المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تفسير سورة الغاشية من آية (1-26)  
  
998   01:56 صباحاً   التاريخ: 2024-02-25
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص510-511
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة الْغَاشِيَة[1]

قوله تعالى:{الْغَاشِيَةِ}[2]:يوم القيامة[3].

قوله تعالى:{عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ}[4]:تَعبت في عمل لا ينفعها، أو عملت النصب[5]، والعداوة للأئمّة عليهم السلام[6].

قوله تعالى:{عَيْنٍ آنِيَةٍ}[7]:حارّة[8].

قوله تعالى:{مِن ضَرِيعٍ}[9]: شَيْ‏ءٌ يَكُونُ فِي النَّارِ يُشْبِهُ‏ الشَّوْكَ مُنـْتـِنٍ حارّ[10].

قوله تعالى:{نَّاعِمَةٌ}[11]:ذات بهجة[12]،أو متلذذة[13].

قوله تعالى:{لَاغِيَةً}[14]:الْهَزْلُ‏ وَ الْكَذِبُ[15].

قوله تعالى:{وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ}[16]:بُسُطُ وَ وَسَائِدُ [17][قد صف]بعضها إلى بعض[18].

قوله تعالى:{وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ}[19]:بسط فاخرة مبسوطة[20].

قوله تعالى:{نُصِبَتْ}[21]:رسخت وثبتت[22].

قوله تعالى:{سُطِحَتْ}[23]:فرشت.

قوله تعالى:{بِمُصَيْطِرٍ}[24]:متسلّط[25]،أو حافِظ كاتِب[26].

قوله تعالى:{إِيَابَهُمْ}[27]:رجوعَهم[28].

قوله تعالى:{حِسَابَهُم}[29]:جزاءهم[30].

 


   [1]سورة الغاشية مكّيّة، و هي ثلاثمائة و إحدى و ثمانون حرفا، و اثنتان و تسعون كلمة، و ستّ و عشرون آية. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها حاسبه اللّه حسابا يسيرا]،راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6  /485.

   [2]سُورَة الْغَاشِيَة،الآية : 1.

   [3]جامع البيان فى تفسير القرآن:‏30 / 101، عن عليّ(عليه السلام)، عن ابن عباس&.

   [4]سُورَة الْغَاشِيَة،الآية : 3.

   [5]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/307.

   [6]روى فرات الكوفي & بإسناده في تفسيره :549 ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ‘ قَالَ: كُلُّ عَدُوٍّ لَنَا نَاصِبٌ مَنْسُوبٌ إِلَى هَذِهِ الْآيَةِ {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ عامِلَةٌ}. 

   [7]سُورَة الْغَاشِيَة،الآية : 5.

   [8]بحر العلوم :‏3 /574 ، و تفسير ابن ابى زمنين:510 ، و الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /493.

وفي كتاب العين :‏8 /400 : أي: سخنة.

وفي تهذيب اللغة :‏15 /397 : أي: مُتناهية في شدّة الحرارة.

   [9]سُورَة الْغَاشِيَة،الآية : 6.

   [10]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /487 ، و مجمع البيان في تفسير القرآن:‏10/726.

وفي جمهرة اللغة :‏2 /747 : الضَّريع‏: يبيس من يبيس الشجر لا يُشبع، و زعم قوم أنه يبيس الشِّبْرِق خاصّةً، و قال قوم: بل هو نبت يلفظه البحر، و اللَّه أعلم بكتابه‏ .

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏1 /404 : الضَّريع‏: نبات أخضر مُنْتِن خَفيف، يَرْمى به البحر، و له جَوْف. و قيل: هو يَبيس العَرْفج و الخُلَّة. و قيل: ما دام رَطْبا فهو ضَرِيع‏، فإذا يَبِس فهو الشِّبْرِق. قال الزّجَّاج: و هو شَوْك كالعَوْسج. و قال أبو حنيفة: الضَّريع‏: الشِّبْرِق، و هو مَرْعَى سَوْءٍ، لا تَعْقِد عليه السَّائمة شَحْما و لا لَحْما، و إن لم تفارقه إلى غيره ساءت حالُها. و قيل: الضَّريع‏: طعامُ أهل النار. و هذا لا تعرفه العرب.

و الشِّبْرِق‏: الضَّريع‏، و له ثَمَر مثل التّين، أمرّ من الصّبِر، و نتن جدّا، راجع : كتاب الماء :‏2 /699.

   [11]سُورَة الْغَاشِيَة،الآية : 8.

   [12]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 /743 ، وزاد : و حسن.

   [13]جاء في التبيان في تفسير القرآن:‏10/ 335 : أي منعمة في أنواع اللذات‏.

وفي بحر العلوم:‏3/574 : يعني: مشرقة مضيئة، مثل القمر ليلة البدر.

وفي لطائف الإشارات:‏3/721 : أي: متنعّمة، ذات نعمة و نضارة.

   [14]سُورَة الْغَاشِيَة،الآية : 11.

   [15]تفسير القمي :‏2 /418.

وفي كتاب العين :‏4 /449: كلمة قبيحة أو فاحشة.

وفي معانى القرآن  :‏3 /257 : حالفة على كذب.

وفي تهذيب اللغة :‏8 /172 : قال قتادَةُ: أي: باطِلًا و مَأثماً، و قال مجاهدٌ: شَتْماً، و قال غيرهما: اللَّاغيةُ و اللَّوَاغي‏ بمعنى‏ اللغوِ مثلُ راغيةِ الإبل و رواغيها بمعنى رُغائها، و اللَّغْو و اللَّغا و اللغْوَى‏: ما كان من الكلام غير معقودٍ عليه.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 /493 : حلفا باطلا و لا غير باطل‏.

   [16]سُورَة الْغَاشِيَة،الآية : 15.

   [17]تفسير القمي:‏2/ 418.

   [18]الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2/ 494 ، وزاد: قد نضد بعضها إلى‏ بعض، ومابين معقوفتين أثبتهُ منه.

وفي تفسير مقاتل بن سليمان :‏4 /679 : يعنى الوسائد الكبار العظام مصفوفة على الطنافس، و هي بلغة قريش خاصّة.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏6 /488 : هي جمع نمرقة، و هي الوسادة المنسوجة من قضبان الذهب المكلّلة بالدّرّ و الياقوت، قد صفّ بعضها إلى بعض للراحة  و رفع المنزل.

   [19]سُورَة الْغَاشِيَة،الآية : 16.

   [20]النكت و العيون تفسير الماوردى:‏6 /261 ، وزاد : هي الطنافس المخملة.

و في‏ «مَبْثُوثَةٌ» أربعة أوجه: مبسوطة، بعضها فوق بعض ، الكثيرة، المتفرقة.

   [21]سُورَة الْغَاشِيَة،الآية : 19.

   [22]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4 / 745.

   [23]سُورَة الْغَاشِيَة،الآية : 20.

   [24]سُورَة الْغَاشِيَة،الآية : 22.

   [25]مجاز القرآن:‏2/296 ، و الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/ 745.

   [26]تفسير القمي:‏2 /419.

   [27]سُورَة الْغَاشِيَة،الآية : 25.

   [28]المحكم و المحيط الأعظم :‏10 /566.

   [29]سُورَة الْغَاشِيَة،الآية : 26.

   [30]تذكرة الأريب فى تفسير الغريب : 450.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .