أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-22
333
التاريخ: 2024-05-16
700
التاريخ: 2024-07-09
466
التاريخ: 2024-08-12
483
|
إن أوَّل تَعَدٍّ قامت به مملكتا «خيتا» و«متني» على الأملاك المصرية كانت باكورة الأخبار التي وصلت إلينا عن زحف خبيري (العبرانيين فيما بعد)، وقد جاءتنا عن طريق خطابات تل العمارنة التي أرسلها أمير «جبيل» «ببلوص» «ريبادي» (رب هداد) إلى الفرعون؛ إذ كانت رسائله التي لا ينقطع معينها مفعمة بالشكوى عما كانت تحدثه عصابات اللصوص من الأضرار الجسيمة؛ مما جعل بلده في مأزق حرج، حتى إن أميرها اضطرَّ في آخر الأمر أن يطلب المعونة من المؤن من دلتا النيل، وقد نوَّه في هذه الخطابات إلى أن الحال إذا استمرت على هذا المنوال فإن كل إمارته قد تصبح على وشك الإفلات من سيطرة الفرعون. وقد كتب للفرعون «أمنحتب الثالث» (الخطاب 85 سطر 69) يقول: «منذ ذلك اليوم الذي غادر فيه والدكم «صيدا» وأظهر فيه عطفه على بلاد «خبيري» لم يعد في استطاعتي أن أحصل على شيء.» وهذه العبارة تدل على ظاهرة وهي أن الاضطرابات في هذه الأصقاع كانت قد شملت كل مدة حكم «أمنحتب الثالث»، ولقد قام مرة «باخامناتا» Pachamnata قائد «سميرا» وحاكمها (ربيص) من قبل الفرعون بتخليص «ببلوص» (جبيل)، ولكن لم يمضِ زمن طويل حتى أصبحت «سميرا» نفسها مهددة،(1) وقد كان المهاجم هنا «عبدي أشرتا« (2) أمير بلاد «الأموريين»، ولكنه أرسل خطابًا إلى «باخامناتا» «سيده» يبرر فيه هجومه بقوله إنه في أثناء غيابه هاجم قائد بلدة «شخلال» «سميرا»؛ ولذلك طار بجيشه من «عرقا» (إرقات irqaat ) وخلص المدينة والقصر من يد الغاصب، ثم هو يرجوه الآن أن يرسل إليه نجدة من الجنود. وكذلك أوضح للفرعون في خطابه هذا أنه يحافظ على سلطان الفرعون في كل بلاد الأموريين و«أولآزا« Ullasa و«سمييرا» (راجع الخطابات 62، 60، 64).
والواقع أن هذا الولاء لم يكن إلا رياء ومداهنة؛ إذ إنه قد صار بجيشه وهو لا يزال يعترف بسلطان الفرعون، واستولى على كل بلاد الساحل، ثم اتضح أنه كان على اتصال وثيق بعصابات المغيرين من «خبيري»، هذا إلى أنه كان يحرض سكان الولايات المصرية بالثورات على الحكم الفرعوني. ولقد كان لهذه التحريضات أثرها الفعال في كثير من الإمارات؛ فقد قُتل أمير «أمبي» وأمير «عرقا« Arqa بسبب هذه الدسائس والفتن، وكذلك أفلت «ريبادي» من أحبولة مؤامرة حِيكت لقتله، غير أنه جُرح جرحًا بليغًا، هذا إلى أن الأحوال قد تحرَّجت في إمارة «ريبادي»؛ إذ انتُزعت منه بلادها الواحدة تلو الأخرى، وانتهى الأمر بضياع (باترون) Batrun الواقعة شمالي «جبيل«. (3) ولما رأى الفرعون أن الثورات لا ينقطع حبلها بل تتجدد كل يوم أرسل عامله «أمانابا» (أمنموبي) الذي كان مقيمًا في البلاط وقتئذٍ، وكان قبل ذلك نائبًا للملك على هذه الإمارات، وجهزه بجيش صغير، وتدل ظواهر الأمور على أنه وصل فعلًا بجيشه إلى «سمييرا (4) «. لكنه لم يعجز عن السيطرة على الموقف وحسب، بل كان مجيئه نكبة على «ببلوص» (جبيل) التي كانت أكبر معقل للسيادة المصرية في هذه الممتلكات (راجع الخطاب رقم 79).
يُضاف إلى ذلك أن «زيمريدا» أمير «صيدا» قد انحاز إلى جانب «عبدي أشرتا»، على أنه لم يعق هذا الخائن أن يرسل للفرعون «أمنحتب الثالث» وإلى عماله خطابات ولاء ويطلب إلى الفرعون المعونة على «الخبيري» ويرجوه إرسال جيش، ومن جهة أخرى نعلم أن أمير «صور» قد قُتل ومعه أخت «ريبادي» وأولادها الذين احتموا في هذه المدينة، ومن ذلك يرى المرء كيف أن الضرورات قد أحرجت مراكز الأمراء في تلك الجهات إلى درجة جعلتهم يعقدون معاهدات مع أي الفريقين المتناهضين على السلطة إبقاءً على حفظ كيانهم، وبقيت «ببلوص» معلقة في يد القدر يحفها الخطر (5) الداهم مدة ثلاث سنوات، وبخاصة أن المؤنة لم تكن تصل إليها من الدلتا إلا ببطء وتراخٍ، وقد شكا «ريبأدي» من هذا الحال مرَّ الشكوى، حتى صرح بأنه سيضطر آخر الأمر إلى تسليم سكان بلاده وكذلك أولاده؛ حتى يمكنه أن يدفع ثمن ما يقتات به، ثم يقول: «إن حقلي قد أصبح كالمرأة التي لا زوج لها؛ لأنه يعوزه الزرع.» وفي نهاية الأمر هدَّد بأنه إذا لم يصله جواب أو يرسل جيش لنجدته في خلال شهرين فإنه سيضطر لعقد مهادنة مع «عبدي أشرتا»، أو أنه يقتل نفسه وأهله، وبذلك يتخلص من الحياة وأعبائها (راجع الخطابين 82، 83). ولقد كان لهذا الخطاب أثره؛ إذ وصف لنا «ريبأدي» المخرج من المأزق فيما بعد بقوله: «عندما استولى «عبدي أشرتا» على «سمييرا» وكانت المدينة تحميها ثلة صغيرة من الجنود، وفي تلك الأثناء لم يكن معي جنود حامية؛ كتبت آنئذٍ للفرعون سيدي، فأمدني بجيش استولى على «سمييرا «. (6) وكان قائده «ينخام» موضع ثقة الفرعون في الأراضي السورية، والظاهر أن «عبدي أشرتا» انضم إلى القائد، وأصبح في سلم مع مصر مما اضطرَّه إلى إعادة «سمييرا» وقصر حكمه على بلاد «آمور «. وفي خلال تلك الاضطرابات أخذت الأمم المجاورة تتدخل في الممتلكات المصرية، وبخاصة مملكة «متني»، وبلاد «خيتا»، غير أن الخطابات التي تشير إلى ذلك كانت مختصرة ولم يُفهم كنهها؛ فقد كتب «ريبادي» بعد أن كان في ضائقة شديدة أن ملك «خيتا» قد تمَّ له النصر (راجع خطاب 75 سطر 36 … إلخ)، وكذلك كتب للفرعون أمير مجهول الاسم أن ملك «متني» قد خرج عليه بخيله ورَجْله، وكذلك نعرف عن طريق «ريبادي» أن ملك «متني» قد وصل في زحفه حتى «سمييرا»، وأنه كان مواصلًا زحفه نحو «جبيل» (ببلوص)، ولم يجبره على النكوص على عقبيه إلا قلة الماء، وفضلًا عن ذلك كان يريد نهب أراضي الآموريين (الخطاب 58). ولا ننسى أن نذكر هنا أن «دوشرتا» ملك «متني» بعد أن استولى على عرش بلاده، وأبعد قاتل أخيه جدَّد العلاقات الودية التي كانت بين والده وبين «أمنحتب الثالث»، وقد كتب له أن «خيتا» هاجمت بلاده ولكنه انتصر عليهم؛ ولذلك فهو يرسل إليه هدية من الغنائم التي