المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12848 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مراتب حضور القلب في العبادة
2024-06-01
معنى التقوى ومراتبه
2024-06-01
معنى التوكّل ومراتبه
2024-06-01
تأثير الفتح المصري في سوريا.
2024-06-01
النـاتـج المـحلـي بالأسـعـار الجـاريـة
2024-06-01
إمبراطورية تحتمس الثالث والثقافة العالمية.
2024-06-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المبيدات الفطرية وتقسيماتها  
  
988   10:39 صباحاً   التاريخ: 2024-02-27
المؤلف : د. عواد شعبان ونزار مصطفى الملاح
الكتاب أو المصدر : المبيدات
الجزء والصفحة : ص 185-213
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الفطريات والامراض التي تسببها للنبات /

المبيدات الفطرية Fungicides

المقدمة:

تعد الفطريات من أهم وأكثر المسببات المرضية النباتية والتي تحدث خسائر اقتصادية كبيرة في الانتاج الزراعي. ان المكافحة الكيمياوية للفطريات مازالت هي الطريقة الأكثر نجاحا وشيوعا في مجال السيطرة على الامراض الفطرية للنبات مقارنة ببقية الطرق المستخدمة في المكافحة كاستخدام الدورات الزراعية وزراعة الاصناف المقاومة وغيرها من الطرق.

ان فاعلية المبيدات الفطرية والبكتيرية تعتمد بالدرجة الاساس على مدى قابليتها للذوبان بالماء وهذا يساعد بدرجة كبيرة على غسلها من على الاجزاء المعاملة بها عند سقوط الامطار او استخدام طريقة الري بالرش لذلك فقد اتجهت الشركات الى انتاج مبيدات قليلة الذوبان نسبيا في الماء وذات قابلية جيدة للالتصاق على الأجزاء المعاملة.

تقسيم المبيدات الفطرية Classification of Fungicides

يمكن تقسيم المبيدات الفطرية الى العديد من المجاميع باعتماد العديد من الاسس منها:

اولا) تقسيم المبيدات الفطرية بحسب طريقة تغطيتها للأجزاء المعاملة بها: -

وعلى هذا الاساس تقسم المبيدات الفطرية الى مجموعتين كبيرتين هما: -

1) المبيدات الفطرية الوقائية Protective Fungicide

وتضم بدورها: -

أ) المبيدات الوقائية غير الجهازية Non - Systemic Protective F.

وتستخدم لوقاية النبات قبل الاصابة وتمتاز هذه المجموعة من المبيدات ببقائها لفترة طويلة فوق الاجزاء المعاملة حيث تعمل على قتل الفطر وتحمي النبات من الاصابة اضافة الى قدرتها العالية للالتصاق بالسطوح المعاملة.

ب) المبيدات الوقائية الجهازية Systemic Protective F.

وتمتاز هذه المبيدات بقدرتها على النفاذ الى داخل النبات وانتقالها الى جميع اجزائه حيث تعمل على وقاية النبات من الاصابة بالفطريات.

2) المبيدات الفطرية العلاجية Curative Fungicides

وتضم بدورها مبيدات جهازية وغير جهازية ويشترط فيها القدرة على القضاء على الفطر اينما وجد وليس من الضروري ان تكون ذات آثار باقية لفترة طويلة. والحقيقة ان الذي يميز بين ما هو وقائي او علاجي من المبيدات الفطرية هو التركيز المستخدم حيث ان عملية استئصال الاصابة المرضية يتطلب استخدام تراكيز عالية نسبيا مقارنة بالتراكيز المستخدمة للأغراض الوقائية وبعبارة أخرى ان المبيد العلاجي قد يستخدم كمبيد وقائي بعد خفض التركيز المستخدم، من الناحية الاخرى نحتاج تراكيز عالية لكي تبقى لفترة طويلة وفعالة بالرغم من العوامل المختلفة المؤثرة عليها لكي توفر الوقاية.

ثانيا) تقسيم المبيدات الفطرية بحسب طريقة الاستخدام

وعلى هذا الأساس تقسم الى:

1) مبيدات لوقاية الاجزاء الخضرية

وتضم مجموعة من المبيدات التي تستخدم لوقاية الاجزاء الخضرية من الاصابة بالفطريات والبكتريا حيث ترش او تعفر بها الاجزاء الخضرية وذلك لوقايتها من الاصابة لذلك يفضل استخدامها بوقت مناسب وقبل انتشار المسبب المرضي ومن الضروري تغطية اجزاء النبات بكاملها واعادة عملية الرش او التعفير بين فترة واخرى او بعد سقوط الامطار لضمان حماية النباتات من الاصابة المرضية ومنها مبيد الكاراثين والدايثين وغيرها.

2) مبيدات لوقاية البذور

وتضم مجموعة من المبيدات التي تستخدم لمعاملة البذور، الدرنات والابصال لوقايتها من الاصابة المرضية في المخازن أو عند الزراعة. وتستخدم هذه المبيدات عادة بشكل مساحيق تعفير أو بشكل سوائل حيث تغطس فيها البذور وتترك بعد ذلك لتجف ويشترط في مبيدات هذه المجموعة القدرة على الالتصاق والبقاء لفترة طويلة نسبيا. وقد تستخدم في بعض الاحيان المبيدات الجهازية لهذا الغرض وذلك لوقاية البذور بعد الانبات من الاصابات المرضية. ومنها مبيد الكاربوكسين، والكلورانيل وغيرها.

3) مبيدات لمعاملة التربة

وتضم مجموعة المبيدات التي تستخدم لمعاملة التربة المطلوب زراعتها وعادة تستخدم المبخرات Fumigants لهذا الغرض لمكافحة الفطريات وغيرها من المسببات المرضية الموجودة في التربة. تستخدم المبخرات قبل عدة ايام من موعد زراعة المحصول ومن المبيدات المستخدمة في هذا المجال بروميد المثيل Zinophose ، Methyl Bromide ، وVapam ، Vorlex وغيرها.

ثالثا) تقسيم المبيدات الفطرية بحسب تركيبها الكيمياوي:

وتقسم الى: -

1) المبيدات الفطرية غير العضوية.

2) المبيدات الفطرية العضوية وتضم العديد من المجاميع منها:

أ) مركبات الزئبق العضوية

ب) مركبات الكبريت العضوية.

ج) مشتقات النايتروفينول.

د) مجموعة الكينونات.

هـ) المضادات الحيوية.

