المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16630 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تفسير الاستعاذة
2024-06-24
كيفية التلاوة وآدابها
2024-06-24
ثواب حفظ القرآن وتلاوته 
2024-06-24
مركبات التفروسيا Tephrosia (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية)
2024-06-24
تحضير محلول حامض النتريك HNO3
2024-06-24
تحضير محلول هيدروكسيد الصوديوم NaOH
2024-06-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الايات الاولى من سورة براءة وخبر تبليغها  
  
1131   02:12 صباحاً   التاريخ: 12-10-2014
المؤلف : السيد مرتضى العسكري
الكتاب أو المصدر : القرآن الكريم وروايات المدرستين
الجزء والصفحة : ج1 ، ص226-227
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله /

 قال اللّه سبحانه :

{بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [التوبة : 1 - 5] 

كيفية تبليغ الايات لكفار قريش :  

في سنن الترمذي وتفسير الطبري وخصائص النسائي ومستدرك الصحيحين وغيرها عن أنس وابن عباس وسعد بن أبي وقّاص وعبداللّه بن عمر وأبي سعيد الخدري وعمر بن ميمون وعليّ بن أبي طالب (1) ، وأبي بكر. ونختار هنا ذكر موجز رواية الامام عليّ الواردة في مسند أحمد ، قال :

دعا النبيّ أبا بكر فبعثه ببراءة لأهل مكّة ، لا يحجّ بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلاّ نفس مسلمة ، ومن كان بينه وبين رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) مدّة فأجله إلى مدّته ، واللّه بريء من المشركين ورسوله.

قال : فسار بها ثلاثاً ثمّ قال لعليّ : (إلحقه فردّ عليَّ أبا بكر وبلّغها أنت).

قال : ففعل. فلمّا قدم على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أبو بكر بكى وقال : يا رسول اللّه حدث فيّ شي‌ء؟

قال : (ما حدث فيك إلاّ خير ، ولكنّي أمرت أن لا يبلّغه إلاّ أنا أو رجل منّي) (2).

وفي رواية عبداللّه بن عمر : (ولكن قيل لي : أنّه لا يبلّغ عنك إلاّ أنت أو رجل منك) (3).

وفي رواية أبي سعيد الخدري : (لا يبلّغ عنّي غيري أو رجل منّي) (4).

تدلّنا القرائن الحالية والمقالية في المقام ، أنّ القصد من التبليغ في هذه الروايات وما شابهها تبليغ ما أوحى اللّه إلى رسوله من أحكام إلى المكلّفين بها في بادئ الامر ، وهذا ما لا يقوم به إلاّ الرسول أو رجل من الرسول.

ويقابل هذا التبليغ التبليغ الّذي يقوم به المكلّفون بتلك الاحكام بعد ما بلّغوا بها بواسطة الرسول أو رجل من الرسول ، فإنّ لهم عند ذاك أن يقوموا بتبليغها إلى غيرهم ، ويطَّرد جواز هذا التبليغ ورجحانه ويتسلسل مع كلّ من بلغه الحكم إلى أبد الدهر.

وواضح أنّ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عنى بقوله : (لا يبلّغ عنّي غيري أو رجل منّي) التبليغ من النوع الاوّل.

___________________

 1- سنن الترمذي 13 / 164 ـ 165. ومسند أحمد 1 / 151 ، و 3 / 283 ، وراجع 1 / 150. وخصائص النسائي ص 28 ـ 29. وتفسير الطبري 10 / 46. ومستدرك الصحيحين 3 / 51 و 52. ومجمع الزوائد 7 / 29 ، و 9 / 119.

2- مسند أحمد 1 / 3 ، ح 4 من مسند أبي بكر وقال أحمد شاكر : (أسناده صحيح). وراجع كنز العمال ط : 2 ، 2 / 267 و 270 وذخائر العقبى ص 69.

3- في مستدرك الصحيحين 3 / 51.

4- في الدرّ المنثور بتفسير : (براءةٌ من اللّه).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .