المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



البيانات اللازمة لإعداد الميزانية العمومية التقديرية ( تقدير مصادر أموال المصرف)  
  
665   12:54 صباحاً   التاريخ: 2024-05-19
المؤلف : أ . د . خليـل محمد حسن الشمـاع
الكتاب أو المصدر : المحاسبـة الادارية في المـصارف
الجزء والصفحة : ص666 - 669
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

ثانياً) البيانات اللازمة إعداد الميزانية العمومية التقديرية (تقوم باعدادها الفروع والادارة العامة):

يسير إعداد الميزانية العمومية التقديرية بمراحل متعددة متوافقة مع مصادر واستخدامات اموال المصرف، ويمكن إجمالها على النحو الأتي :

أ) تقدير مصادر أموال المصرف:

تتكون مصادر أموال المصرف (كما أشير سابقاً) من المطلوبات وحقوق الملكية (حقوق المساهمين). وتتكون المطلوبات بدورها من الودائع (بأنواعها) وهي أهم مصدر لتمويل المصرف، والمطلوبات الأخرى. أما حقوق الملكية فتضم رأس المال المدفوع، والاحتياطيات (الأرباح المحتجزة، أو غير الموزعة)، وفائض راس المال (ان وجد).

(1) المطلوبات:

ــ الودائع ودور الفروع في تقديرها:

تشمل الودائع كلا من الودائع الجارية أو تحت الطلب، وودائع التوفير، والودائع لاجل، وشهادات الإيداع ونظراً إلى أهمية الودائع في هيكل تمويل المصرف فإن إدارة المصرف تتوجه لتقديرها بشكل دقيق. من المنطقي أن تقوم فروع المصرف بتقدير التغيير المتوقع في كل نوع من أنواع الودائع، وذلك بدراسة التطور المتحقق في الماضي، وما يتوقع تحقيقه في السنة القادمة، في إطار الظروف المالية والإقتصادية وغيرها السائدة في منطقة عمل الفرع، وكذلك في إطار التوجهات العامة التي تحددها إدارة المصرف. وفي الفروع ذات الإمكانات الجيدة، يمكن التنبؤ بتطور كل نوع من أنواع الودائع، وذلك من خلال ربط الودائع بمؤشرات مالية واقتصادية واجتماعية والتنبؤ بحركتها، مستفيدة من البيانات المنشورة، ونتاج بحوث التسويق التي تقوم بها.

مما يساعد الفروع في التنبؤ بالودائع، تبويب الودائع بحسب المودعين : القطاع العائلي، ومنشآت الأعمال، واجهزة الدولة، والقطاع الاجنبي كما تبوب هذه البيانات بحسب القطاعات ، مما يتيح فرصة ربط تطور الودائع بمؤشرات ذلك القطاع. وتؤخذ بنظر الإعتبار الحركة السكانية، وتطور العادة المصرفية، والحوافز التي يقدمها المصرف لتنمية بعض أنواع الودائع، وحصة الفرع في السوق. 

تقوم إدارة التخطيط في المصرف، بتجميع وتنسيق البيانات الواردة من الفروع وتتولى التأكد منها، وذلك بدراسات تقوم بها عن طريق ربط إجماليات الودائع بالمؤشرات الإجمالية مالية، اقتصادية، اجتماعية ... ذات العلاقة، وبنتائج سياسات المصرف، وهيكل السوق الذي يعمل فيه المصرف، وصولاً إلى التقديرات النهائية للودائع بحسب أنواعها الرئيسة.

وفي إطار برمجة إعداد الميزانية العمومية التقديرية، فإن التقديرات أعلاه تعد بشكل ربعي، ثم تجمع للسنة .كل. وقد يكون الإعداد على الأساس الشهري ثم تجمع فصلياً. ومن شأن تجزئة الأعداد ربعياً أخذ العوامل الموسمية بنظر الإعتبار، والتطور التدريجي خلال السنة وصولاً إلى نهايتها كما في الشكل (2).

ــ المطلوبات الأخرى :

وهي مجموعة متنوعه من المطلوبات تتضمن كلاً من: الأرصدة المستحقة للمصارف، والأرصدة الدائنة والمطلوبات الأخرى، والمخصصات والقروض طويلة الأجل والسندات التي يصدرها المصرف. وهي مبالغ تتولى الادارة العامة تقديرها بحسب الإستفادة من البيانات المستمدة من الادارات المتخصصة فيها ، بحسب طبيعتها.

(2) حقوق الملكية ( حقوق المساهمين)

ــ رأس المال المدفوع

غني عن البيان، أن تقدير التغييرات في رأس المال المصرفي مسألة تضطلع بها الادارة العامة في المصرف، في اطار التشريعات ومقررات لجنة بازل. وقد تنامي الإهتمام بزيادة رأسمال المصرف، في إطار تطبيق مقررات بازل I و II و III وذلك كحماية للدائنين، وبخاصة المودعين، خاصة بعد تعرض العديد من المصارف في العالم للصعوبات والافلاس.

الاحتياطيات (الأرباح المحتجزة أو غير الموزعة) :

يرتبط مبلغ الاحتياطيات بالتشريعات وسياسة توزيع الأرباح، أو إحتجازها. قد تأخذ هذه السياسة مستقبلاً شكل نسب معينة من التوزيع (الإحتجاز)، أو توزيع مبلغ مقطوع سنوياً، أو حتى توزيع الأرباح على شكل أسهم في المصرف (رسملة الأرباح).

يبدأ رصيد هذه الفقرة في أول المدة (كما هو الحال في آخر المدة السابقة)، ثم يُضاف إليه صافي الدخل المتوقع تحقيقه خلال مده الموزانة، وتطرح منه الأرباح الموزعة، للتوصل إلى الرصيد الجديد المستهدف آخر المدة. 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.