أصدر قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، كتابًا بعنوان (حديث الغدير بين أدلة المثبتين وأوهام المبطلين). وأشرف على إصدار الكتاب، المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية التابع للقسم، ضمن سلسلة دراسات كلامية التي يصدرها المركز، وهو من تأليف السيد هاشم الميلاني. يتناول الكتاب حديث الغدير ليثبته سندًا ودلالةً أولاً، ويردّ الشبهات المثارة حوله ثانيًا، بالاعتماد على المصادر والمراجع المعتبرة لدى الفريقين؛ ليكون منهلاً عذبًا لمن أراد الخوض في هذا المضمار والاطلاع على آراء كلا الفريقين.

وذكر في مقدمة الكتاب، أنّ "الغدير عين ماء صافية جرت منذ الثامن عشر من ذي الحجة في السنة العاشرة من الهجرة النبوية، على مرّ التاريخ وإلى يومنا هذا، وستجري إلى أن يأذنَ الله تعالى في قيام دولته الكريمة، وقد نهل منها من نهل، وتركها من ترك". ويتضمن الكتاب موضوعات متعددة، منها رواة حديث الغدير، وما رواه أهل البيت (عليهم السلام)، وشهود الغدير، ودلالة حديث الغدير. يقدّم الكاتب في هذا الاصدار تحليلًا دقيقًا للأدلة المتاحة والنصوص القرآنية والتاريخية ذات الصلة؛ بهدف بيان أهمية حديث الغدير وتأكيد صحته وتفسيره بشكل دقيق وموثوق. يأتي إصدار الكتاب في سياق التعزيز الثقافي والفكري تعمل عليه العتبة العباسية المقدسة؛ بهدف نشر العلم والمعرفة، وتعزيز الوعي الديني والثقافي في المجتمع. للاطلاع على الكتاب: اضغط هنا