المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مسألة التوفّي في شخصية المسيح عليه السلام
24-09-2014
زينب بنت موسى المبرقع ابن الإمام محمد الجواد
19-9-2017
احياء محبة للملوحة Halophiles
13-7-2018
وصول السلطان (سليم الأول) لعرش السلطنة العثمانية.
2023-05-18
الاقحوان
24-10-2017
Crystal field theory: uses and limitations
14-9-2016


الملك تحتمس الثالث والحملة العاشرة.  
  
774   03:53 مساءً   التاريخ: 2024-04-18
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 486 ــ 488.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-01 1035
التاريخ: 2024-05-23 604
التاريخ: 2024-02-06 1057
التاريخ: 2023-09-09 1067

والظاهر أن أمراء بلاد «نهرين» الذين غاب عنهم «تحتمس الثالث» مدة عامين بعد حملته القاسية، أخذوا يتألبون عليه وكوَّنوا حلفًا قويًّا على رأسه أمير نعته «تحتمس الثالث» بقوله: «ذلك العدو الخاسئ صاحب نهرين»؛ ومن المحتمل أنه يقصد به ملك «المتني» أو أحد الأمراء الذين كان ضلعهم مع الهكسوس، والذين كانوا لا يزالون يأوون إلى هذه الجهات؛ ولكن «تحتمس الثالث» كان دائمًا على أهبة الاستعداد لمنازلة عدوه في آية لحظة كانت، ويرجع الفضل في ذلك لاستعداد أسطوله بكل المؤن والذخائر لنقل جيشه وسيره في محاذاته أينما حلَّ؛ ولذلك لما دعا داعي الحرب سار «تحتمس» في الحال بجيشه إلى سهول بلاد نهرين في السنة الخامسة والثلاثين على رأس حملته العاشرة المظفرة، فقابل العدو في مكانٍ يُدعَى «إرينا»، ويحتمل أنه في أسفل بلاد نهر العاصي، وانتصر عليهم جلالته وسقط الأعداء الواحد فوق الآخَر أمام جلالته، وبذلك انقصم عرى اتحاد بلاد نهرين وشتَّت شملهم جملة، واستولى على كل ما كان لهم من عدة وعتاد، حتى أصبحوا عاجزين عن أي مقاومة أخرى، بل ظلوا خاضعين تمام الخضوع لهذا الفرعون الجبَّار مدةً طويلةً.

نص المتن المصري

الحملة العاشرة سنة خمس وثلاثين من حكم تحتمس الثالث: (1) السنة الخامسة والثلاثون تأمَّلْ! كان جلالته في «زاهي» في حملته العاشرة المظفرة.

الانتصار على أمراء «نهرين» وحليفتهم أرينا: ولما وصل جلالته إلى بلدة «أرينا» تأمَّلْ؛ إن هذا العدو الخاسئ صاحب نهرينا قد جمع خيله ورجله … من أطراف الأرض، وكانوا أكثر عددًا من رمال الشاطئ، وكانوا على استعداد لمحاربة جلالته، ومن ثَمَّ زحف جلالته لمنازلتهم، وقام جيش جلالته بهجمة فجدل العدو واستولى عليه وانتصر جلالته على هؤلاء الأجانب بقوة والده «آمون الذي منحه الشجاعة والنصر» … نهرينا، وولوا الأدبار مجدلين على الأرض بعضهم فوق بعض أمام جلالته.

الأسلاب الحربية التي استولى عليها الفرعون: قائمة الأسلاب التي استولى عليها الملك نفسه من هؤلاء الأجانب أمراء «نهرين» … دروع من الجلد المُطعَّم بالجمشت، وقبعة من النحاس المُطعَّم بالجمشت.

الأسلاب التي استولى عليها الجيش: قائمة بأسلاب جيش جلالته من هؤلاء الأجانب الخاسئين: عشرة أسرى، ومائة وثمانون جوادًا، وستون عربة … خمسة عشر زردًا مرصَّعة بحجر الجمشت … وخمس قبعات من النحاس المرصَّع بالجمشت، وخمس أقواس من صنع بلاد خارو.

جزية بلاد رتنو: جزية أمراء رتنو في هذا العام وهي: مائتان وستة وعشرون جوادًا، وعربة واحدة مصفحة بالذهب، وعشر عربات + س مصفحة بالذهب والفضة، وأوانٍ من الذهب … وأربعة وثمانون إبريقًا من البخور، وتسعمائة وتسعة وثمانون إبريقًا من الزيت الحلو، وثلاثة آلاف وتسعمائة وتسع وتسعون زجاجة من الخمر.

تموين الثغور وخراج بلاد لبنان – حصاد بلاد زاهي: تأمَّلْ! كانت كل الثغور مموَّنة بكل شيء طريف حسب جزيتها التي كانت تُدفَع سنويًّا، هذا إلى جزية «لبنان» وحصاد «زاهي» من حبوب وبخور وزيت أخضر ونبيذ …

جزية بلاد آسيوية أخرى: (المتن هنا مهشم ولكن يحتمل أنه قياسًا على ما سبق يشير إلى قبرص وبلاد الخيتا) «… آنية من الذهب … خشب ثاجو وكل الخضر الجميلة من هذه البلاد.»

جزية كوش وبلاد واوات: … وسفن محمَّلة بكل شيء طريف (المتن هنا مهشم، ولم يَبْقَ منه إلا الجملة السابقة). ومما يلحظ في أسلاب هذه الحملة والجزية التي يدفعها الأهلون أن الزيت والخمر وحصاد البلاد أخذ يتدفَّق على مصر بكثرة، كما أن الذهب كان يأتي إلى مصر في هيئة حلقات، ولا بد أنه كان يُستعمَل في الصناعة، كما نلحظ أن الزرد والدروع والأقواس كانت تأتي إلى مصر جزية أو أسلاب حرب، وأهم من ذلك كله أن «تحتمس الثالث» لم ينسَ قطُّ في أي حملة من حملاته التي ذكرناها أن يجعل المواني دائمًا على استعدادٍ تامٍّ، وذلك بفرض ضريبة خاصة لتموينها وإعدادها؛ إذ كانت في الواقع قوام المحافظة على جيشه أثناء إيغاله في الجهات النائية داخل آسيا، وكذلك نلحظ أن البلاد التي كانت ترسل ما فُرِض عليها من جزية كان لا ينقص عددها، بل ظلَّ آخِذًا في الازدياد.

...............................................

1- راجع: Urkunden IV, 707.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).