استولى عليها، وتتألف من عربتين بجيادهما وغلام وفتاة، (7) ونلحظ أن ملك «خيتا» «شوبيليوليوما» قد ذكر في مقدمة المعاهدة التي أبرمها فيما بعد مع ابن «دوشرتا» النصر المؤقت الذي أحرزه هذا الأخير. ولقد كان من البدهي أن يستغل «دوشرتا» تدخله في الحرب التي أعلنتها «خيتا» على شمال «سوريا» بحجة أنه حليف مصر، ولكن غرضه الثاني هو توسيع نفوذه بزحفه في الجنوب، ولكن من جهة أخرى قام يعارضه «عبدي أشرتا» وتحالف مع «خيتا«.(8) على أن تدخل الجيش المصري بإمرة «يانخام» لم يأتِ بنتيجة حاسمة في إعادة الأمن إلى نصابه؛ إذ نفهم إجمالًا من خطاب غامض المعنى أن «عبدي أشرتا» قد قتله نفر من الجند، اجتاحوا بلاد الآموريين، وأن حصن جزيرة «إروادا» (إرواد) (التي لا نعلم قط أنها كانت تحت النفوذ المصري) قد تدخلت في هذه المعركة واستولت بسفنها على الأماكن الساحلية،(9) وقد طلب «ريبادي» إلى ملك مصر أن يحجز سفن هذه المدينة (أرواد) في مصر، غير أن طلبه لم يلقَ أذنًا صاغية ورجعت السفن إلى مينائها دون أية معارضة من جانب المصريين، هذا فضلًا عن أن ممتلكات «عبدي أشرتا» قد آلت إلى ابنه «أزيرو» وإخوته، وكذلك كان في مقدورهم أن يعيدوا الاستيلاء على «أولوزا» و«أرداتا» و«أمبيا» و«شيجانا» وغيرها، ثم أخضعوا «عرقا» و«سمييرا» (خطاب 105). وقد كان أمير كل مدينة لا يخضع لرعوية «أزيرو» يُعذب عذابًا أليمًا،(10) وقد أصبح كل الإقليم الواقع بين «ببلوص» حتى «أوجاريت» (رأس الشمرة) موحدًا في عدائه «لأزيرو»، في حين أن «ينخام» الحاكم المصري كان لا يبدي حراكًا أمام ما يرى، وقد كانت كل توسلات «ريبادي» وإنذاراته بالخطر المحدق الذي كان يبديه الحاكم «ينخام» ليحفزه على إرسال طلب نجدة على جناح السرعة من مصر لحماية «جبيل» قد ذهبت أدراج الرياح (خطاب رقم 98)، ولما أعيت «ريبادي» الحيل واستولى اليأس عليه انسحب من المدينة، وقد حاول «ينخام» في خلال تلك المدة أن يأتي بنجدة من «سمييرا» ولكن بدون جدوى، وقد كان يحاصر المدينة أولاد «عبدي أشرتا» برًّا وسفن «أرواد» بحرًا؛ حتى أصبحت حبيسة كأنها طائر في قفص.(11) يُضاف إلى ذلك أن «زيمريدي» أمير «صيدا» تحالف مع أولاد «عبدي أشرتا» و«إرواد» وحاصر معقل جزيرة «صور» وقطع المياه عن المدينة وبعض المؤن، كما قبض على رسول «أبيميلكي» ملكها؛ وبذلك قطع كل مواصلة بين «أزيرو» ومصر.