المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



خطوات التخلّص من الذنوب  
  
459   12:46 صباحاً   التاريخ: 2024-06-11
المؤلف : الشيخ مصطفى قصير
الكتاب أو المصدر : الأخلاق الإسلاميّة
الجزء والصفحة : ص75-76
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / علاج الرذائل / علاجات رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 1325
التاريخ: 7-10-2016 1232
التاريخ: 7-10-2016 2074
التاريخ: 10-10-2016 2038

توجد مجموعة من الخطوات التي تساعد المذنب في التخلّص من ذنوبه ومعاصيه، وهي:

1- دراسة الدوافع الباعثة على الوقوع في المعصية، فقد يكون الباعث هو الاستجابة للنزعات والميول الغريزيّة والشهوانيّة، مع الجهل بعواقب الاستجابة غير المشروعة، وتارةً يكون الباعث حالة من التعلّق بالدنيا والارتباط بها، ما يدفعه إلى ارتكاب سلسلة من المعاصي التي تكرّس ذلك التعلّق وتلبّي مقتضياته، كالكذب، والظلم، وأمثالهما. وقد يكون الغرض قائماً بالذنب، كالزنا الذي يحقّق اللّذّة المقصودة، وقد يكون وسيلة لتحقّق الغاية كالكذب، وفي جميع هذه الحالات ينصبّ العلاج على العامل والدافع والباعث على الذنب، والسبب الموجب للوقوع في المعصية، وذلك بإزالة الباعث، أو وضع الموانع والعقبات.

2- تحصيل اليقين بالله، وتقوية الإيمان باليوم الآخر، ومعالجة الشبهات التي تزلزله.

3- تقوية الإرادة التي تجعل الإنسان أقدر على مقاومة الميول والغرائز والقوى التي تتجاذبه، وذلك عن طريق الصوم، وترويض النفس، وحرمانها من مشتهياتها.

4- الحذر من مكائد الشيطان التي لها دور مهمّ في التغرير، واستسهال ارتكاب المعاصي، وتأجيل التوبة.

5- تذكّر الموت باستمرار، فإنّه يقضي على طول الأمل، وتسويف التوبة، والتمادي في المعصية.

6- المواظبة على ذِكْر الله، الذي به تطمئنّ القلوب، ويوقظ من الغفلة ويتحقّق ذلك من خلال العبادة والأذكار، والحضور في الأماكن التي تذكّر بالله، والابتعاد عن الأماكن والأجواء التي تنسي ذكر الله.

7- حسن اختيار الرفقة، بأن يسعى الإنسان للارتباط بأصحاب مؤمنين يعينونه على الطاعة، ويبتعد عن رفقاء السوء الذين ينسونه ذِكر الله، ويغرونه بالمعصية وارتكاب الذنب.

8- اعتماد أسلوب فرض العقوبات على النفس، لردعها عند عدم إذعانها وعدم استجابتها، وتماديها في الغفلة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.