المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة : طلب العلم والتفوق هو الطريق الموضوعي والمنطقي لايجاد الحلول في مجتمعاتنا وخلق فرص للتطور والتنمية  
  
2418   08:14 صباحاً   التاريخ: 2015-11-9
المؤلف : imamali.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العلوية المقدسة /

قال الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة السيد نزار هاشم حبل المتين ان الطلبة المتفوقين يمثلون إشراقات المستقبل للعراق الذي يصوغه أهل العلم والتفوق، طلب العلم والتفوق هو الطريق الموضوعي والمنطقي لايجاد الحلول في مجتمعاتنا وخلق فرص للتطور والتنمية .

جاء ذلك خلال رعايته لحفل تكريم الطلبة الأوائل المتفوقين في جميع المراجل الدراسية ( الابتدائية والمتوسطة والإعدادية) إضافة إلى تكريم الطلبة الأوائل في هيئة المعاهد التقنية قي محافظة النجف الأشرف، بحضور ونائبه الحاج خالد هادي شنون وأعضاء مجلس إدارة العتبة المقدسة ومحافظ النجف السيد لؤي الياسري ورئيس هيئة التعليم التقني الدكتور عبد الكاظم الياسري، والمعاون الفني لمدير تربية المحافظة الأستاذ علي هاتف شلتاغ ومدير الإدارة والتجهيزات في تربية المحافظة الأستاذ مردان البديري.

وجاء في النص الكامل لكلمة السيد نزار حبل المتين :

بسم الله الرحمن الرحيم

السيدات والسادة التربويون ..

أولياء الامور والطلبة الاعزاء ..

الحضور الكريم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز :( يرفع الله آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير).

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً الى الجنة).

أعزائي الطلبة .. يا اشراقات المستقبل، المستقبل الذي يحمل الأمل لعراق المستقبل الذي يصوغه أهل العلم والتفوق .. فبكم نسمو.. وبكم نتقدم وبكم ننتصر على أعدائنا .. ونضئ بصائرنا وتحل به جميع قضايانا الشائكة في بلدنا لانه الطريق الموضوعي والمنطقي لايجاد الحلول في مجتمعاتنا وخلق فرص للتطور والتنمية . ان طلب العلم وحده فضيلة بل فريضة فكيف بالتفوق في طلبه وفضائل طلب العلم كثيرة لا بأس بذكر بعضها .

اذ ورد في فضل طلب العلم عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( أقرب الناس من درجة النبوة أهل العلم والجهاد).

قال الامام علي ( عليه السلام) : ( رأس الفضائل العلم ، غاية الفضائل العلم ).

وقال ( عليه السلام):( يتفاضل الناس بالعلوم والعقول لا بالاموال والاحوال).

وقال ( عليه السلام):( أكثر الناس قيمة أكثرهم علماً، وأقل الناس قيمة أقلهم علماً).

وفي فضل مداد العلماء على دماء الشهداء روي عن الامام الصادق (عليه السلام)، اذا كان يوم القيامة جمع الله عزوجل الناس في صعيد واحد ووضعت الموازين فيوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء ، فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء.

وعنه ( عليه السلام): ( طالب العلم يستغفر له كل شئ حتى الحيتان في البحار والطير في جو السماء).

وعن الامام الباقر (عليه السلام) : ( عالمٌ ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد ).

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ): ( موت العالم مصيبة لا تجبر، وثلمة لا تسد ، وهو نجم طمس).

هذا فيضٌ من غيض في مجال العلم وفضله ومما دعى اليه رب العزة وعلمنا ودلنا عليه اهل البيت ( عليهم السلام).

ويكفينا فضلا حيث جعل سبحانه ( جل وعلا ) حيث جعل العلم أعلى شرف واول منة امتن الله تعالى بها على ابن آدم بعد خلقه وأبرزه من ظلمة العدم الى ضياء الوجود.

فقال سبحانه وتعالى في أول سورة انزلها على نبيه محمد (صلى الله عليه وآله) : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم ).

فتأمل كيف افتتح كتابه المجيد الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد) بنعمة الإيجاد ، ثم أردفها بنعمة العلم فلو كان منه أو توجد نعمة بعد نعمة الإيجاد هي أعلى من العلم لما خصه الله تعالى بذلك.

لكن لهذا الفضل العظيم في طلب العلم طريقا علينا ان نسلكه وإلا كان العلم وبالاً علينا والعلم كما تعلمون سيفٌ ذو حدين.

وقال تعالى ( جلَّ شأنه ) :( وتلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الارض ولا فساداً والعاقبة للمتقين).

وفي الختام أشكركم على هذا الحضور وتجشمكم عناء المجيئ واشكر المحافظ السيد لؤي الياسري على رعايته للطلبة المتفوقين وأشكر أولياء الامور على حسن تربيتهم لابنائهم ، أسأل الله التوفيق لنا ولكم جميعا وان يجعلنا من حملة العلم والعمل لخير البشرية ولوطننا وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .