المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28

أحوال المدينة أيام عثمان بن عفان
9-9-2019
Atomic Radii
4-7-2017
النظريات الخاصة بنشأة الشعاب المرجانية
13-4-2016
احتجاج فاطمة ( عليها السلام )
1-12-2019
السيدة زينب الكبرى في الشام
7-12-2017
فضل تعلّم القرآن الكريم
2023-12-08


{وما كان لنبي ان يغل}  
  
39   05:07 مساءً   التاريخ: 2024-11-27
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج1، ص396
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله /

قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [آل عمران: 161]

{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} وما صح لنبي أن يخون في الغنائم فان النبوة تنافي الخيانة والغلول أخذ الشيء من المغنم في خفية، وقرأ بضم الياء وفتح الغين أي ينسب إلى الخيانة.

القمي نزلت في حرب بدر وكان سبب نزولها أنه كان في الغنيمة التي أصابوها يوم بدر قطيفة حمراء ففقدت فقال رجل من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما لنا لا نرى القطيفة ما أظن إلا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وخذها أخذها فأنزل الله في ذلك هذه الآية فجاء رجل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال إن فلانا غل قطيفة فاحفرها هنالك فأمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يحفر ذلك الموضع فأخرج القطيفة .

في المجالس عن الصادق ( عليه السلام ) ان رضاء الناس لا يملك وألسنتهم لا تضبط ألم ينسبوه يوم بدر إلى أنه أخذ لنفسه من المغنم قطيفة حمراء حتى أظهره الله على القطيفة وبرأ نبيه من الخيانة وانزل في كتابه وما كان لنبي أن يغل الآية ومن يغلل يأت بما غل يوم القيمة يحمله على عنقه.

والقمي عن الباقر ( عليه السلام ) ومن غل شيئا رآه يوم القيامة في النار ثم يكلف أن يدخل إليه فيخرجه من النار {ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ} تعطى جزاء ما كسبت وافيا عمم الحكم ليكون كالبرهان على المقصود {وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} لا ينقص ثواب مطيعهم ولا يزاد في عقاب عاصيهم .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .