المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6647 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رع موسى المدير الملكي.
2024-06-15
الموظف توتو.
2024-06-15
بارت نفر ساقي الفرعون.
2024-06-15
باك مدير أعمال محاجر الجبل الأحمر.
2024-06-15
الموظف محو رئيس الشرطة.
2024-06-15
الموظف نفر خبرو حر سخبر.
2024-06-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فـكـرة الشخـصيـة المـعنويـة للشـركـات  
  
214   12:44 صباحاً   التاريخ: 2024-05-23
المؤلف : د . لؤي عبد الرحمن
الكتاب أو المصدر : محاسبة الشركات (اشخاص وأموال) وتطبيقاتها العملية
الجزء والصفحة : ص 9 - 11
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / مواضيع عامة في المحاسبة /

ثانياً : فكرة الشخصية المعنوية

يرى أصحاب هذه الفكرة أن الشركة ما هي إلا مشروع له كيانه المستقل عن كيانات الأفراد الطبيعيين المكونين له، أي أن للشركة شخصية معنوية منفصلة عن  شخصيات أصحابها.

إن الشخصية المعنوية للشركة ليست - حسب أصحاب هذه النظرية شخصية خيالية يخلقها القانون، بل هي شخصية حقيقية واقعية يعترف بها نتيجة صفة مميزة للجماعة.

ويعترف القانون - حسب أصحاب هذه النظرية - للمشروع بالشخصية المعنوية، وما يترتب عليها من وجود ذمة مالية، واهلية، وكيان مستقل عن الشركاء والمالكين لها، وعليه يحق للشركة التقاضي باسمها، وللغير في التقاضي ضد الشركة.

إن وجود أفراد متعددين لتحقيق هدف مشترك يؤدي لوجود مصلحة مشتركة ، وإرادة جماعية، وحماية القانون للمصلحة المشتركة أو للإرادة الجماعية لا تقل من حيث الأهمية عن حمايته لمصلحة الشخص الطبيعي أو إرادته، لذا يصبح من المنطقي الاعتراف بكيان مستقل او شخصية معنوية للشركة مستقلة عن شخصية الأفراد المكونين لها.

ومن هذا المنطلق فإن أصحاب فكرة الشخصية المعنوية لا يعطون الأهمية القصوى للمالكين بل للمشروع نفسه باعتباره شخصية معنوية.

وتؤيد نظرية الشخصية المعنوية الفروض التالية:

أ ـ الملكية: إن موجودات المشروع مملوكة للشركة نفسها باعتبارها شخصاً معنوياً بينما المالكون لهم حقوق على هذه الموجودات، بالإضافة لحقهم في الأرباح (عند حدوثها)، ويبرر دعاة هذه الفكرة رأيهم هذا بأنه لا فرق بين فئتي الممولين (الملاك والخصوم)، فلكل فئة تقدم أموالها لاستثمارها في المشروع رغبة في تحقيق أعلى عائد على هذه الأموال.

ب ـ الإدارة : بتوسع الشركات وزيادة الأموال المستثمرة فيها، تشعب الأنشطة التي تباشرها، ظهرت الحاجة الماسة إلى إدارة تنوب عن المالكين الذين زاد عددهم ليصبح معها من الصعب إن لم يكن من المستحيل - قيامهم جميعاً بإدارة مشروعهم، وبذلك أصبح الانفصال بين الإدارة وأصحاب المشروع حقيقة واقعة واصبح من غير المعقول القول أن الإدارة وكيلة عن الملاك بل أضحت الإدارة وحدة مستقلة ترسم سياسة المشروع وتخطط لمصلحة الشخصية المعنوية ، ولكن يمكن القول أن هذه الإنابة عن المالكين نتيجة من نتائج الشخصية المعنوية، إذ لابد من وجود من يمثل الشخص المعنوي.

ج ـ الهدف: بتطور النشاط الاقتصادي اضحى هم (الإدارة المهنية)) رسم سياسات المشروع لتحقيق غرض اجتماعي هو رفاهية المجتمع ممثلة في أرباح معتدلة  لأصحاب المشروع، وأجور ملائمة للعاملين وإشباع جيد (سلعة جيدة أو خدمة ممتازة) للمستهلكين. 

 د ـ الأموال : ان مجموعة الأموال التي يقدمها المستثمرون (مالكين ومقرضين ودائنين) لاستخدامها في المشروع هي جوهر المشروع، وليس جوهرها كما يرى البعض العلاقة التعاقدية بين الأفراد المالكين.

وفي ضوء ذلك كله يرى أصحاب هذه الفكرة أن مبادئ المحاسبة وفروضها ينبغي ان تحدد من وجهة نظر ((المديرين)) وليس المالكين.  

ولكن تجدر الإشارة هنا إلى أن الرأي المعارض يرى أنه لولا العلاقة التعاقدية فإنه لا وجود للشركة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.