(12) وفي نهاية تلك الحروب التي مكثت مستعرة مدة عام وصل «أزيرو» على رأس إخوته إلى القوة والسلطان اللذين كان يتمتع بهما والده، غير أن الحوادث كانت تجري سراعًا؛ إذ كان «أزيرو» قد أوثق عروة التحالف مع «أيتاكاما» ملك مدينة «قادش» العظيم، الواقعة على نهر «الأرنت» (نهر العاصي) وراء بلاد الأموريين، ومنها سار بجيشه نحو «عمق» وهضبة البقاع الواقعة بين جبلي «لبنان» ثم أرض «أوبي» وسهل «دمشق» ليخضعها جميعًا، وفي إقليم «أوبي» نجد أن «أرزاويا» أمير «روخيزي» و«تواتي» أمير «لابانا» قد تحالفا معه، وكذلك حذا حذوهما «داشا» في «عمق». أما الأمراء الذين بقوا على ولائهم لمصر، فقد حُرقت بلادهم على مرأًى منهم، وقد استجاروا بملك مصر ليرسل إليهم النجدة، فلم يجدوا أذنًا صاغية. هذا فضلًا عن أن أمير «نميا وازا» المجاور لهذه الإمارات قد رأى بعينه بلاده تُخرب وأصبحت في خطر، وأغلقت بلدة «يانوعام» أبوابها في وجهه. وقد انضم ضد صفوف العدو كثير من الأمراء الآخرين مثل أمير «بوصرونا» (يحتمل أنها البصرة في حوران)، وكان يسعى لحماية إقليم «تاخاس» و«دمشق» وقلعة «كوميدي» عند مدخل «البقاع الجنوبي»، ولكن على ما يظهر سقطت «دمشق» في يد «أزيروا» أيضًا. وقد سهل النصر لكل من «إيتاكاما» و«أزيرو» تحالفهما مع «خيتا»، وقد بدأ «شوبيليوليوما» ملك «خيتا» يوطد بهذا التحالف أولًا قوة بلاده التي كانت قد ضاعت هيبتها في آسيا الصغرى، ثم وجه عزمه وقوته بعد ذلك إلى «دوشرتا» ملك «متني» لينتزع منه ثمرة انتصاراتها في «سوريا» الشمالية، وبعد ذلك أخذ يصطدم مع الثائرين عليه. فبينما كان يخرب «سوريا» الشمالية، كان «أيتاكاما» يسير بجيشه لمقابلته، فقبض على «أكيزي» ملك «قطنا»، وقد حاول عبثًا أن يضمه إلى جانب ملك «خيتا»، وقد وصل ملوك «نوخاشي» و«ني» و«سنزار» و«تونانات» وبلدة «تونب» (بعلبك) إلى نفس الموقف اليائس، ثم طلب بإلحاح النجدة من فرعون مصر «هداد نيراري» أمير «نوخاشي» و«أكيزي» ملك «قطنا (13) «. وأخيرًا طلبت مدينة «تونب» أن ترسل إليها ولي عهدها ابن «أكيتشوب» بعد عشرين عامًا، ولكن بدون جدوى، وفضلًا عن ذلك فإن «أزيرو» كان يتقدم في زحفه كذلك نحو الشمال فاستولى على «ني» و«تونب» بسرعة، وبعد ذلك قدم ملك «نوخاشي»، و«إيتاكاما» ملك «قادش» و«أزيرو» فروض الطاعة لملك «خيتا» «شوبيليوليوما»، وقد كان يحق له الآن أن يفخر بمدِّه سلطانه حتى «لبنان (14) «. وعلى الرغم من كل هذا فإنه قد بقي على اتصال ودي مع مصر، وتبادل مع «أمنحتب الثالث» الرسائل والهدايا، وكان يرى أن هجومه على «سوريا» الشمالية أمر طبعي؛ لأنه كان يعدها بدون سيد، ولأنه كان صاحب الحق في الاستيلاء عليها؛ لأن جده قد انتصر على «حلب». وليس لدينا ما يُشعِر أن «دوشرتا» قد حاول مقاومة ملك «خيتا»؛ إذ الواقع أن مركزه وقتئذٍ كان حرجًا؛ لأن عرى الصداقة بين ملك مصر وملك «خيتا» كانت موطدة، ولما طلب إليه «أمنحتب الثالث» التزوُّج من ابنته «تدوخيبا» أرسلها إليه في الحال وزوَّدها بهدايا ثمينة، وقد كان ينتظر بطبيعة الحال أن يهديه الفرعون ذهبًا كثيرًا مما كانت مصر (15) غنية به.
