المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Negative Real Axis
24-10-2018
أحمد بن كليب النحوي
10-04-2015
مميزات طريقة المسح الضوئي
6-9-2021
تفاعل الكحولات مع هاليدات الهيدروجين . التحفيز الحمضي
19-2-2017
المقارنة بين الفكر المركنتالـي والفكر الفيزيوقراطـي
18-10-2019
سياسة أبو بكر
27-11-2019


آداب الدعاء / التقدّم في الدعاء والتختم بالعقيق والفيروزج.  
  
762   11:09 صباحاً   التاريخ: 2024-04-03
المؤلف : علي موسى الكعبي.
الكتاب أو المصدر : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره.
الجزء والصفحة : ص 49 ـ 50.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الدعاء /

من آداب الدعاء أن يدعو العبد في الرخاء على نحو دعائه في الشدة؛ لما في ذلك من الثقة بالله والانقطاع إليه، ولفضله في دفع البلاء واستجابة الدعاء عند الشدة.
قال الإمام الصادق عليه‌السلام: «من سرّه أن يستجاب له في الشدة، فليكثر الدعاء في الرخاء» (1).
وكان من دعاء الإمام السجاد عليه‌السلام: «ولا تجعلني ممّن يبطره الرخاء، ويصرعه البلاء، فلا يدعوك إلّا عند حلول نازلة، ولا يذكرك إلّا عند وقوع جائحة، فيضرع لك خدّه، وترفع بالمسألة إليك يده» (2).
ويستحب في الدعاء لبس خاتم من عقيق أو من فيروزج، لقول الإمام الصادق عليه‌السلام: «ما رفعت كفّ إلىٰ الله عزَّ وجل أحبُّ إليه من كفّ فيها عقيق» (3).
ولقوله عليه‌السلام: «قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: قال الله عزَّ وجلّ: إنّي لأستحي من عبد يرفع يده وفيها خاتم فيروزج فأردّها خائبة» (4).

__________________________
(1) الكافي 2: 343 / 4.
(2) بحار الأنوار 94: 130.
(3) عدة الداعي: 129.
(4) بحار الأنوار 93: 321.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.