الحشائش المائية  
  
6231   11:15 صباحاً   التاريخ: 7-12-2015
المؤلف : أ. د. سيد عاشور احمد
الكتاب أو المصدر : الحشائش ومبيداتها
الجزء والصفحة : ص 16-20
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / الحشائش والنباتات الضارة / الحشائش والنباتات المتطفلة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2015 12392
التاريخ: 6-12-2015 2051
التاريخ: 6-7-2017 26661
التاريخ: 15-2-2022 2298

خسائر من الحشائش المائية

يستطيع كثير من أنواع الحشائش غزو البيئات المائية والانتشار فيها. ومن بين العديد من هذه الحشائش يوجد 35 نوعاً، معظمها معمر، ذات أهمية على مستوى العالم، حيث تعد حشائش ضارة في حقول الأرز وفى الشبكات والنظم المائية وتنتمى تلك الأنواع إلى 18 عائلة نباتية مختلفة.

وقد جذبت الحشائش المائية الطافية انتباه الإنسان عن غيرها من الحشائش المائية الأخرى نظراً لأن تجمعاتها الكثيفة ملفتة للأنظار، ولأن حركتها بالرياح أو الفيضانات قد تتسبب في إلحاق الدمار بمنشآته وأنشطته.

ويعد نبات ياسنت الماء أكثر الحشائش المائية خطراً على الإطلاق. ويدل على ذلك تسميته في بعض البلدان بأسماء مخيفة منها "رعب البنغال" و"لعنة البغال" و"الشيطان الأزرق". ورغم أن هذا النبات من الأنواع الطافية متوسط الحجم، إلا أنه استطاع أن يغزو المياه العذبة في معظم البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية مسبباً العديد من الأضرار والمشكلات. وفى البلدان العربية، ينتشر هذا النبات بدرجة كبيرة في حوض نهر النيل من منابعه حتى مصبه في البحر الأبيض، ويسمى النبات في مصر بورد النيل وفى السودان بأعشاب النيل. وتتمثل مخاطر ذلك النبات على الإنسان ومكونات البيئة في أوجه شتى أولها الفقد الشديد في كمية المياه التي يعيش فيها النبات، وذلك خلال عملية النتح المتواصلة خاصة في الأوقات الحارة الجافة. وقد قدر الفقد في مياه النيل بالسودان بسبب وجود هذا النبات بسبعة مليارات متر مكعب سنوياً. وفى مصر تدل حسابات التقدير لفقد الماء بسبب غزو النبات بما يوازى نصف مليار متر مكعب في العام. ويظهر حجم أهمية هذا الأمر في تزايد الحاجة إلى الماء لمواكبة التوسع الزراعي المنشود، وحاجة الزيادة السكانية المضطردة، ناهيك عن الإقبال على عصر ما يسمى بحرب الماء وسعى بعض الدول إلى استحواذ واحتكار أكبر كمية من المياه الواردة إليها.

ياسنت الماء

وتعوق نموات ذلك النبات القنوات المائية والملاحة النهرية وحركة التيار وتدفق المياه، وتهدد الكباري والخزانات بما تمثله تجمعات النبات من ثقل أمام هذه المنشآت بضغط التيارات المائية القادمة من أعالي المجرى، كما تعرقل عمليات صيد الأسماك وتهدد حياة الصيادين بالقوارب الصغيرة بإعاقة حركتهم عند نزول الماء ودفعهم إلى تحويل نشاطهم إلى المياه المكشوفة القريبة من قلب المجرى حيث خطر العمق والتيارات الأكثر اندفاعاً.

كما يوفر ذلك النوع النباتي مناخاً ملائماً لنمو وتكاثر الحشرات الضارة في الماء كالبعوض الناقل لمرض الملاريا وغيره من الأنواع، ويساعد على نقل القواقع الخطرة – التي تلوذ بجذوره – من مكان إلى آخر "كالقواقع التي تعمل كعائل ثانوي لديدان البلهارسيا والدودة الكبدية "الفاشيولا" وغيرها" إلى جانب توفير بيئة شبه مثالية لتَخَفّى الحيوانات البرية المؤذية كالتماسيح والحيات السامة. هذا بخلاف التأثير على سلسلة السمك الغذائية بحجب الضوء اللازم لنمو الهائمات النباتية phytoplankton التي تعيش في الماء، والعمل على خفض نسبة الأكسجين ورفع نسبة ثاني أكسيد الكربون الذائب، وتغير درجة حموضة pH الماء والتسبب في ضحالته خلال ترسب أوراق النبات وجذوره القديمة على القاع، حيث تبلغ رواسبه تحت تجمعاته الكثيفة ما يوازى ثلث المتر كل عام.

ويعوق النبات الحركة أثناء عمليات الإنقاذ والإغاثة. ويُذكر - طَرافةً - مساعدته ذات مرة لأحد طريدي العدالة بصعيد مصر على عبور نهر النيل متخفياً أسفل كتل النبات العائمة ومستخدماً ساقاً مجوفة من نبات الغاب للتنفس. وقد تمكن هذا الطريد من السباحة بهذه الطريقة ساعات طويلة، ورغم الحصار الذى فرض على المنطقة لم تتمكن القوات المنوطة بضبطه من القبض عليه إلا بعد أن نال منه التعب والإنهاك.

