المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

وقت الفراغ Leisure
9-1-2018
الدساتير التي أشركت نائب الرئيس وبعض المؤسسات الدستورية بذات الشروط
9-12-2017
انقلاب الانواع Species Turnover
27-2-2020
حيان السراج
27-7-2017
قبول الاعمال - طبقات ما تحت الاساس الركامية
2023-09-21
التنظيم كعملية
4-5-2016


العتبة العباسية: مشروع (خيرات حسان) يسعى إلى زيادة وعي المرأة وثقافتها  
  
951   10:03 صباحاً   التاريخ: 2024-05-11
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

أكد مكتب المتولي الشرعي للعتبة العباسية للشؤون النسوية أنّ مشروع (خيراتٌ حِسان) يسعى إلى زيادة وعي المرأة وثقافتها التي تجعلها قوية في مواجهة متغيرات الزمان، ولتكون أهلاً لتنشئة الأجيال التنشئة الطيبة الحسنة. جاء ذلك في كلمة للعتبة المقدسة ألقتها المعاونة الإدارية لمسؤولة المكتب السيدة سارة الحلو ضمن فعاليات تكريم (250) طالبة مرتديات للعباءة الزينبية في حرم جامعة كربلاء. ونظّمت الحفل مكتبة أمّ البنين النسوية في العتبة المقدسة ضمن مشروع (خيرات حسان) وتحت شعار (لآلئ العفاف، سواسن رهاف).

وأدناه نصّ الكلمة: في كثير من الآيات والأحاديث الشريفة وسيرة الأطهار (عليهم السلام) إشارات إلى دور المرأة ومكانتها الرفيعة، حتى أنّ الله سبحانه بيّن مكانتها على مرّ العصور وعن طريق الأنبياء، وفي زمن السيدة مريم (عليها السلام) أيضًا، كان يُنظر إلى المرأة على أنّها ضعيفة وأقلّ مكانةً من الرجل، لكن الله تعالى فنّد فكر المجتمع الخاطئ بقبوله السيدة مريم (عليها السلام) أحسن القبول وبتكريمها واصطفائها. وإلى جانب النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله) وقفت المرأة وساندته، ودافعت عن الإمامة ووقفت بقوة وبلغت من المكانة أن قرن الله سبحانه رضاه برضاها: مولاتنا سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين فاطمة الزهراء (عليها السلام)، فاختارها الله سبحانه لأعظم مهمة، ألا وهي التربية. ولمّا كان للنساء دور أساسي في تنشئة الأجيال الصالحة، ويقع على عاتقهن الثقل الأكبر في التربية، ومن أجل أن تقوم بهذا الدور الكبير على أفضل ما يكون وتضع بصمتها في تقديم جيل ملتزم متميّز بارتباطه بمن جعلهم الله سبحانه الطريق إليه، تحتاج إلى التسلح بالثقافة الصحيحة النافعة، والعلم والمعرفة، وامتلاك الوعي لتجعل من نفسها صاحبة فكر متزن، قوية في مواجهتها لأعاصير الحياة التي تقف حائلًا دون تقدّمها. ولمّا وجدنا أنفسنا في موقع المسؤولية ولاهتمامنا بأن نؤدّي ما علينا، ونقوم بدورنا انطلاقًا من قول حبيبنا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم): "كلّكم رَاعٍ، وكُلّكُم مسؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ" انطلقنا بهذا البرنامج الذي يأتي ضمن مشروع (خيراتٌ حِسان)، وفيه نشدّ على أيدي بناتنا الموفقات اللاتي يسعين إلى نيل نظرة الرضا من ساداتهم المعصومين (عليهم السلام) والتقرب إليهم، نقدّم لبناتنا الدعم في مسيرتهن الإيمانية. ومن بعد هذه الانطلاقة نسعى بمشروعنا (خيراتٌ حِسان) إلى زيادة وعي المرأة وثقافتها التي تجعلها قوية في مواجهة متغيّرات الزمان، ولتكون أهلًا لتنشئة الأجيال التنشئة الطيبة الحسنة. وأنتن أيتها الطيبات المباركات لكنّ دور كبير في ذلك، فأنتن صانعات الأجيال، وبتميزكن وصبركن نتقدّم خطوة نحو تطوير المجتمع وصلاحه.