المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

alveolar (adj.)
2023-05-16
معنى كلمة حرب
10-12-2015
المواد شبه الموصلة
23-8-2017
الاشارة Reference
22-4-2018
توزيع الشعيرات على منطقة الجسم في عائلة الحلم الاريوفي Eriophyidae
18-7-2021
التمييز
23-12-2014


أهمية نصوص تاريخ حياة أحمس بن أبانا.  
  
907   02:43 صباحاً   التاريخ: 2024-03-16
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 200 ــ 202.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وقد كان المصري يبذل همه في إلباس الحقائق المجردة ثوبًا من التنميق والزخرفة، فلم نجد في الوثائق المعاصرة التي في متناولنا شيئًا من حقائق التاريخ المجردة الخاصة بالاستيلاء على «أواريس»، وهي حادثة تاريخية من الأهمية بمكانٍ، اللهم إلا في ترجمة حياة ضابط حربي نقشها على جدران قبره في بلد ريفية بعيدة. ولقد ترك لنا «أحمس» آثارًا عامة لنفسه، ومن بينها لوحة كبيرة من الأهمية بمكان، جاء فيها أشياء عدة عن أعمال هذا الفرعون، وما كان لوالدته من المكانة في تاريخ البلاد، وقد أشار فيها إلى الأعمال الحربية التي قام بها في الكلمات التالية: إنه ملك جعله «رع» يحكم وعظم من شأنه «آمون»، فهما يعطيانه الأصقاع والممالك كلها دفعة واحدة، وحتى كل ما يشرف عليه «رع» وسكان الصحراء يقتربون منه خاضعين في موكب، ويقفون بأبوابه، ورهبته بين أهل النوبة، وزئيره في أراضي «الفنخو»، والخوف من جلالته في قلب هذه الأرض مثل الإله «مين» في عام حضوره، وهم يحضرون له الجزية الطيبة، محملين بالعطايا لهذا الملك،(1)فما أعظم الفرق بين هذا وبين الأسلوب التاريخي الذي نقرؤه في الوثائق البابلية، غير أنه إذا كان الأول كلامًا طنانًا وثرثرة خالية من المعنى، مما يجعل نفس الإنسان تثور حنقًا، فإن الثاني ممحل مجدب يقص الحوادث الجافة كأنها عظام نخرة لجسم هامد لا تدبُّ فيه الحياة. وعلى أية حال فإننا لا نجد في قصة «أحمس» نقيصةً ممَّا تتصف بها المتون المصرية في مثل هذا الموضوع، ويحتمل أنه هو الذي قد أملاها بنفسه، وإذا كان الأمر كذلك فيجب أن ننظر إليه من جانبنا على أنه كان محاربًا مسنًّا، يقصُّ قصته بصراحة دون أن يرخي للسانه العنان في تنميق الألفاظ والإسفاف مع الإسهاب في التعبير، والظاهر أن والده كان جنديًّا بسيطًا أو بحارًا وحسب، وتاريخ الأسرة هنا يكشف لنا عن كيفية ظهور طبقة جديدة موالية ملتفة حول الفرعون في أوائل الأسرة الثامنة عشرة؛ إذ بعد ذلك بنحو ثلاثمائة سنة نقرأ في عهد «رعمسيس» الثاني عن المنازعات القضائية لأسرةٍ قد كُوَّنت ثروتها مثل «أحمس» بن «أبانا» من هبة أرض قدَّمها «أحمس» الأول لفرد يُدعَى «نشي» كان ضابطًا أمينًا للسفن،(2) وفي بداية ترجمة حياته نجد «أحمس» يفتخر بأنه قد كُوفِئ بأراضٍ كثيرة جدًّا، ومن الجائز أن نواة هذه الثروة هي الهبة الصغرى من الأرض التي كافأه بها «أحمس» الأول، وهي التي تبلغ مساحتها في هذه المرة خمسة «أرورا»، أي نحو ثلاثة أفدنة ونصف فدان تقريبًا، وبعد ذلك بقليل أُعطِي مثلها. والظاهر على الرغم مما في المتن من تهشيم، أن أحد الملوك الذين أتوا بعد «أحمس» قد منحه فضلًا عما عنده ستين أرورا أخرى (أي نحو 41 فدانًا إنجليزيًّا)، وإذا أضفنا المنح الأخرى التي قد ضاع عددها في الثغرات التي نجدها في المتن، أمكننا أن نقدِّرَ ضيعته بنحو مائة أرورا عند موته، أو ما يقرب من سبعة وستين فدانًا إنجليزيًّا، وإذا قرنَّا هذا بالمائة والخمسين أرورا التي منحها تحتمس الأول أحد ضباطه، أمكننا أن نستنبط أن «أحمس» حتى في نهاية خدمته الحكومية لم يكن قد وصل إلى الوظيفة الرفيعة التي تسند إليه أحيانًا (أمير البحر). والواقع أنه رجل من عامة الشعب قد جَنَتْ له شجاعته ثروةً طائلة، ولكنه على وجه التأكيد لم يكن أميرًا بحريًّا للأسطول المصري كما يقال عنه، ومن المحتمل أنه كان له أقران في مدينته التي وُلِد فيها. والقائمة الخاصة بالأراضي التي منحها إياه «أحمس» تتبعها قائمة أخرى تنص على العبيد الذين أعطاهم إياه الفرعون. ومعظم أسماء هذه القائمة هي أسماء مصرية، ولا بد أن نستنبط على الأقل أن بعض الأجانب الذين ضموا إلى بيت «أحمس»، قد غيَّروا أسماءهم الأجنبية بأسماء مصرية، والاسم الوحيد الذي يمكن أن نعدَّه (بشيء من الصحة) اسمًا ساميًّا هو اسم الأَمَة «استارام»، وهو الذي قد رُكِّب على ما يظهر تركيبًا مزجيًّا مع اسم الإلهة «عشتارت»؛ ويقول «بورخارن» إنه يتركب من اعتشارامي؛ أي «عشتارت أمي»، وإنْ كان ذلك ليس محققًا، والاسم «تاموثو» وقد قرن بأسماء عبرية مثل «آموس»، غير أنه وجد أن مصرية من علية القوم تحمل هذا الاسم بعد ذلك العهد بقرن من الزمان.

....................................................

1- راجع :  Sethe, “Urkunden, IV”, Pp. 17-18.

2- راجع:  Gardiner, “Inscriptions of Mes”, p. 25




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).