أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-06-2015
16576
التاريخ: 26-04-2015
1557
التاريخ: 10-06-2015
2265
التاريخ: 21-11-2020
1932
|
النسبة بين المتشابه والمبهم هو العموم المطلق ؛ لأنّ كل متشابه مبهَم في معناه ، وليس كلّ مبهَم متشابهاً ، فقوله تعالى : {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} [الأنعام : 125] إنّها من المتشابهات ، وقد عَلَتها طبقة من الإبهام أيضاً .
أمّا التشابه فمِن جهة نِسبة الإضلال إليه سُبحانه ، وأمّا الإبهام فمِن جهة كيفية حصول ذلك الانشراح والضِيق ، ولاسيّما وجه الشبَه في قوله : {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء } ، كيف أنّ الضالّ يشبه مَن يحاول الصعود في أعماق السماء ؟ .
وسوف نشرح في مجاله الآتي هذه الموارد ونجيب على هذه الأمثلة إن شاء الله تعالى .
وقد لا تكون الآية المبهمة من المتشابهات ، فهي إلى التفسير أحوَج منها إلى التأويل ، كقوله تعالى : {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ} [البقرة : 31] ، فالآية بأمسّ حاجة إلى تفسير يجيب على عِدة أسئلة يبعثها إبهام في ظاهر الآية .
أوّلاً : كيف تحقّق هذا التعليم الَّذي باهى الله به ملائكته ؟ .
ثانياً : ما هي الأسماء الَّتي يعود عليها ضمير التأنيث تارةً وضمير الجمْع المذكَّر أخرى ؟ .
وثالثاً : كيف استسلمت الملائكة لهذه المباهاة واعترفت بعجْزها وقصورها مع الأبد ؟ .
إذاً لا تلازم بين الإبهام والتشابه كلّياً ، وعليه فتفترق موارد الحاجة إلى التفسير عن موارد الاحتياج إلى التأويل ، فالتفسير : هو كشف القناع عن اللفظ المشكل ، أي المبهَم ، سواء أكان متشابهاً أمْ لم يكن . والتأويل : هو إرجاع الكلام إلى أحد محتملاته العقلانية ، ولو كان في ظاهره واضح المدلول .
|
|
10 دقائق قبل النوم.. هذا الأسلوب يساهم في تحسين يومك
|
|
|
|
|
الأسباب الشائعة لتفريغ شحن البطارية
|
|
|
|
|
قسم المشاريع الهندسية: مواد معمل العطاء الأوّلية الإنشائية تطابق المواصفات القياسية
|
|
|