ميكانيكية التأثير السام للمبيدات الفطرية من المعروف ان المبيد الفطري لكي يحقق تأثيره القاتل لابد له من النفاذ الى داخل الخلية الفطرية اولا ولو انه في بعض الحالات النادرة قد يعمل المبيد الفطري على احداث تغيير معين في الوسط الذي ينمو فيه الفطر بحيث يصبح غير ملائم لنمو الفطر. ان الخلية الفطرية محاطة بغشاء بروتوبلازمي يتحكم في عملية نفاذ المركبات الكيمياوية ويتكون هذا الغشاء من مواد دهنية، لذلك فان المواد المحبة للدهون يكون نفاذها سريعاً خلال هذا الغشاء ومنها المركبات الهيدروكاربونية ومشتقاتها الهالوجينية وتقل قابلية المركب على النفاذ كلما زادت مجاميع الهيدروكسيل فيه فالكحولات أحادية الهيدروكسيل أسرع نفاذاً من الكحولات ثنائية الهيدروكسيل، كذلك فان زيادة طول السلسلة الهيدروكاربونية يؤدي الى زيادة قابلية المركب للذوبان في الدهون ويزداد بذلك نفاذها خلال الغشاء البروتوبلازمي، ويتفق الكثير من الباحثين على ان عامل الذوبان في الدهون ليس وحده المتحكم في النفاذ خلال الغشاء البروتوبلازمي وانما شكل جزئي المبيد الذي يحوي قسمين احدهما يحدث السمية والآخر يعطي لجزئي المبيد الشكل المناسب لاختراق الغشاء وقد اعتبر الجزء القطبي من اي مبيد فطري هو الجزء السام اما الجزء العضوي الباقي فهو ضروري لإعطاء الجزئي الشكل اللازم للنفاذ خلال الغشاء البروتوبلازمي. كما تساعد الزيوت والمذيبات العضوية على زيادة نفاذ جزئي المبيد الفطري اضافة الى وجود العديد من المواد التي يمكن خلطها مع مستحضرات المبيدات الفطرية لتحسين خصائص النفاذية لها خلال الغشاء.

بعد نفاذ المبيد الفطري خلال، الغشاء البروتوبلازمي يبدأ بأحداث تأثيره السام داخل الخلية الفطرية والذي لم يتم تحديده بشكل نهائي لحد الآن الا ان بعض المصادر اشارت الى ان بعض المبيدات الفطرية قد تزيد من مقاومة العائل النباتي للإصابة بالمسبب المرضي وذلك عن طريق احداثها تغييرا في جدران خلايا الانسجة النباتية بحيث يصعب اختراقه من قبل الفطريات المسببة لأمراض النبات. بالإضافة الى ذلك فان هناك العديد من التفسيرات المحتملة للتأثير السام للمبيدات الفطرية وهي: -

1) تفاعل المبيدات الفطرية مع الانزيمات الحيوية وتعمل على تثبيطها.

2) التأثير على تفاعلات الأكسدة والاختزال بما يؤثر على انتاج الطاقة.

3) التأثير على العمليات الحيوية من خلال تشابه التركيب في بعض المبيدات وبعض المركبات الحيوية الموجودة في الخلية الفطرية حيث يؤدي ذلك الى دخولها عن طريق الخطأ في العديد من التفاعلات الحيوية وربما يؤدي في النهاية الى موت.

4) قد يتحد المبيد مع بعض المركبات الحيوية بما يؤثر في المناعة الحيوية للمركبات التي تحتاجها الخلية الفطرية حيث ان اتحاده مع بعض الاحماض الامينية يؤثر في عملية صناعة البروتين.

الاختيارية في المبيدات الفطرية Selectivity of Fungicides

يقصد بالفعل الاختياري للمبيدات الفطرية هو قابليتها للتأثير على المسبب المرضي دون التأثير على النبات بحدود التراكيز الموصى باستخدامها وذلك لان زيادة تركيز المبيد الفطري عن المقرر يؤدي الى حدوث تأثيرات سامة على النبات ولهذا فان الاختيارية يمكن ان تكون عن طريق التراكيز المستخدمة أو قد تكون ناتجة عن الاختلاف في تركيب الجدران الخلوية للفطريات والنبات حيث ان الجدار الخارجي لمعظم الفطريات يتكون من ال acetyl - glucosamine في حين ان جدار النبات يتكون من السليلوز لذلك فان المبيدات الفطرية الجهازية تستطيع ان تحطم جدران خلايا الفطر من دون أن تؤثر على سليلوز النبات. كذلك قد يلعب التركيب الكيمياوي للمبيد الفطري دوراً في الاختيارية حيث نجد ان لبعض المبيدات الفطرية القدرة على التجمع في انسجة الفطر بكميات اعلى من تجمعها في انسجة النبات وبذلك تستطيع التأثير على الفطريات من دون ان تلحق أي ضرر بالنبات.

اما فيما يتعلق بتخصص المبيد الفطري Sepecifity فيقصد به قدرة المبيد في التأثير على مجموعة معينة من الفطريات فقط ولا يؤثر على فطريات اخرى تعود الى مجاميع مختلفة اخرى مثلا نجد ان لمستحضرات النحاس تأثيراً جيداً على الفطريات المسببة لمرض البياض الزغبي في حين نجد ان مركب ال Dichlofluarid يمتاز بانه ذو تأثير واسع على معظم انواع الفطريات المرضية، ان التخصص في المبيد الفطري قد يرجع الى الاختلاف في المواقع الحساسة التي يعمل عليها في الفطريات المختلفة، او قد يرجع الى الاختلاف في درجة امتصاصه وتجمعه وعمليات ازالة سميته في الفطريات المختلفة وقد وجد فعلا ان امتصاص مبيد الـ Carboxin كان أسرع في الفطريات الحساسة له مقارنة بامتصاصه في الفطريات غير الحساسة له.

المبيدات الفطرية غير العضوية

تضم هذه المجموعة العديد من المركبات غير العضوية المستخدمة في مكافحة الفطريات المسببة لأمراض النبات وقد استخدمت هذه المركبات منذ فترة طويلة في السيطرة على امراض النبات الفطرية ومن اهمها: -

أولا) الكبريت Sulphur

وهو من أقدم المبيدات الفطرية المعروفة ولايزال يستخدم حتى الآن بنجاح وهو متوفر حالياً بصور تجهيز عديدة اهمها: -

1) مسحوق تعفير Dust:-  وهو عبارة عن زهر الكبريت الذي يتم الحصول عليه بالتسامي وتحوي هذه الصورة علاوة على الكبريت على مادة التلك او الطين بنسبة تتراوح بين 1-5% وتستخدم هذه الصورة في الغالب كمادة حاملة للمبيدات الفطرية والحشرية.

2) الكبريت الغروي Colloidal Sulphur:- ويمتاز بنعومة حبيباته ويوجد بشكل عجينة يمكن مزجها بالماء.

3) الكبريت القابل للبلل Wettable Sulphur:- وتحضر هذه الصورة بطريقة الترسيب وتضاف اليه مواد مبللة وناشرة ويفضل ان لا تزيد حجم حبيباته عن 7 مايكرون.

4) الكبريت الجيري Lime - Sulphur:- ويحضر من تفاعل الكبريت مع هيدروكسيد الكالسيوم ويستخدم رشا او تعفيراً على النبات.

وتتوفر في العراق كميات هائلة من الكبريت لذا ينبغي توجيه المزيد من العناية والبحث في محاولة لإيجاد أفضل السبل للاستفادة من هذه الثروة في مجال مكافحة الآفات الزراعية. خاصة ان للكبريت العديد من المميزات المشجعة في هذا المجال، حيث تمتاز مركبات الكبريت بفعاليتها العالية في مقاومة الفطريات المسببة لأمراض البياض الدقيقي على العنب والتفاح اضافة الى فاعليتها ضد معظم المسببات المرضية الفطرية كما تمتاز بفاعليتها الجيدة ضد الاكاروسات وبعض الانواع الحشرية الرهيفة كالمن وتمتاز كذلك بعدم سميتها للإنسان والحيوان وتوافقها للخلط مع معظم المبيدات الفطرية والحشرية عدا الزيوت ان هذه المميزات الايجابية يجب ان لا تنسينا ان من اهم مشاكل استخدام الكبريت كمبيد فطري هو تسببه في اظهار حروق على اوراق النباتات المعاملة كالتفاح والكمثرى كما قد يؤدي الى حدوث تقزم في النباتات المعاملة ويزداد ضرره بارتفاع درجة الحرارة لذلك لا ينصح باستخدامه عند ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 20 ْم.