..................................................
1- راجع خطاب 68.
2- راجع كذلك الخطاب رقم 131 سطر 32 … إلخ؛ حيث نجد «ريبادي» يقص علينا أن أمنحتب الثالث أرسل «باخامناتا» بجيش صغير.
3- وهذه الحقائق نستخلصها من الخطابات 71–93.
4- راجع الخطاب 85، سطر 19 … إلخ؛ حيث يطلب «ريبادي» 400 رجلًا و30 زوجًا من الخيل كما كان قد أعطى «سوارتا» صاحب «عكه» لمساعدته. (اقرن الخطابات 88، 46؛ 8، 29؛ 232).
5- راجع الخطابات 85، 8 … إلخ، 86، 38.
6- راجع الخطاب رقم 138 سطر 28 … إلخ.
7- الخطاب رقم 17 سطر 38 … إلخ، وفي هذا الخطاب نقرأ أنه قد أرسل هدايا لأخته «جيلوخبيا» تشمل عقودًا وأقراطًا وآنية مملوءة بالزيت الطيب، وقد أرسل رسوله «جليا» وآخر معه، ورجا ملك مصر أن يسرع في عودتهما حتى يسمع بتهانيه له بهذا النصر، وأن أواصر المصادقة قائمة بينهما.
8- ولذلك نجد ملك الآشيا (قبرص) في خطاب أرسله إليه (35، 49) بألا يعقد معاهدة مع ملك «خيتا» ولا ملك «سنجار»: أما من جهتي فإن أية هدايا قد أرسلها لي أخي فقد أرسلت لك ضعفها، وقد أتى إليَّ رسولك في ميعاده، ورسولي سيأتي إليك في ميعاده.
9- راجع الخطاب 101.
10- راجع الخطابات 125، 35؛ 130، 32.
11 - ولذلك نجد أن «ريبادي» يمطر الفرعون وابلًا من الرسائل (راجع 104، 105، 107، 106، 103. وكذلك راجع الخطابات التي تُبودلت بين «يباخ أدي» أو «ينخام» 98، 102).
12- ولا نزاع في أن خطابات أبيميلكي صاحب «صيدا» (146، 147، 151) قد كُتبت في هذا العهد، ولا أدل على ذلك من أنه يقص هنا في الخطاب 151 سطر 59 … إلخ أن «أيتاكاما» صاحب «قادش» وأزيرو قد هاجما «تامياوزا «.
13- »قطنا» كانت مكان بلدة «مشرفة» الحالية غربي حمص.
14- ومعلوماتنا عن هذه الحوادث مستقاة من خطابات «أكيزي» للفرعون أمنحتب الثالث (52–57) وخطاب أمير «تونب» رقم 59، وخطاب «هداد نيراري» أمير نوخشي رقم 51، هذا فضلًا عن الخطابات الخاصة بمدن عمق (174–176).
15- راجع الخطابات التي تُبودلت بين «دوشرتا» و«أمنحتب الثالث»، وبخاصة من 17–24؛ حيث تجد تفصيلًا شاملًا عن العلاقات بين البلدين في هذه الفترة والهدايا التي تُبودلت بين ملكيهما، وكذلك نجد في الخطاب رقم 255 شيئًا خاصًّا بالمبادلات التجارية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|