المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تحضير الارض لزراعة الحنطة  
  
785   11:02 صباحاً   التاريخ: 2024-03-29
المؤلف : د. مجيد محسن الانصاري
الكتاب أو المصدر : انتاج المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : ص 24
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / محصول القمح /

تحضير الارض لزراعة الحنطة

يفضل اختيار الترب الطينية المزيجة جيدة البزل الخالية من الاملاح والادغال قدر المستطاع لزراعة الحنطة وبالنظر لسعة المساحات المطلوبة لهذا المحصول للوصول الى الاكتفاء الذاتي، على الأقل، لذا فبالإمكان زراعتها بالترب الاخرى على ان يراعا في ذلك خدمة كل نوع من انواع الترب حسب ما يلائمه.

لا تحتاج الحقول المعدة لزراعة الحنطة الى حراثات كثيرة ويكتفي بالحراثة السطحية ولعمق لا يزيد على 12سم. وفي حالة كون الارض لا تزال تحوي على بقايا المحاصيل السابقة، لذا ينبغي قلب هذه النباتات في الارض قبل فترة مناسبة لضمان تحللها، وفي نهاية الصيف تعطي رية قوية ( طربيس ) لغرض ترطبيها وعادة تحرث مرة ثانية بصورة متعامدة خاصة اذا كانت التربة طينية. يجب ان لا تحرث التربة وهي جافة لان ذلك يؤدي الى تكون كتل ترابية كبيرة كما تكون الحراثة غير منتظمة. ولا يجوز حراثتها وفيها نسبة عالية من الرطوبة لان ذلك يؤدي الى كبس التربة وان أفضل وقت مناسب للحراثة هو عندما تصبح سهلة التفتت باليد. عندما تكون الرطوبة في التربة عالية ينتظر لفترة من الزمن الى ان تفقد شيء من رطوبتها وتصبح مناسبة للحراثة. وعادة تنشر الاسمدة وخاصة الفوسفاتية فوق الارض بعد الانتهاء من اجراء الحراثة الاخيرة.

بعد الانتهاء من الحراثة الثانية تجري عملية التنعيم ( تكسير الكتل الترابية ) بواسطة الامشاط القرصية ثم تسوى التربة بالتختة وقد استعيض عنها حاليا بالمعدلات المسحوبة او المحمولة بالساحبات ولا تحتاج الترب الثقيلة الى عملية رص (Firming ).

تجري الحراثة في المنطقة المطرية بعد سقوط امطار كافية ويجب ان تكون عمودية على اتجاه انحدار الارض لغرض حفظ مياه الامطار ولمرة واحدة وبعد ذلك تتم عملية الزراعة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.