ميكانيكية التأثير السام لمركبات الكبريت

 هناك أكثر من نظرية تفسر ميكانيكية التأثير السام للكبريت وهي: -

1) نظرية التأثير المباشر Direct Action

وتقول بان بخار الكبريت يمكن ان يؤثر في الفطريات والحلم حيث تكون للبخار القابلية على اختراق سبورات او هايفات الفطر ومن ثم الذوبان في محتويات الخلية، وبالنسبة للحلم يمكن لأبخرة الكبريت ان تدخل عن طريق الفتحات التنفسية لتحدث تأثيرها السام.

2) نظرية الأكسدة Oxidation:- وتعتمد هذه النظرية على اساس تأكسد عنصر  الكبريت الى ثاني او ثالث اوكسيد الكبريت وبتوفر الرطوبة يتكون حامض خماسي الكبريت Pentathionic acid السام للفطريات ومما يدحض صحة هذه النظرية هو ان المواد المؤكسدة مثل برمنغنات البوتاسيوم لا تزيد من سمية الكبريت.

3) نظرية الاختزال Reduction:- وتتلخص هذه النظرية في ان الكبريت يختزل الى كبريتيد الهيدروجين (H,S) والذي يعتبر مادة سامة للفطريات اذ يؤدي الى ايقاف نشاط بعض الانزيمات المهمة فيها مثل انزيم الـ Catalase وال Lactase وغيرها.

4) تحول الكبريت داخل الخلية الفطرية الى حامض الكبريتيك الذي يعمل على ترسيب البروتين وقتل الفطر.

ثانياً) مركبات النحاس

وتمتاز مركبات هذه المجموعة بكونها مبيدات فطرية وقائية تحدث تأثيرها عن طريق الملامسة وذات كفاءة جيدة في تثبيط عملية نمو السبورات الفطرية وتعتمد فترة بقائها فعالة على نوع وطبيعة السطح المعامل بها وعموما تتراوح فترة متبقياتها بين 10–20 يوم، وقد استخدمت مركبات هذه المجموعة في مقاومة مرض البياض الزغبي على العنب ومرض التفحم المغطى، ومن عيوب هذه المركبات انها تحدث تأثيراً ساماً على النباتات المعاملة Phytotoxicity كلما زادت نسبة الرطوبة. ان الحد المسموح به من مركبات النحاس على الثمار يجب ان لا تزيد عن 5 ملغم / كغم لذلك ينبغي جني الثمار بعد 10-15 يوم من المعاملة ومن اهم المركبات التابعة لهذه المجموعة ما يأتي:-

1) كبريتات النحاس   Copper Sulphate

استخدمت كمساحيق لمعاملة البـذور خاصـة الحنطـة ضـد مـرض التفحم المغطى كما امكن استخدامها كمحاليل تغمر فيها الحبوب وهي سهلة الذوبان بالماء ومحلولها في الماء له تأثير حامضي خفيف يضر النبات كما يسبب نقصاً في قوة انبات البذور لذلك تستخدم مع مركبات النحاس مادة الجير او اي مادة قلوية لمعادلة الحامض وتستخدم كبريتات النحاس حالياً في معاملة اوراق تغليف الثمار المشحونة منعاً لإصابتها بالفطريات وكذلك في تعقيم صناديق التعبئة وجدران المخازن ولا تستخدم على الجدران لأنها تكون حامض الكبريتيك.

2) مخلوط بوردو Bordeaux Mixture

اكتشف هذا المركب من قبل Millardet في عام 1882 حيث استخدم لمقاومة مرض البياض الزغبي على العنب في فرنسا، ولايزال يستخدم كمركب وقائي لطلاء الجروح الناتجة عن التقليم لمنع دخول المسببات المرضية الفطرية والبكتيرية وهو عبارة عن خليط ذي لون ازرق جلاتيني يتكون من كبريتات النحاس واوكسيد الكالسيوم والماء، وتخلط هذه المكونات بنسب خلط مختلفة واتضح أن استخدام كبريتات النحاس واوكسيد الكالسيوم والماء بنسبة (50،4،4) اعطت نتائج جيدة في مقاومة الأمراض النباتية دون التأثير على النبات. ان هذه النسبة قد تتغير بحسب نوع المسبب المرضي حيث تستخدم النسبة (4،2،3) لمكافحة البياض الزغبي على الخس والنسبة (50،5،5) لمكافحة مرض اللفحة المبكرة والمتأخرة على البطاطا. ويفضل تحضيره في الحقل مباشرة قبل الاستخدام وذلك لأنه قد يتحلل عند تركه لمدة طويلة بعد الخلط. كذلك فان تغير لونه الى اللون الاخضر يدل على وجود كمية من النحاس القابل للذوبان في الماء والذي يضر النبات، كما ان تغير اللون من الازرق الداكن الى الازرق الطباشيري يدل على وجود زيادة في نسبة الجير وهذا يقلل من كفاءة المادة الفعالة علاوة على انه يضر بالنبات. لا يمكن خلطه مع المبيدات الحشرية العضوية لان معظمها يتحلل في الوسط القلوي، وقد يمزج مع عدد من الزيوت، ويمتاز هذا المخلوط برخص ثمنه وفاعليته في مكافحة العديد من الامراض النباتية الفطرية والبكتيرية وقابليته الجيدة للالتصاق بالأجزاء المعاملة من النبات اضافة الى انعدام سميته للبائن. وبالرغم من المميزات السابقة الا ان هناك بعض المساوئ الناتجة عن استخدامه منها تأثيره السام على بعض النباتات وخاصة التفاح والخوخ وتأخيره لنضج الثمار كما ان عملية تحضيره وخلطه غير مربحة نوعاً ما وقد يؤدي الى تأكل ادوات الرش والمكافحة.

3) مخلوط بیرجاندي Burgundy Mixture

ويستخدم كبديل لمخلوط بوردو عند عدم توفر اوكسيد الكالسيوم حيث يستعاض عنها بمادة كاربونات الصوديوم وقد وجد ان خلط كبريتات النحاس وكاربونات الصوديوم والماء بنسبة (50،4،4) كان فعالا في مكافحة الامراض النباتية.

4) مركب أوكسي كلوريد النحاس Copper Oxychloride

وهو عبارة عن بلورات صلبة تتركب من الـ (3Cu (OH)-2 X Cucl2. H2o) غير قابلة للذوبان في الماء أو في المذيبات العضوية ولكنها تذوب تحت تأثير اشعة الشمس والرطوبة والحرارة كما تتحلل في الوسط القلوي، ويوجد هذا المركب بشكل مسحوق قابل للبلل 90% لونه أزرق مخضر وهو عديم الرائحة. ويستخدم رشاً لوقاية اشجار الفاكهة ومحاصيل الخضر من الاصابة المرضية ولكنه لا يلتصق على النبات بشدة وهو أقل تأثيراً على النباتات المعاملة من مخلوط بوردو ذو سمية متوسطة حيث تبلغ قيمة LD50 للفئران 470 ملغم / كغم من وزن الجسم. يفضل عدم جني المحصول الا بعد فترة 20-25 يوم من المعاملة.

5) نفثنات النحاس Copper Naphthenatas

أن المادة الفعالة منها تكون بشكل عجينة زيتية لزجة ليس لها القابلية للذوبان بالماء ولكنها تذوب بشكل جيد في الزيوت المعدنية وباستخدام الحرارة. المادة التجارية تباع بشكل عجينة 50% تذوب بالماء لتكوين محلول رش مستحلب. يمكن خزنها لفترة طويلة وتستخدم عادة لمقاومة الفطريات المتسببة من امراض الجرب والتبقع العرموط والتفاح. ومن مساوئها انها تؤدي الى حرق الاجزاء المعاملة بها وهي ذات سمية منخفضة للبائن ويتم جني المحصول بعد 20 يوماً من آخر معاملة.

ميكانيكية التأثير السام لمركبات النحاس

أشارت العديد من الدراسات الى أن لأيونات النحاس الأحادية والثنائية التكافؤ القابلية للارتباط بالعديد من المجاميع الكيمياوية الموجودة في الخلية الفطرية مثل مجموعة الأمين ومجموعة الكاربوكسيل ومجموعة الـ SH لتكوين مركبات معقدة معها وهذا الارتباط مصحوب في الغالب بتثبيط الأنزيمات الرئيسة في الخلية وبما يؤدي في النهاية الى موت الفطر.

ثالثاً) مركبات الزئبق

استخدمت مركبات الزئبق غير العضوية في معاملة البذور لمكافحة أمراض التفحم المغطى في الحنطة والشعير بينما كان استخدامها رشاً على الأجزاء الخضرية محدوداً جداً ولا ينصح به مطلقاً في الوقت الحاضر وذلك لما تسببه من أضرار للنبات علاوة على سميتها العالية لجميع صور الحياة ومن اهم المركبات التابعة لهذه المجموعة: -

1) كلوريد الزئبقيك Hgcl2:- ويسمى بالسليماني ايضا حيث استخدم كمبيد فطري لمعاملة بذور الحنطة كما يستخدم في التربة لمقاومة فطريات الذبول ومعاملة درنات البطاطا ضد مرض الجرب، كذلك فأن لهذا المركب تأثيراً جيداً في مكافحة بعض الحشرات والديدان الموجودة في التربة ويمتاز بسميته العالية للثدييات لذلك حل محله كلوريد الزئبقوز لأنه اقل سمية للثدييات.

2) كلوريد الزئبقوز (الكالوميل) Calomel:- استخدم كمبيد فطري في المساحات الخضراء وفي المشاتل ويتوفر عادة بصورة مسحوق قابل للبلل، ومن عيوبه انه يؤدي ظهور حروق واعراض تسمم على النباتات المعاملة به غير قابل للخلط الجير المطفأ وبقية الى المواد القلوية.

ميكانيكية التأثير السام لمركبات الزئبق: يعتقد بعض الباحثين بأن مركبات الزئبق تكون معقدات مع مجموعة الثايول (SH) بما يؤدي الى تثبيط العديد من الأنزيمات الحيوية، كما أن مركبات الزئبق تمنع الفطريات من استهلاك الأوكسجين وموتها في النهاية.

المبيدات الفطرية العضوية

أولا) مركبات الزئبق العضوية

استخدمت هذه المركبات كمواد معقمة للبذور من سبورات الفطريات المرضية للنبات وتمتاز عن مركبات الزئبق غير العضوية بأنها أكثر تخصصاً في أبادة الفطريات وأقل سمية واستخدمت بصورة محددة رشاً على الأجزاء الخضرية. أن التركيب العام للمبيدات الزئبقية العضوية هو: -

R - Hg - X

حيث أن

R = مجموعة مثيل، أو ايثايل ، أو اميثوكسي ، أو ايثوكسي

X = الاميدات، والفينولات والتي قد يكون منشأها عضوياً أو غير عضوي وتسلك سلوك الأملاح في عملها.

ومن اهم مركبات الزئبق العضوية

1) مبيد الـ Granosan

تركيبه الكيمياوي (Ethyl Mercury Chloride (C2H5Hgcl وهو عبارة عن بلورات بيضاء تنصهر عند درجة حرارة 198°م، درجة ذوبانه في الماء متوسطة ويذوب بشكل جيد في المذيبات العضوية ويعد من المواد الثابتة ولكنه يتطاير بسهولة عند درجة حرارة 20م المادة الفعالة تكون محمولة على مادة التلك وتتراوح نسبتها بين 1٫8 - %2٫3 مع اضافة بعض الصبغات. وبعد الـ Granosan من المبيدات الفطرية الابادية والوقائية وتستخدم لتعقيم البذور لمكافحة أمراض التفحم والذبول الفيوزاريومي وكذلك لمكافحة مرض اسوداد جذور البنجر السكري. ويمتاز بسميته العالية للبائن حيث تبلغ قيمة الـ LD50 للفئران حوالي 30-50 ملغم / كغم وهو ذو تأثير سمي حاد ومزمن في نفس الوقت لذلك يحرم استخدام المواد المعاملة به لغرض الاستهلاك.

 2) مبيد الـ PMA) Phenyl Mercury Urea)

وهو من أكثر مركبات الزئبق العضوية استخداماً في الوقت الحاضر لمعاملة البذور والتقاوي ويحضر كالاتي: -

وهذا المركب أكثر ثباتاً من مركب ال Phenyl Mercury Chloride وأكثر سمية وبقاء في البيئة.

أضافة لذلك فأن هناك العديد من المركبات الزئبقية العضوية الأخرى والتي تستخدم كمواد معقمة للبذور منها: -

سمية المركبات الزئبقية للبائن

أن أحد العوامل المحددة لاستخدام مركبات الزئبق هو سميتها العالية للبائن ومن أعراض التسمم الحاد بهذه المركبات هو الاحساس بحرقة في الفم والحنجرة والتقيؤ والاسهال ثم الانهيار العصبي، في حين تتلخص أعراض التسمم المزمن في تضخم الفم والغدة اللعابية وتصبح اللثة رخوة اسفنجية وتساقط الأسنان وفقدان الذاكرة، ومن الأعضاء الرئيسة التي تتضرر بهذه المركبات الكبد والكلية والدماغ والأجهزة التناسلية وتسبب تشوهاً في الأجنة.

