المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Spaceship Collision
13-10-2016
التلوث البيئي Ecological pollution
25-11-2015
حملات الفرس على العراق.
2024-10-29
آداب المجلس في القرآن الكريم
24-11-2014
Physical Characteristics of Light
19-8-2019
Velocity Saturation
20-5-2017


ما يزيد العلاقة الزوجيّة تماسكاً، لحسنه وما يُذهب بها لسوئه  
  
725   09:29 صباحاً   التاريخ: 2024-03-21
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص207ــ211
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /

رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكملُ المؤمنين إيماناً أحسنُهم خُلُقاً، وخياركم خياركم لنسائهم خُلُقاً(1).

وعنه (صلى الله عليه وآله): ما زال جبرئيل يوصيني في أمر النساء حتى ظننت أنه سيحرم طلاقهن(2).

وعنه (صلى الله عليه وآله): المرأة الصالحة خيرٌ من ألف رجل غير صالح، وأيما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام غلق الله عنها سبعة أبواب النار، وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أينما شاءت(3).

وعنه (صلى الله عليه وآله): ما من امرأة تسقي زوجها شربة ماء إلا كان خيراً لها من سنة؛ صيام نهارها وقيام ليلها، وبنى الله لها بكلّ شربة تسقي زوجها مدينةً في الجنة وغفر لها ستين خطيئة(4).

وعنه (صلى الله عليه وآله): المرأة ضلع مكسور، فاجبروه(5).

جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: إنّ لي زوجة إذا دخلتُ تَلَقَّتْني، وإذا خرجتُ شيعتني، وإذا رأتني مهموماً قالت لي: ما يهمك؟! إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفّل لك بـه غيرك، وإن كنت تهتم بأمر آخرتك فزادك الله هماً، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن لله عمالاً، وهذه من عماله لها نصفُ أجر الشهيد(6).

عنه (صلى الله عليه وآله): ألا ومن صبر على خُلُق امرأة سيّئة الخلق واحتسب في ذلك الأجر، أعطاه الله ثواب الشاكرين في الآخرة. ألا وأيما امرأة لم تُرفق بزوجها وحملته على ما لا يقدر عليه ومالا يطيق، لم تُقبل منها حسنة، وتلقى الله وهو عليها غضبان(7).

وعنه (صلى الله عليه وآله) ـ لامرأة قالت له: ما حق الزوج على المرأة؟: أن تجيبه... (إلى أن قال:) ولا تبيت ليلةً وهو عليها ساخط(8).

وعنه (صلى الله عليه وآله): أيما امرأة آذت زوجها بلسانها، لم يقبل الله منها صَرْفاً(9) ولا عَدْلاً ولا حسنة من عملها حتى تُرضيه، وإن صامت نهارها وقامت ليلها وأعتقت الرقاب، وحملت على جياد الخيل في سبيل الله، وكانت أوّلَ مَن يرد النار، وكذلك الرجل إذا كان لها ظالماً(10).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من كانت له امرأة تؤذيه لم يقبل الله صلاتها ولا حسنة من عملها حتى تعينه وتُرضيه، وإن صامت الدهر وقامت الليل، وأعتقت الرقاب، وأنفقت الأموال في سبيل الله، وكانت أوّلَ مَن يَرِد النار، وعلى الرجل مثل ذلك الوِزْر والعذاب إذا كان لها مؤذياً ظالماً(11).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من كانت له امرأة لم توافقه ولم تصبر على ما رزقه الله تعالى وشقت عليه وحملته ما لم يَقدر عليه، لم يقبل الله منها حسنَة تتقي بها حرَّ النار، وغضب الله عليها ما دامت كذلك(12).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من صبر على سوء خُلق امرأته واحتسبه، أعطاه الله تعالى بكلّ يوم وليلةٍ يصبر عليها من الثواب ما أعطى أيوب (عليه السلام) على بلائه وكان عليها من الوزر في كلّ يوم وليلة مثل رمل عالج(13)، فإن ماتت قبل أن تعينه وقبل أن يرضى عنها حُشِرت يوم القيامة منكوسةً مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار(14).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا يقبل الله صلاة خمسة نفر: الآبق من سيّده، وامرأة لا يرضى عنها زوجها...(15)(الحديث).

وعنه (صلى الله عليه وآله): أصناف لا يُستجاب لهم منهم مَن أدان رجلاً دَيناً إلى أجَلٍ فلم يكتب عليه كتاباً ... (إلى أن قال:) ورجل تؤذيه امرأته بكلّ ما تقدر عليه، وهو في ذلك يدعو الله عليها ويقول: اللهم أرِحْني منها، فهذا يقول الله تعالى له: عبدي، أوَ ما قَلَّدْتُك أَمرَها؟! فإن شئتَ خليتها. وإن شئت أمسكتها(16).

الإمام علي (عليه السلام): أقبلت امرأة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله، إنّ لي زوجاً وله علَيَّ غِلظة، وإنِّي صنعتُ به شيئاً لأعطفه عَليّ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أُفٍّ لكِ! كدَّرتِ(17) دِينَكَ، لعنتكِ الملائكةُ الأخيار لعنَتْكِ ملائكة السماء لعنتكِ ملائكةُ الأرض. فصامت نهارها وقامت ليلها ولبست المسوح(18)، ثم حَلَقَت رأسها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن حلق الرأس لا يُقبل منها حتى تُرَضيَ الزوج(19).

