المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7112 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الإمام السجاد (عليه السلام) والرفق بالحيوانات
29-6-2017
Modular Equation
24-12-2019
ميرزا يحيى ابن ميرزا محمد حسن الرضوي المشهدي
15-2-2018
تقنية الرؤية: حجيرة الفقاعة Bubble Chamber
18-12-2021
مناظرة الامام الرضا مع رأس الجالوت
31-7-2016
مصيبة وفاة الاب
12-1-2016


فتح مصر لبلاد النوبة على يد ملوك الأسرة الثانية عشرة  
  
184   02:37 صباحاً   التاريخ: 2025-01-28
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج10 ص 119 ــ 120
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

أصل الأسرة الثانية عشرة: تدل شواهد الأحوال على أن «أمنمحات الأوَّل» مؤسس الأسرة الثانية عشرة هو نفس «أمنمحات» وزير الفرعون «منتوحتب الرابع» والمرجح أن سلطان هذا الوزير أخذ يعظُم ونفوذه يزداد ويقوى في عهد «منتوحتب» هذا حتى تمكن في نهاية الأمر من الاستيلاء على عرش الملك عنوة، ويقوى هذا الظن أن «منتوحتب» الرابع هذا، كان مغتصِبًا المُلكَ ولم يكن صاحب حق وراثي فيه، على أنه من الجائز أن يكون «أمنمحات» قد تولى العرش بعد وفاة «منتوحتب» مباشرة بفضل ما كان له من قوَّة ونفوذ في البلاط، ويعدُّ هذا الرأي الأخير مقبولًا جدًّا إذا ثبت أن «أمنمحات» هذا ينتسب إلى أحد فروع الأسرة الملكية الشرعية القديمة.

ويميل الأستاذ «ينكر» إلى أن أم «أمنمحات» أو «أميني» كانت من أصل نوبي كما ذكر الكاهن المرتل «نفر رهو» في نبوءته التي قيل إنها أُلْقِيَتْ أمام الملك «سنفرو» عندما يقول: «ابن امرأة من «تاستي» ولد في «نخن» (الكاب)». والظاهر أن أم الملك هذه تُدعى على ما يظهر «نفرت» وذلك لأنه وُجِدَتْ مائدة قربان في هرم هذا الملك «باللشت» جاء عليها النقش التالي: الأميرة أم الملك «نفرت». ومما يلفت النظر أنها لا تحمل أي لقب ملكي، ويمكن تفسير ذلك بأن «أمنمحات» قد أسس أسرة جديدة والظاهر أن أم الملك كان لها اسم مصري، غير أن هذا لا يحدثنا بشيء عن أصلها؛ لأنها لو كانت نوبية الأصل لما كان لها اسم أجنبي بوصفها أم الملك. والواقع أن التعبير «تاستي» يحمل معناه الأصلي، أي نوبي، وقد يعني المقاطعة الأولى من مقاطعات الوجه القبلي. غير أن المعنى الأقرب للذهن هو أنها كانت نوبية الأصل.

ومن جهة أخرى يجب ألا يغرُب عن ذهننا أن قصة «نفررهو» لا تخرج عن كونها قصة أسطورية؛ ولهذا ينبغي أن نكون على حذر عند التحدث عنها من الوجهة التاريخية. فنعلم أن بلدة «نخن» (الكاب الحالية) كانت منذ أقدم العهود تحمل معنى خاصًّا بالنسبة للملك. فمن المحتمل أن كل هذه القصة التي أوردها هذا الفيلسوف الأديب تعني ببساطة أن مصريًّا صميمًا قد وُلِدَ في البلد الذي كان يُتَوَّجُ فيه الملك في الأزمان القديمة (أي نخن) فنُسِبَ من أجل هذه الولادة إلى الملك، وهذا رأي ضعيف.  والرأي الصواب هو الذي أدلى به «ينكر» إذ يقول: إن طراز محيا الملك الجديد يحتمل أنه من أصل نوبي وبخاصة أن عظم الوجنتين فيه ما يدل على أنه من دم نوبي.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).