ميكانيكية التأثير السام لمركبات الزئبق العضوية

 من المعروف أن الزئبق كبقية المعادن الثقيلة يؤثر على عملية التنفس من خلال ارتباطه بمجاميع الثايول (SH) في الأنزيمات وبما يؤيد ذلك هو انخفاض سميتها عند اعطاء المصابين مادة ال British Anti Lewsti) BAL) والتي تحوي مجموعتي (SH). كذلك أن البكتريا المقاومة للمركبات الزئبقية تمتلك نسبة عالية من المركبات الحاوية على مجاميع ثايول (SH). كما تمنع مركبات الزئبق استهلاك الأوكسجين من قبل الفطر وتمنع امتصاصه لسكر الكلوكوز. كما وجد أن سمية مركبات الزئبق العضوية أكثر من سمية الزئبق غير العضوي وذلك بسبب قابلية الأولى للذوبان في المواد الدهنية والذي يساعد على سرعة نفاذها خلال الغشاء البروتوبلازمي. أضافة لذلك فأن لمركبات الزئبق العديد من التأثيرات الفسيولوجية منها: -

1) تعتبر مركبات الزئبق من المواد المخدشة للجلد.

2) التأثير في عملية صناعة البروتين من خلال ارتباطها بالأحماض النووية وخاصة الـ DNA.

3) أن مركبات الـ Alkyl Mercury تتلف أنسجة الدماغ والأنسجة العصبية.

4) أن بعض مركبات الزئبق تتحلل وتعطي أملاحاً زئبقية غير عضوية تتجمع في الكلية وتحدث لها التسمم.

ثانياً) مركبات الكبريت العضوية

وتضم مجموعتين رئيستين هما:

1) مركبات عديمة الحلقة Non – Cyclic وتمثلها مجموعة الـ Dithiocarbamates.

2) المركبات الحلقية Cyclic ويمثلها مبيد ال Captan ومشابهاته أو ما يعرف بالمركبات الكبريتية النايتروجينية.

مجموعة مركبات الـ Dithiocarbamates

أن السبب الرئيس وراء تصنيع هذه المجموعة هو نجاح الكبريت كمبيد فطري منذ زمن طويل. وقد عرف استخدام هذه المجموعة ومشتقاتها منذ عام 1960 وقد أصبحت اليوم من اهم مركبات الكبريت العضوية والتي شاع استخدامها في مقاومة مختلف أمراض النبات الفطرية. وهي مشتقات لحامض (H - Dithiocarbamic) وهو يمثل الوحدة البنائية الأساسية لمركبات هذه المجموعة. ويمكن تحضير مركبات هذه المجموعة من تفاعل Dimethyl amine مع ثاني كبريتيد الكاربون بوجود هيدروكسيد الصوديوم وكما في المعادلة الآتية: -

أن مبيدات هذه المجموعة من المبيدات الفطرية التي تؤثر بالملامسة ويمكن استخدامها كمبيدات وقائية وهي ذات فاعلية علاجية جيدة عند استخدامها حال ظهور العلامات المرضية، وهي أمينة الاستخدام على النبات بالجرعات الموصي بها ويفضل جني المحصول بعد 10 - 20 يوماً من تأريخ أخر معاملة. ويمكن تقسيم مركبات هذه المجموعة الى: -

أ) مجموعة الـ Dialkyl Dithiocarbamat:- وهي المجموعة التي لا يرتبط فيها النتروجين بذرة هيدروجين وتركيبها العام:-

ومن اهم المبيدات التابعة لهذه المجموعة

1) الثايرام Thiram

ويتكون هذا المبيد من ارتباط جزئيين من حامض Dithiocarbamic مع بعضها.

وتبلغ قيمة LD50 للفئران 780 ملغم / كغم من وزن الجسم. يباع تجارياً بشكل مسحوق قابل للبلل 3-90% أو بشكل مسحوق تعفير 60% لوقاية البذور وقد يجهز بشكل محببات 2٫25 – 5% تضاف للتربة أو قد يستخدم رشاً على اشجار الفاكهة ومحاصيل الخضر لمكافحة العديد من الامراض الفطرية أضافة الى تأثيره الطارد لبعض الآفات الحيوانية كالقوارض ويمتاز كذلك بتأثيره القاتل لبعض أنواع الحشرات.

2) فيريام Ferbam

ولهذا المبيد العديد من الأسماءNiacide Fermocide ، Ferberk. ويتكون من ارتباط ثلاثة جزيئات من حامض ال Dithiocarbamic مع ذرة حديد (Fe)

تبلغ قيمة الـ LD50 للفئران 4000 ملغم / كغم من وزن الجسم يباع تجارياً بشكل مسحوق تعفير 6 - 25 % أو بشكل مسحوق قابل للبلل 3-98%. ويستخدم لمقاومة الامراض الفطرية التي تصيب الأجزاء الخضرية للنبات كأمراض التبقع وجرب التفاح والصدأ وأمراض البياض الزغبي وغيرها، ويمكن خلطه مع العديد من المبيدات الحشرية والفطرية وكذلك الزيوت وله تأثير طارد لبعض أنواع الحشرات.

3) الزيرام Ziram

ويسمى ايضا بال Zirasan ، Zirex  ،Zitox  ، والـ Cumin .

تبلغ قيمة ال LD50 للفئران 1400 ملغم / كغم ويجهز بشكل مسحوق تعفير 3,5 - 75% أو بشكل مسحوق قابل للبلل 30- 96% أو بشكل عجينة 1% ويستخدم رشاً على النبات لمكافحة مرض اللفحة المبكرة على الطماطة وأمراض تبقع الأوراق واللفحة المبكرة على البطاطا ومرض البياض الدقيقي وجرب التفاح وغيرها من الأمراض الفطرية.

ب) مجموعة الـ Dialkylen Dithiocarbamate

وفي هذه المجموعة ترتبط ذرة النتروجين بذرة الهيدروجين

ومن اهم مبيدات هذه المجموعة ما يأتي:-

1) نابام Nabam

ويسمى أيضاً بملح الصوديوم أو Diathane A 40 أو Diathane D-14

المركب النقي عبارة عن بلورات عديمة اللون ويذوب بسهولة في الماء لذلك فأن قابليته على الثبات على أوراق النبات ضعيفة علاوة على تسببه في أحداث حروق على الأجزاء الخضرية بسبب شدة ذوبانه بالماء وقابليته للامتصاص من خلال كيوتكل النبات لهذه الأسباب فأن استخدامه كمبيد فطري أصبح محدداً لسهولة غسله من على الأجزاء المعاملة به وحساسيته للضوء والحرارة والرطوبة لذلك يضاف اليه الزنك لتكوين مبيد زينب للاستخدامات الحقلية.

2) زينب Zineb اوDiathane Z – 78 

ويسمى ايضاً بالـ Enozin ، Zimate ، Zidan ، Zinosan والـ Kypzin.

ويحضر من تفاعل النابام مع كبريتات الزنك

تبلغ قيمة الـ LD50 للفئران 5200 ملغم / كغم من وزن الجسم. المركب الناتج قليل الذوبان جداً في الماء ويتحلل في البيئة القلوية ويجهز بصورة مسحوق تعفير 3٫25 – 15 % أو بشكل مسحوق قابل للبلل 1.4 – 75% وأظهرت الدراسات أن أضافته للتربة أعطت نتائج جيدة في مقاومة الفطريات المسببة لأمراض البادرات كما يمكن استخدامه لمكافحة أمراض اللفحة المبكرة والمتأخرة في البطاطا والطماطة ومرض صدأ الساق والأوراق على الحنطة وغيرها من الأمراض.