ومن النباتات المائية الطافية المزعجة الأخرى نبات السلفينيا Salvinia molesta وخس الماء water lettuce اللذان تسببا في مشاكل جمة لبحيرة كاريبا المنشأة خلال القرن الماضي على نهر زامبيزي على الحدود الواقعة بين زامبيا وروديسيا، والممتدة حتى مساقط شلالات فيكتوريا على مساحة أكثر من 5500 كيلومتر مربع وبعمق يصل إلى 93 متراً.

 

خس الماء

نبات السلفينيا

   وقد انتشر عشب السلفينيا في مساحات شاسعة بأمريكا الوسطى والجنوبية من كوبا إلى الأرجنتين. كما يتواجد في منطقة الكاب بجنوب أفريقيا وفى شرق وغرب القارة. ويكثر أيضاً في جنوب شرق آسيا وفى استراليا ونيوزيلاندا. وقد بدأ غزوه وأصبح مشكلة خطيرة في سيلان "سرى لآنكا" في الفترة قبل عام 1955م، وفى ذلك الوقت غطى النبات مساحة قدرها 8800 هكتار من حقول الأرز و800 هكتار من القنوات المائية خلال 12 عاماً.

ويتساءل العلماء دوماً، هل يمكن تجنب حدوث كارثة بحيرة كاريبا وسيلان في الأماكن الأخرى من العالم. فقد عرف غزو السلفينيا جيداً. ولهذا فإن الاستكشاف الدوري للشواطئ حيث يبدأ العشب في تكوين تجمعاته بالإضافة إلى التعامل الفوري مع الإصابات المبكرة، يعتبران من الوسائل الممكنة لمنع "الانفجار النموى" للعشب الذى لو حدث سيكون فادحاً في أخطاره وفى تكلفة التعامل معه. لهذا ينادى الخبراء دوماً بأنه عند إنشاء بحيرات صناعية، من الضروري السيطرة على النمو النباتي بها، وتكامل ذلك مع عمل الهيئات المعنية بصيانة البحيرة أو السدود المقامة عليها.

وتستحق بحيرة فولتا في غانا ذكراً خاصاً، فعند امتلائها عن آخرها فإنها تغطى أكثر من 8000 هكتار، وهى أكبر بحيرة صناعية في العالم. وقد تم إقامة السد عليها وملأت عام 1964م. وبحلول العام التالي، كان من الممكن مشاهدة نموات عظيمة الحجم من عشب خس الماء، بعضها يصل طوله إلى عدة كيلومترات، طافية فوق سطح الماء، كما غطت تجمعاته الكثيفة مسافات لا حصر لها من حافة البحيرة وسدت مداخل الأنهار الصغيرة التي تصب في البحيرة.

ومن المشاكل الرئيسية الناجمة عن غزو عشب خس الماء، هي تلك المتعلقة بأمراض الإنسان والحيوان المصاحب لوجود البعوض، حيث يلعب ذلك العشب دوره كعائل مفضل ليرقات أنواع عديدة من هذه الحشرات، والتي من بينها نوعان يعتبران من الناقلات الرئيسية لأشكال عديدة من أمراض التهاب الدماغ encephalitis ومرض الفيل "داء الخيطيات" filariasis. فيرقات بعوض المانسونيا تحصل على الأكسجين اللازم لتنفسها من جذور عشب خس الماء مباشرة ولا تلامس قط سطح الماء. والطريقة الوحيدة لمكافحة هذا البعوض هي إزالة ذلك العشب من الماء، حيث ترتبط حياة اليرقات بوجوده. ويبرز هذا الأمر حقيقة، أن القضاء على بعض الحشائش المزعجة، قد يكون هو الوسيلة الفاعلة لمكافحة الأمراض التي تؤثر على أعداد كبيرة من البشر.

وهناك كثير من الحشائش المائية المغمورة الخطيرة تنتمى إلى الأجناس Hydrilla, Myriophyllum, Ceratophyllum, Egeria, Elodea, Najas, Potamogeton, Vallisneria تغزو الماء، كما تتواجد في أغلب الأحوال طحالب خيطية وهائمة. وتعد أنواع الحشائش الثلاثةMyriophyllum spicatum, , Hydrilla verticillata ,Ceratophyllum demersum هي الأنواع الوحيدة من الحشائش المائية المغمورة التي تسبب مشاكل جمة للإنسان والتي أصبحت واسعة الانتشار في العالم. فلأسباب غير معروفة على وجه التحديد انتشر نبات الهيدريللا بصورة هائلة في النظم المائية للعالم في العقود الأخيرة.

