أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-22
2234
التاريخ: 23-01-2015
4547
التاريخ: 29-01-2015
3321
التاريخ: 30-01-2015
3679
|
روى الخوارزمي بأسناده عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم لخلّته ، ثم أنا لصفوتي ، ثمّ علي بن أبي طالب يزف بيني وبين إبراهيم زفّاً إلى الجنة "[1].
وروى الكنجي بأسناده عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " إنّكم تحشرون حفاة عراة عزلا ثمّ قرأ : ( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْق نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ )[2] ألا وإنّ أول من يكسى إبراهيم عليه السلام يوم القيامة ، ألا وإنّ ناساً من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : أصحابي أصحابي ، قال : فيقال إنهم لم يزالوا مرتدّين على أعقابهم مذ فارقتهم ، فأقول كما قال العبد الصالح عيسى بن مريم عليه السلام[3]: ( وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ )[4] إلى قوله : ( العَزِيزُ الحَكِيمُ ) "[5].
وروى الكنجي بأسناده عن عن عبد الله بن الحارث بن نوفل : " إنه سمع علي ابن أبي طالب يقول : قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : ألا ترضى يا علي إذا جمع الله الناس في صعيد واحد عراة حفاة مشاة قد قطع أعناقهم العطش ، فكان أول من يدعى إبراهيم فيكسى ثوبين أبيضين ، ثم يقوم عن يمين العرش ثم يفجر مشعب من الجنة إلى حوضي حتى أعرض ما بين بصرى وصنعاء فيه آنية مثل عدد نجوم السماء قدحان من فضة فأشرب وأتوضأ ثم أكسى ثوبين أبيضين ، ثمّ أقوم عن يمين العرش ثم تدعى يا علي فتشرب ثم تتوضأ ثم تكسى ثوبين أبيضين فتقوم عن يميني معي فلا أدعى بخير إلاّ دعيت .
هذا حديث حسن رزقناه عالياً "[6].
وروى الخوارزمي باسناده عن محمّد بن علي عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها وعمها الحسن بن علي قالا : أخبرنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " لما دخلت الجنة رأيت فيها شجرة تحمل الحلي والحلل أسفلها خيل بلق ، وأوسطها حور العين ، وفي أعلاها الرضوان ، فقلت : يا جبرائيل لمن هذه الشجرة ؟ قال : هذه لابن عمك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إذا أمر الله الخليقة بالدخول إلى الجنة ، يؤتى بشيعة علي حتى ينتهى بهم إلى هذه الشجرة فيلبسون الحلي والحلل ويركبون الخيل البلق وينادي مناد : هؤلاء شيعة علي ، صبروا في الدنيا على الأذى ، فحبوا اليوم "[7].
وروى ابن عساكر بأسناده عن محدوج بن زيد الذهلي : " إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لما آخى بين المسلمين أخذ بيد علي فوضعها على صدره ، ثمّ قال : يا علي ، أنت أخي وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ إنّه لا نبيّ بعدي ، أما تعلم إنّ أوّل من يدعى به يوم القيامة يدعى بي فأقام عن يمين العرش في ظله فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة ، ثم يدعى بأبيك إبراهيم عليه السلام ، فيقام عن يمين العرش فيكسى حلة خضراء من حلل الجنة ثم يدعى بالنبيين والمرسلين ، بعضهم على أثر بعض ، فيقومون سماطين فيكسون حللا خضراً من حلل الجنة ، وأنا أخبرك يا علي ، إن أول من يدعى به من أمتي يدعى بك لقرابتك مني ومنزلتك عندي ، فيدفع إليك لوائي ، وهو لواء الحمد ، يستبشر به آدم وجميع من خلق الله عزّوجل من الأنبياء والمرسلين فيستظلون بظلّ لوائي فتسير باللّواء بين السماطين ، الحسن بن علي عن يمينك والحسين عن يسارك حتّى تقف بيني وبين إبراهيم في ظلّ العرش ، فتكسى حلة خضراء من حلل الجنّة ، فينادي مناد من عند العرش : يا محمّد ، نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك وهو عليٌ ، يا علي إنك تدعى إذا دعيت ، وتحيا إذا حييت ، وتكسى إذا كسيت "[8].
[1] المناقب ، الفصل التاسع عشر ص 219 .
[2] سورة الأنبياء : 104 .
[3] كفاية الطالب ص 87 .
[4] سورة المائدة : 117 .
[5] سورة المائدة : 118 .
[6] كفاية الطالب ص 186 ، ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 135 .
[7] مقتل الحسين ج 1 ص 40 ، ورواه في المناقب الفصل السادس ص 32 .
[8] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 1 ص 110 رقم 150 . ورواه ابن المغازلي في المناقب ص 42 والمحب الطبري في ذخائر العقبى ص 75 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|