ميكانيكية التأثير السام لمركبات ال Dithiocarbanate

أن الاختلاف في استجابة الفطريات لمبيدات هذه المجموعة أدى الى صعوبة تحديد موقع التأثير بدقة في الخلية الا أن أحد التفسيرات يقول أن مركبات هذه المجموعة تعمل على حرمان الخلية الفطرية من المعادن كالنحاس والتي تحتاجها في الأنظمة الأنزيمية وذلك لقابلية هذه المركبات على ازاحة المعادن الثقيلة في حين تشير الدراسات الحديثة الى ان وجود المعادن الثقيلة في الخلية مسألة ضرورية لتحقيق التأثير السام لهذه المركبات وقد وجد أن التفاعل بين ايونات النحاس ومحلول مخفف من مبيد ال Sodium Dimethyl Dithiocarbamate أدى إلى تكوين نوعين من المعقدات الأول سام غير مشبع أطلق عليه معقد 1:1 والثاني أقل سمية مشبع أطلق عليه معقد  2 : 1

أن المعقد 1:1 هو المسؤول عن سمية مبيدات هذه المجموعة وذلك لقابليته على الارتباط بالأنزيمات والمركبات الحيوية في الخلية الفطرية ويؤدي الى منع النمو.

مجموعة مركبات الكبريت الحلقية العضوية

( الفثالميدات ) Phthalmides

وتسمى أيضاً بالمركبات العضوية الكبريتية النتروجينية أو المركبات النتروجينية الحلقية غير المتشابهة وتضم ثلاثة مبيدات هي: -

1) الكابتان Captan

اشتق هذا المبيد من حامض ال 2(Phthalic acid C6H4 (CocH وقد حضر هذا المبيد في عام 1952 من تفاعل ال Potasium salt of tetrahydro phthaimide مع Trichloromethyl mercaptyl chloride JI

المادة النقية تكون بشكل بلورات بيضاء صلبة درجة انصهارها 172° م لا تذوب في الماء وتتحلل في الوسط القلوي وهي تذوي بشكل جيد في المذيبات العضوية وتجهز تجارياً بشكل مسحوق تعفير 3.5- 75% أو بصورة مسحوق قابل للبلل 80%. ويستخدم لمقاومة العديد من الامراض الفطرية والبكتيرية منها أمراض التبقع والجرب واللفحة النارية على الكمثري وتستعمل رشاً على الاجزاء الخضرية أو لمعاملة البذور وقد يضاف للتربة. يمتاز بانخفاض سميته للبائن وقد ارتبطت ظاهرة نقص البروتين في الحيوان بحساسية اللبائن لهذا المبيد لذا يراعى عدم استخدامه في المناطق التي يكون فيها مستوى البروتين منخفضاً في الغذاء. أن مستوى الحد المسموح به من المبيد على المنتجات الغذائية حوالي 0,3 ملغم / كغم.

2) الفولبيت Folpet

يباع هذا المبيد تحت أسماء تجارية مختلفة هي الـ Folnit , Phthalan، والــ Folpan.

ويجهز بشكل مسحوق قابل للبلل 50% و 75% أو بصورة مسحوق تعفير 10% ويستخدم بنفس طرق استخدام مبيد الكابتان لمكافحة أمراض اللفحة على البطاطا كما يستخدم كبديل لمسحوق مخلوط بوردو ويؤثر بالملامسة. اقصى حد مسموح به من المبيد على الخضراوات هو 2 ملغم / كغم.

3) دایفولتان Difoltan

لا يختلف عن المبيدين السابقين من حيث طريقة الاستخدام والأمراض التي يستعمل لمكافحتها وقد أظهر هذا المركب فاعلية تفوق فاعلية الكابتان في مكافحة أمراض اللفحة.

ميكانيكية التأثير السام لمركبات الكبريت الحلقية العضوية

تحدث مركبات هذه المجموعة تأثيرها السام عن طريق ارتباطها بالمركبات الحاوية على مجموعة الثايول (SH) في الخلية الفطرية ومما يثبت ذلك هو انخفاض سميتها للفطريات المرباة في وسط غذائي يحوي مركبات تحوي على مجاميع ثايول كالحوامض الأمينية مثل الـ Systine والـ Glutathion. أن تفاعل هذه المركبات مع المركبات الحيوية الحاوية على مجموعة ثايول يؤدي الى توقف نشاط عدد كبير من الأنزيمات وقد أظهرت بعض الدراسات أن مبيد الكابتان قد يتفاعل مع المركبات الحاوية على الثايول لتكوين مركب سام للخلية الفطرية هو ال Thiophosgen. كما يعمل مبيد الكابتان على منع عملية التنفس في كثير من الفطريات ويؤدي الى تجمع الفسفور غير العضوي ويقلل من الحوامض الأمينية والنووية ويؤثر على الصناعة الحيوية للسترات من الخلات ويخل بعملية أنتاج الطاقة. مما سبق يتضح أن مركبات هذه المجموعة تؤثر على مجمل العمليات الحيوية في الفطر بما يؤدي في النهاية الى موته.

ثالثاً) مشتقات النايتروفينول

من المعروف ان معظم الفينولات الحاوية على الكلور في تركيبها تكون ذات تأثير سام للكائنات الحية الدقيقة اذ ان مفعولها كمواد سامة للمسببات المرضية البكتيرية قد عرف منذ زمن بعيد اضافة الى ان لكثير من مركبات الفينول تأثير ضد المسببات المرضية ومن المركبات التي اظهرت فاعلية جيدة في هذا المجال ما يأتي:-

1) مبيد الكاراثين Karathane

يباع تجاريا تحت أسماء مختلفة مثل Crotothane, Dinocap والـ Caprane ظهر هذا المبيد عام 1946 وهو من المبيدات الفطرية المستخدمة في مقاومة امراض البياض الدقيقي على التفاح والقرعيات وله تأثير قاتل لحشرة المن.

وهذا المبيد عبارة عن خليط من مركبين هما: -

وتبلغ قيمة الـ LD50 للفئران 980 / ملغم / كغم. ويباع بشكل مسحوق قابل للبلل 25 % او بشكل محلول قابل للاستحلاب 4% ويمتاز بانخفاض سميته للبائن ونحل العسل.

2) مبيد الداينوفين Dinofen

ويسمى ايضا بالـ Dinobuton او Acrex ويمتاز بتأثيره الجيد على الاكاروسات علاوة على كونه مبيداً فطرياً جيداً لمقاومة امراض البياض الدقيقي كما يلعب دوراً مهماً في وقاية المحاصيل من الإصابة المرضية خاصة تلك التي تصيب اشجار التفاح والكمثرى ويفضل جني المحصول بعد 20 - 30 يوما من تاريخ آخر معاملة

يتحلل في الوسط القلوي لذلك لا يمكن خلطه مع المبيدات قلوية التأثير مثل مبيد السيفين.

ميكانيكية التأثير السام لمشتقات النايتروفينول

يعتقد العديد من الباحثين ان لمركبات هذه المجموعة القابلية على منع الأكسدة الفسفورية Oxidative phosphorylation حيث تمنع مشاركة مركبات الفسفور غير العضوية في مركب الـ ATP وهذه العملية لا يمكن ان تحصل من دون التأثير على النقل الالكتروني بما يؤدي في النهاية الى توقف نمو الخلايا الفطرية.

