المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حور محب على عرش الملك.
2024-06-26
الملك آي.
2024-06-26
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


من موارد السقط والتحريف والتصحيف والحشو في الأسانيد / معروف عن أخيه.  
  
117   10:55 صباحاً   التاريخ: 2024-06-18
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 497 ـ 499.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

معروف عن أخيه (1):
روى الشيخ (قده) (2) بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى عن معروف عن أخيه عن علي بن أسباط قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): ((إذا رمى الرجل الجمار أقل من أربع لم يجزه أعاد عليها وأعاد على ما بعدها...)).
قال المولى المقدّس الأردبيليّ (قده) (3): (الظاهر أنّ معروف هذا غير خربوذ؛ لبعد المرتبة). وقال الدمستاني (4): (معروف صادقي - أي من أصحاب الصادق (عليه السلام) فينافي القبليّة والبعديّة فهو مهمل كأخيه). أي أنّ مقتضى طبقة الراوي والمروي عنه ألا يكون المقصود بمعروف هو معروف بن خربوذ بل رجلا آخر لا توثيق له كأخيه.
أقول: الظاهر وقوع سقط في السند المذكور وفيه احتمالات:
الأول: أن يكون الصحيح: (عن محمد بن معروف عن أخيه) بقرينة ما ورد في علل الشرائع (5) من رواية محمد بن أحمد بن يحيى عن محمد بن معروف عن أخيه عمر.
الثاني: أن يكون الصحيح: (عن العباس بن معروف) بقرينة إكثار محمد بن أحمد بن يحيى في الرواية عنه.
ولكن يبعد هذا الاحتمال أنّه لم يذكر لعباس بن معروف أخ في شيء من الكتب والأسانيد والواسطة بين العباس بن معروف وعلي بن أسباط في بعض المواضع (6) هو علي بن مهزيار.
الثالث: أن يكون الصحيح عن ممويه بن معروف بالنظر إلى ما ذكره النجاشي والشيخ (7) من كون ممويه بن معروف أحد الرجال الذين استثنى ابن الوليد رواياتهم من كتاب نوادر الحكمة لمحمد بن أحمد بن يحيى.
ويحتمل قويًا أن يكون محمد بن معروف المذكور في سند علل الشرائع مصحّف ممويه بن معروف أو بالعكس، فإنّ اللفظين (محمد) و(ممويه) متقاربان في رسم الخط ويبعد أن يكون لمحمد بن أحمد بن يحيى شيخان كلاهما ابن معروف يسمّى أحدهما بمحمد والآخر بممويه.
والأرجح وقوع التصحيف في النسخة الواصلة إلينا من علل الشرائع فإنَّ مثله متداول فيها، وأمّا احتمال التصحيف في كتابَي الشيخ والنجاشي فهو لا يخلو من بعد ومهما يكن فإنّ الرجل غير موثّق وكذلك أخوه فالرواية غير تامة السند.

 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج19 ص 522.
(2) تهذيب الأحكام ج 5 ص 266.
(3) جامع الرواة ج2 ص 247.
(4) انتخاب الجيد ج2 ص 79.
(5) علل الشرائع ج 2 ص: 452.
(6) تهذيب الأحكام ج 1 ص: 48.
(7) رجال النجاشي ص: 348. فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص: 410.
ولكن فيه في المتن (معاوية بن معروف) إلا أنّه اشتباه، والصحيح (ممويه) المذكور في الهامش بقرينة ما في رجال الطوسي (ص: 438) من ذكر (ممويه بن معروف) ممّن روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى، وهو المذكور في مختلف المصادر نقلاً عن الفهرست (يلاحظ مجمع الرجال ج:5 ص: 144؛ منتهى المقال ج: 5 ص 343).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)