أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-3-2016
3943
التاريخ: 2024-03-29
907
التاريخ: 2024-03-28
751
التاريخ: 13-3-2016
3797
|
تحضير الارض لزراعة الحنطة
يفضل اختيار الترب الطينية المزيجة جيدة البزل الخالية من الاملاح والادغال قدر المستطاع لزراعة الحنطة وبالنظر لسعة المساحات المطلوبة لهذا المحصول للوصول الى الاكتفاء الذاتي، على الأقل، لذا فبالإمكان زراعتها بالترب الاخرى على ان يراعا في ذلك خدمة كل نوع من انواع الترب حسب ما يلائمه.
لا تحتاج الحقول المعدة لزراعة الحنطة الى حراثات كثيرة ويكتفي بالحراثة السطحية ولعمق لا يزيد على 12سم. وفي حالة كون الارض لا تزال تحوي على بقايا المحاصيل السابقة، لذا ينبغي قلب هذه النباتات في الارض قبل فترة مناسبة لضمان تحللها، وفي نهاية الصيف تعطي رية قوية ( طربيس ) لغرض ترطبيها وعادة تحرث مرة ثانية بصورة متعامدة خاصة اذا كانت التربة طينية. يجب ان لا تحرث التربة وهي جافة لان ذلك يؤدي الى تكون كتل ترابية كبيرة كما تكون الحراثة غير منتظمة. ولا يجوز حراثتها وفيها نسبة عالية من الرطوبة لان ذلك يؤدي الى كبس التربة وان أفضل وقت مناسب للحراثة هو عندما تصبح سهلة التفتت باليد. عندما تكون الرطوبة في التربة عالية ينتظر لفترة من الزمن الى ان تفقد شيء من رطوبتها وتصبح مناسبة للحراثة. وعادة تنشر الاسمدة وخاصة الفوسفاتية فوق الارض بعد الانتهاء من اجراء الحراثة الاخيرة.
بعد الانتهاء من الحراثة الثانية تجري عملية التنعيم ( تكسير الكتل الترابية ) بواسطة الامشاط القرصية ثم تسوى التربة بالتختة وقد استعيض عنها حاليا بالمعدلات المسحوبة او المحمولة بالساحبات ولا تحتاج الترب الثقيلة الى عملية رص (Firming ).
تجري الحراثة في المنطقة المطرية بعد سقوط امطار كافية ويجب ان تكون عمودية على اتجاه انحدار الارض لغرض حفظ مياه الامطار ولمرة واحدة وبعد ذلك تتم عملية الزراعة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|