رابعا) الكينونات

عرفت مركبات هذه المجموعة كمبيدات فطرية عام 1938. علماً ان الكينونات توجد بشكل طبيعي في خلايا النباتات الراقية والفطريات وتلعب دوراً مهماً في عمليات الاكسدة والاختزال. ومن اهم مبيدات هذه المجموعة: -

1) مبيد الكلورانيل Choranil

ويسمى ايضا بال Spergon. ويستخدم لمعاملة البذور لمقاومة امراض التفحم السائب في الشعير والحنطة وامراض سقوط البادرات في البقوليات. الا ان تحلله السريع عند تعرضه لأشعة الشمس وعدم امتصاصه من قبل النبات بكميات مؤثرة في المرض حالت دون امكانية استخدامه رشا على الاجزاء الخضرية.

2) مبيد الدايكلون Dichlone ظهر هذا المركب كبديل لمبيد الكلورانيل الذي يتحلل بتأثير اشعة الشمس حيث يمتاز هذا المبيد بانه اكثر ثباتا من الاول ويستخدم ايضا لمعاملة البذور اضافة الى استخدامه رشا على الاجزاء الخضرية لمكافحة امراض البياض الزغبي، جرب التفاح وتجعد اوراق الخوخ وامراض سقوط البادرات اضافة الى نجاحه في مكافحة الاشنات، ومن عيوبه تسببه في خفض إنتاجية النباتات المعاملة به خاصة البطاطا والتفاح كذلك تسببه في ظهور حروق على النباتات المعاملة به وحدوث اضرار بالجلد للعمال.

3) دودين

عرف هذا المبيد في البداية كمبيد بكتيري حتى عام 1941 وبعد ذلك تأكدت فاعليته كمبيد فطري خاص ضد فطريات جرب التفاح وفطريات التبقع ويستخدم رشا على الأجزاء الخضرية لوقايتها من الإصابة وتتأثر سمية هذا المبيد بشدة بدرجة حموضة الوسط حيث ان اعلى سمية للمركب تكون عند 5,1 PH.

يتوفر هذا المبيد بشكل مسحوق قابل للبلل 65% ويمتاز بسميته المنخفضة للبائن.

4) مبيد روفرال Rovral

حضر هذا المبيد لأول مرة في فرنسا عام 1976 وهو من المبيدات الفطرية الوقائية.

ويجهز بشكل مسحوق قابل للبلل 50% منخفض السمية للبائن ويستخدم لمكافحة الفطريات المسببة لأمراض النبات والتي اكتسبت مقاومة Resistance للعديد من المبيدات. ويمتاز بعدم بقائه في التربة لفترة طويلة اذ يتحطم الى مركبات غير سامة.

ميكانيكية التأثير السام للمبيدات الكينونية

تعمل مبيدات هذه المجموعة على قتل الفطريات اما عن طريق ارتباطها بالمركبات الحيوية الحاوية على مجاميع الثايول (SH) او امينية (2NH) في الخلية الفطرية، كما قد تؤدي الى الاخلال بنظام النقل الالكتروني ومنع عملية الفسفرة بما يؤدي الى موت الفطر في النهاية.

خامساً) المضادات الحيوية

وهي عبارة عن مواد كيمياوية تنتجها الكائنات الحية ولها القدرة بتركيزات مخففة على منع نمو او قتل الاحياء المجهرية وتمتلك هذه المواد سمية اختيارية ضد الانواع المختلفة من الاحياء المجهرية، وقد كان لنجاح البنسلين Penicillin في مقاومة الكثير من المسببات المرضية التي تصيب الإنسان، دوراً في دفع الباحثين الى محاولة استخدامها في مجال مكافحة المسببات المرضية الفطرية والبكتيرية للنبات. خاصة اذا علمنا بان هناك أكثر من (100) مضاد حيوي ينتج من الفطريات ومنها فطريات الجنس Streptomycin التابعة لمجموعة ال Actinomycetes وكذلك فطريات الجنس Peneillium وبكتريا الـ Bacillus وقد ينتج الفطر اكثر من مضاد واحد كما في النوع Streptomyces griseus الذي ينتج نوعين من المضادات الحيوية، ومن أهم مميزات المضادات الحيوية ما يأتي: -

1) ذوبانها النسبي في الماء عالي.

2) تنقل جهازيا في النبات.

3) تركيبها الكيمياوي معقد.

4) سريعة التحلل بعد الاستخدام.

5) تنوع ميكانيكية التأثير السام بحسب نوع المضاد الحيوي.

ومن اهم المضادات الحيوية المستخدمة في مقاومة امراض النبات: -

1) Gliotoxin

ينتج هذا المضاد الحيوي من قبل الفطر Trichoderma viride ويعمل على تثبيط نمو سبورات فطريات ال Fusarium بتركيز 2 - 4 جزء في المليون ولكنه لا يستخدم لمقاومة فطريات التربة لعدم ثباته في التربة.

2) الستربتومايسين Stretomycin

تم عزل هذا المركب من الفطر Streptomyces griseus وقد أظهر فاعلية جيدة في مكافحة الامراض البكتيرية المتسببة عن الاجناس Pseudomon as, Xanthoumonas والـ Erwinia على اشجار الفاكهة ذات النواة الحجرية واللفحة النارية في الكمثرى أضافة الى فاعليته ضد العديد من الفطريات الطحلبية Phycomycetes وخاصة فطريات الجنس Phytoph thora المسببة لأمراض اللفحة في البطاطا والطماطة ويمتاز هذا المضاد بخواصه الجهازية حيث يمتص من قبل النبات وينقل الى اجزاء النبات المختلفة وخاصة النموات الحديثة حيث يبقى لمدة طويلة يوفر خلالها الوقاية اللازمة من الاصابة ومن أكثر مشتقات هذا المضاد فاعلية هي كبريتات الستربتومايسين. يؤثر هذا المضاد بتركيزات منخفضة تتراوح بين 2 - 4 جزء في المليون ويمكن زيادة فاعليته بزيادة التركيز ولكن قد يرافق ذلك ظهور علامات سمية للنبات عن طريق تأثيره على عملية التركيب الضوئي لذلك يراعي استخدام الجرعة المناسبة منه.

ميكانيكية التأثير السام للستربتومايسين

يتفق الكثير من الباحثين على ان الستربتومايسين يؤثر بشكل رئيس في ميتابولزم حامض الـ RNA وفي صناعة البروتين في الخلية وقد وجد ان أكثر انواع الـ RNA تأثراً هو m - RNA الذي ينقل الشفرة من حامض الـ DNA الى الرايبوسومات. كما يؤثر هذا المركب في الصفات الفيزياوية للرايبوسومات ويقلل من كفاءتها في تصنيع البروتين كما ان التأثير على الـ m - RNA يؤدي الى القراءة الخاطئة للشفرة.

3) الاكتيديون Actidion

وهو ويسمى ايضا بال Actispray او الـ Cycloheximide. وينتجه الفطر -strep tomyces griseus ويعتبر اول مضاد حيوي يسوق تجاريا لغرض مقاومة الامراض النباتية احد نواتج تحضير الستربتومايسين ومن عيوبه:-

آ) سميته العالية للبائن.

ب) انتاجه مكلف.