ونبات الهيدريللا، كمثال للحشائش المغمورة الخطرة، يمكنه أن يتجزأ بسهولة، ويمكن لكل قطعة منه أن تنمو مجدداً وتعطى نباتاً كاملاً. ويمكن للنبات أن يعيش على أعماق متباينة، حيث ينمو على عمق 5 أمتار في مناطق المد والجزر في جزر فيجي، ووجد على عمق 7 أمتار في ماليزيا وعمق 15 متراً في المياه الرائقة بأستراليا، حيث تؤثر درجة تعكر الماء ودرجة نفاذ الضوء على حياة النبات في مثل هذه الأعماق. ويتبين النمو السريع للهيدريللا بإحدى الخزانات بجنوب شرق الولايات المتحدة، حيث نمت مساحة من إصابة لا تتجاوز هكتاراً واحداً  إلى 1200 هكتار في غضون أربع سنوات. وفى المنطقة الجنوبية الوسطى نمت مساحة موبوءة بالنبات من خمسة هكتارات إلى عشرة هكتارات في ستة أسابيع.

وهذا النبات المغمور الذى بات يهدد المجاري المائية في دول العالم على نحو سريع، يستطيع بعادته السهلة في التكاثر ونموذج نموه وتطوره، أن ينافس بنجاح الأنواع الأخرى الموجودة من الحشائش المغمورة. وتستطيع المستعمرات الكثيفة للنبات أن توقف الملاحة وتمنع تدفق ماء الري والصرف وحركة الماء في المجرى، وتثبط الصيد، وتتداخل بصورة حادة مع أنشطة الترويح المائية.

مثل هذه الأنواع من الحشائش وغيرها من الأنواع المغمورة تشكل بصورة أو بأخرى خطراً داهماً على نظم الري. وهناك آلاف من خزانات المياه العذبة، الكبيرة والصغيرة، أنشئت في العالم في العقود الأخيرة، ومعها نشأت نظم عديدة للري. وبعض هذه الخزانات يغطى مساحة تتجاوز 400000 هكتار. وكلما توطن البشر في أماكن جديدة وزرعت الأرض، فإن المخلفات المنصرفة من المنازل ومن الحظائر والزرائب علاوة على بقايا الأسمدة في مياه الصرف الزراعي، كلها تساعد على زيادة غنى الماء في القنوات والخزانات بالعناصر. ونظراً لأن أفرع الأجسام المائية غالباً ما تكون ضحلة ورائقة وبطيئة في حركة تيارها، فإن العناصر المضافة تشجع على ازدهار نمو الحشائش. وبمجرد غزو الحشائش للنظام المائي، فإن الماء لن يتحرك وفقاً للتدفق المحسوب، ويدفع ثمن ذلك الحقول البعيدة عن الخزان، فلن يمكن ريها في المواعيد المقررة. كما يساعد التدفق المنخفض على حدوث ظاهرة النز seepage من القنوات، بجانب الزيادة الكبيرة في الفقد الناجم عن البخر هذه بالطبع أمور جد خطيرة، لأنها قد تؤثر مباشرة في إنتاج الغذاء في عالم بدأ يعانى بالفعل من المجاعات. وعملية إخضاع الحشائش المائية للسيطرة في النظام الكلى للري قد يكون هو حجر الزاوية في الحد من مشكلاتها، وهذا يتضمن احتياطيات الماء في الأنهار والبرك والبحيرات ونظم الصرف.

ومن ناحية أخرى، تمثل الحشائش المائية المنبثقة – التي تظهر بعض أجزائها كالسيقان والأوراق فوق سطح الماء – مجموعة أخرى خطيرة من الحشائش المائية، ومنها أجناسTypha, Nymphaea, Nuphar, Juncus, Sagittaria, Alternanthera. وحينما يتذبذب مستوى الماء بشدة في المجرى المائي، فقد تحيا هذه الحشائش لفترات قصيرة حياة النباتات الأرضية. وتؤثر هذه المجموعة بدورها في احتلال القنوات وتزيد من ترسب الغرين العالق وتحد من حركة الماء، بالإضافة إلى المساعدة على زيادة فقد الماء خلال عملية النتح.

ومن أكثر الحشائش المائية المنبثقة خطراً في القنوات المائية بأفريقيا نبات البردى Cyperus papyrus "العائلة السعدية"، حيث يستطيع النبات بسهولة الامتداد بريزوماته الطويلة من حافة المجرى المائي إلى داخله، وهو نبات أساسي في تكوين ما يعرف بالسد sudd وهى مستعمرات من النباتات المائية الطافية، حيث تخترق امتداداته الريزومية تجمعات الحشائش الموجودة شابكه إياها معاً جاعلة منها كتلة واحدة على شكل جزر كثيفة قوية.

نبات البردي

ومثل هذه التجمعات من الحشائش تمثل تهديداً خطيراً للملاحة في الأنهار. ويسود عشب البردى في تكوينات السد في اثنتين من المستنقعات الكبرى في أفريقيا، أوكافانجو في بوتسوانا والمستنقع العظيم في النيل الأبيض فوق ملكال بالسودان. ويعزى إلى تكوينات السد المسببة بعشب البردى في النيل الأبيض، فقد ما يقرب من 50 في المائة من الماء الداخل إلى النهر، وذلك خلال البخر والتنفس الناتجين عن هذا العشب والنباتات المصاحبة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر:

احمد, سيد عاشور.2003. الحشائش ومبيداتها.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.