كرّمت العتبة العباسية، بحضور أمينها العام السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، اليوم الثلاثاء، عددًا من منتسبيها المتقاعدين. وشهد حفل التكريم حضور مدير مكتب المتولي الشرعي للعتبة العباسية الدكتور أفضل الشامي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة العتبة المقدسة، بالإضافة إلى السادة رؤساء الأقسام وجمع من المنتسبين المتقاعدين. وقال السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين "بتوجيه مباشر من قبل سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي، كُرّمت كوكبة من خدمة المولى أبي الفضل العباس (عليه السلام) المتقاعدين، الذين قضوا حياتهم في خدمة المرقد الطاهر وأحيلوا على التقاعد".

وأضاف أنّ "التكريم يأتي بالتزامن مع حلول عيد الغدير الأغر، وهذا تثمين لخدماتهم التي بُذلت طوال فترة توفيقهم في خدمة مرقد المولى أبي الفضل العباس (عليه السلام)". بدوره قال الدكتور أفضل الشامي، إنّ "العتبة العباسية كرّمت جمعًا من خدمتها المتقاعدين، وهذا تثمين للخدمات التي بُذلت طوال فترة توفيقهم في خدمة مرقد المولى أبي الفضل العباس (عليه السلام)، وهذا التكريم يأتي ضمن سلسلة حلقات تكريم المنتسبين والمنتسبات المتقاعدين"، لافتًا إلى أنّ "الفعالية تضمنت تكريم عدد من عوائل المتقاعدين الذين فارقوا الحياة". وأضاف أنّ "التكريم يعبر عن شعور إدارة العتبة المقدسة بالجهود المبذولة من قبل هذه الثلة الطيبة، التي قدمت سنوات من عمرها في خدمة زائري المرقد الطاهر لأبي الفضل العباس (عليه السلام)، وهذا يعبر عن أحاسيس مختلفة تعيشها اليوم هذه المجموعة من المتقاعدين". وبيّن الشامي أنّ "مشاعر المنتسبين المتقاعدين كانت بين حزن لفراق هذه الخدمة، وفرح لقضاء فترة من أعمارهم في خدمة أبي الفضل العباس (عليه السلام)، وهذه رسالة للمنتسبين الذين ما زالوا يعملون، بإنّ إدارة العتبة العباسية تقدر وتشكر جهودهم". من جانبهم عبّر المتقاعدون عبر كلمة لهم في حفل التكريم، عن فخرهم بشرف تضمين أسمائهم بلائحة خدمة أبي الفضل العباس (عليه السلام)، مقدّمين شكرهم للعتبة العباسية على التكريم الذي حظوا به، وهو تتويج لما قدّموه أيام خدمتهم.