ج) ان الحد الفاصل بين الجرعة المؤثرة في الفطريات وتلك المؤثرة في النبات ضيق جدا. ويمتاز هذا المضاد بفاعليته ضد فطريات البياض الدقيقي.

ميكانيكية التأثير السام للاكتيديون

يحدث هذا المركب تأثيره السام عن طريق منع دخول الاحماض الأمينية في صناعة البروتين وذلك بمنع الحامض الناقل RNA t - من الوصول الى مركز تصنيع البروتين في الرايبوسومات.

4) كرسيوغلاف Griseofulvin

تم عزل هذا المضاد من الفطر Penecillium griseofulvum ومن انواع اخرى تابعة لنفس الجنس. وقد اظهر فاعلية جيدة في مقاومة العديد من فطريات البياض الدقيقي وامراض الذبول.

وينتقل جهازيا في النبات عن طريق الاوعية الخشبية ومن عيوبه تحلله السريع مما يؤدي الى الحد من استخدامه في مجال انتاج المحاصيل.

ميكانيكية التأثير السام لمركب كرسيوفلافن

يؤثر المركب على المناعة الحيوية لمكونات الكايتين في جدار الخلية لذلك نجد ان هناك علاقة بين حساسية الفطر لهذا المركب ووجود مادة الكايتين في جدار الخلية حيث لا تتأثر الفطريات التي يتكون جدارها الخلوي من السليلوز كالفطريات البيضية Oomycetes.

علاوة على ما سبق هناك العديد من المضادات الحيوية الأخرى المستخدمة في مجال مقاومة الامراض النباتية منها ال Oxytetracycline المستخدم لمقاومة مرض اللفحة النارية على الكمثرى وال Blasticidin الذي يستخدم لمقاومة مرض الشري في الرز.

المبيدات الفطرية الجهازية

Systemic Fungicide

يقصد بالمبيدات الفطرية الجهازية مجموعة المبيدات التي يمكنها النفاذ داخل انسجة النبات ثم الانتقال الى مختلف الاجزاء الأخرى بكميات كافية لقتل المسبب المرضي. ونتيجة نجاح هذه المبيدات في مجال مكافحة الآفات المرضية فقد أصبح الاتجاه الحالي هو محاولة التوسع في انتاجها. ويمكن تقسيم المبيدات الفطرية الجهازية على اساس طريقة الاستخدام الى ما يأتي: -

اولا) مبيدات جهازية لمعاملة البذور والتربة Seed and Soil treatment

وتضم مجموعة من المبيدات التي تستخدم لمعاملة البذور لوقايتها من الفطريات المسببة لأمراض التفحم السائب والتفحم اللوائي وامراض الصدأ على الحنطة اضافة الى امراض سقوط البادرات وعفن التقاوي في التربة. ومن اهم مبيدات هذه المجموعة.

1) مبید ترافكس

ويسمى ايضا بالـ , Furavax Arbosan, Methfuroxamاو الـ H719 .

ويستخدم لوقاية البذور من أمراض الذبول المتسببة عن فطريات الفيوزاريوم وبعض انواع التبقع.

2) الكاربوكسين  Carboxin

ويسمى ايضا Vitavax, DMOC. ويعود الى مجموعة الاناليدات او الاوكسائينات

ويمتاز هذا المبيد بذوبانه العالي في الماء وانتقاله الى الاعلى في النبات ويؤثر بالدرجة الاساس على الفطريات البازيدية ويؤثر على الفطريات الاخرى بدرجة أقل ويستخدم في مقاومة امراض التفحم السائب والصدأ بالدرجة الاساس.

3) مبید کلورونیب Chloroneb

ويباع تجاريا تحت اسم Demosan والـ Tersan Sp وتعامل به بذور نباتات الزينة والثيل لوقايتها من الاصابة بفطريات ال Sclerotium, Rhizoctonia والـ Pythium وغيرها وقد يضاف للتربة مباشرة.

ويتوفر بشكل مسحوق قابل للبلل 65% ويمتاز بسميته المنخفضة للبائن.

ثانيا) مبيدات جهازية لمعاملة الاجزاء الخضرية

وتضم عدد من المبيدات التي يمكن استخدامها رشا على الاجزاء الخضرية للنبات حيث تمتص من خلالها وتنتقل الى بقية اجزاء النبات ومن المبيدات التابعة لهذه المجموعة: -

1) البنليت Bealate

ويباع تجاريا تحت اسم Benornyl وقد ظهر هذا المبيد في عام 1967 في الولايات المتحدة ثم اعقبه ظهور مبيد Topsin - M في عام 1971 في اليابان وينتمي هذا المبيد الى مركبات Benzemidazol وهو من المبيدات المتخصصة لمقاومة الفطريات الكيسية Ascomycetes فيما تعد الفطريات البيضية غير حساسة له.

ويستخدم رشا على الاجزاء الخضرية لمقاومة الامراض المتسببة عن فطريات .Monilinia spp., Podosphaera spp., Botrytis spp وغيرها كما يمكن استخدامه لمعاملة الثمار بعد الجني لا يمكن خلطه مع مزيج بوردو والكبريت الجيري لأنه يتحلل في الوسط القلوي. ويعد البنليت من المبيدات الفعالة في مقاومة امراض البياض الدقيقي على مختلف المحاصيل الزراعية الا انه لم يعط نتائج مشجعة عند استخدامه في التربة.

2) سوماليكس Sumilex

ويسمى ايضا بال S - 7131, Procymidone والـ Sumisclex. ظهر في عام 1969 في اليابان ويباع بشكل مسحوق قابل للبلل ويمتاز بسميته المنخفضة للبائن حيث تبلغ قيمة LD50 للفئران 6800 ملغم / كغم.

ويستخدم رشا على الاجزاء الخضرية ضد الفطريات التي اكتسبت مقاومة لمبيد الـ Benomyl والـ Topsin – M.

3) دایفولتيان Difolatan

ويباع تحت اسماء تجارية عديدة مثل ال Kenofol Haipen, Difosan, Captafol وغيرها. ويجهز بشكل مسحوق قابل للبلل 80% ويستخدم رشا على الاجزاء الخضرية لمقاومة فطريات البياض الزغبي اللفحة المبكرة والمتأخرة وامراض التبقع وغيرها.

4) مبيد الرايدوميل Ridomil

ويسمى ايضا بال Apron 35 SD وال Subdue ويعود الى مجموعة الـ Metalaxyl ، تركيبه الكيمياوي

المادة الفعالة قليلة الذوبان في الماء ولكنها تذوب بشكل جيد في المذيبات العضوية كالميثانول والبنزين، يجهز تجاريا بشكل مسحوق قابل للبلل 25% و 50% او بشكل محببات 5%. يستخدم لمكافحة فطريات الـ Pythium وال Phytophthora في التربة كما يستخدم ضد الفطريات الطحلبية Phycomycetes المسببة لأمراض البياض الزغبي كما يستخدم في العديد من دول العالم على الثمار والخضراوات مخلوطا مع مبيد الـ Folpet كذلك يستخدم لمكافحة البياض الزغبي على العنب مخلوطا مع مبيد الـ Maneb، في العراق اظهر هذا المبيد فاعلية جيدة في مكافحة امراض موت البادرات المتسببة عن فطريات الـ Pythium.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.