وعنه (عليه السلام): معاشر الناس، لا تطيعوا النساء... (إلى أن قال:) فدارُوهن على كل حال، وأحسِنُوا لهنّ المقال، لعلّهنَّ يُحْسِن الفِعال(20).

الإمام الصادق (عليه السلام): أيما امرأة قالت لزوجها: ما رأيتُ منك خيراً قط، فقد حبط عملها(21).

وعنه (عليه السلام): خير نسائكم التي إن غَضِبَت أو أُغضبت قالت لزوجها: يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى عنّي(22).

وعنه (عليه السلام): أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ليلة ثلاثون امرأةً كلُّهنّ تشكو زوجها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما إن أُولئك ليسوا من خياركم(23).

وعنه (عليه السلام): إن إبراهيم (عليه السلام) شكا إلى الله عزّ وجلّ ما يلقى من سوء خُلُق سارة، فأوحى الله تعالى إليه: إنما مثل المرأة مثل الضلع المعوج، إن أقمته كسرته، وإن تركته استمتعت به، اصبر عليها(24).

وعنه (عليه السلام): ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة عبد أبَقَ من مواليه... (إلى أن قال:) وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط(25).

وعنه (عليه السلام): ملعونة ملعونة امرأة تُؤذي زوجها وتغمّه(26).

الحسين بن أبي العلاء: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ جاءه رجل، أو مولى له، يشكو زوجته وسوء خُلُقها، قال: فأتِني بها. فأتاه بها، فقال لها: ما لِزوجِك يشكوك؟! قالت: فعَل الله به وفعل! فقال لها: إن ثبت على هذا لم تعيشي إلا يسيراً، قالت: لا أبالي أن لا أراه أبداً، فقال له: خذ بيد زوجتك، فليس بينك وبينها إلا ثلاثة أيّام. فلما كان اليوم الثالث دخل عليه الرجل فقال (عليه السلام): ما فعَلَتْ زوجتك؟! قال: قد والله دفنتها الساعة، قلت: ما كان حالها؟ قال: كانت معتدية، فبتر الله عمرها، وأراحه منها(27).

وعنه (عليه السلام): لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته، وهي: الموافقة، ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها، وحُسنُ خُلُقِه معها، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها وتوسعته عليها ولا غنى بالزوجة فيما بينها وبين زوجها الموافق لهـا عـن ثــلاث خصال، وهنّ: صيانة نفسها عن كلّ دَنَس؛ حتى يطمئنَّ قلبه إلى الثقة بها في حال المحبوب والمكروه، وحياطته؛ ليكون ذلك عاطفاً عليها عند زلّةٍ تكون منها، وإظهار العشق له بالخلابة(28) والهيئة الحسنة لها في عينه(29).

الإمام الكاظم (عليه السلام): ـ لما سأله أخوه علي بن جعفر عن المرأة العاصية لزوجها، هل لهـا صلاة، وما حالها؟ - لاتزال عاصيةً حتى يرضى عنها(30).

________________________

(1) سنن الترمذي 2: 224/1162، وانظر المحجة البيضاء 3: 98.

(2) عوالي اللآلئ 1: 254/12، عنه في المستدرك 14: 250/6.

(3) إرشاد القلوب: 175.

(4) إرشاد القلوب 1: 175، الوسائل 14: 123/30.

(5) المستدرك 14: 252/3.

(6) الفقيه 3: 389/8، عنه في الوسائل 14: 17/14.

(7) أمالي الصدوق: 350، عنه في البحار 103: 244/16.

(8) الكافي 5: 508/8، عنه في المحجة البيضاء 3: 133.

(9) الصَّرف: التَّوْبة (المجمع).

(10) أمالي الصدوق: 349/1 م66، عنه في البحار 76: 334.

(11) ثواب الأعمال: 335، عنه في الوسائل 14: 116/1.

(12) ثواب الأعمال 339، عنه في الوسائل 14: 116/1.

(13) عالج: موضع به رمل (القاموس).

(14) ثواب الأعمال: 339.

(15) المستدرك 13: 332/17.

(16) قرب الإسناد 79/258، عنه في الوسائل 4: 1161/7.

(17) كدرت من تكدر، وتكدر: نقيض صفا (القاموس).

(18) المُسُوح، الأكسية من الشَّعر (اللسان).

(19) نوادر الراوندي: 24 عنه في البحار 103: 250/41، الجعفريات: 99 عنه في المستدرك 13: 105/2.

(20) الفقيه 3: 554/2، عنه في الوسائل 14: 129/7.

(21) مكارم الأخلاق: 215.

(22) الفقيه 3: 389/5، عنه في الوسائل 14: 22/3.

(23) الأصول الستة عشر - أصل محمد الحضرمي -: 84 عنه في المستدرك 14: 248/2.

(24) الكافي 5: 513/2، عنه في الوسائل 14: 418/6.

(25) أمالي الطوسي: 195/29، عنه في الوسائل 5: 418/6.

(26) كنز الفوائد: 63، عنه في البحار 103: 252/55.

(27) الخرائج والجرائح 2: 610/6، عنه في البحار 47: 97/112.

(28) الخِلابة: أن تخلب المرأة قلب الرجل بألطف القول وأخليه (اللسان).

(29) تحف العقول: 323، عنه في البحار 78: 237/70.

(30) قرب الإسناد: 226/884، عنه في البحار 103: 244/17، مسائل عليّ بن جعفر: 185/364، عنه في الوسائل 14: 115/8. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.