المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6079 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اللبرنت معبد «أمنحوتب الثالث» كما وصفه هرودوت.  
  
555   02:10 صباحاً   التاريخ: 2024-02-21
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج3 ص 303 ــ 304.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-15 873
التاريخ: 2024-03-13 429
التاريخ: 2024-03-23 323
التاريخ: 2024-01-10 636

تقع «اللبرنت» بعد بحيرة «موريس» بقليل بالقرب من المكان المسمى «كروكود بوليس» وهو الاسم اليوناني لمدينة شدت (أي الفيوم الحالية)؛ وقد زرت هذا المكان ووجدته يفوق كل وصف؛ وذلك لأنه لو جُمعت كل الجدران والأعمال الأخرى العظيمة في مكان واحد، فإنها لا تضاهي هذه «اللبرنت» لا في ضخامة العمل ولا في مقدار النفقات، ومع ذلك فإن معبد «إفسوس» بناء يستحق الذكر، وكذلك معبد «ساموس»؛ هذا إلى أن الأهرام كذلك تفوق الوصف، وتضارع عددًا كثيرًا من أعظم مباني الإغريق، ولكن «اللبرنت» تفوق الأهرام، فهي تشتمل على اثني عشر بهوًا كلها مسقوفة ولها «بوابات» تقابل الواحدة الأخرى تمامًا، ست منها تتجه شمالًا، وست تتجه جنوبًا، ويحيط بالبناء كله جدار واحد. ويوجد في المبنى نوعان من الحجرات، نصفها تحت الأرض، والنصف الآخر على سطح الأرض، والأخيرة مبنية فوق الأولى، والعدد الكلي لهذه الحجرات ثلاث آلاف وخمسمائة من كل من النوعين، ولقد مررت بنفسي في الحجرات العلوية ورأيتها بعيني رأسي؛ وما أقوله عنها هو نتيجة ملاحظتي الشخصية، أما الحجرات السفلية فإني أتكلم عنها حسبما سمعت؛ وذلك لأني لم أفلح في إغراء الحراس ليجعلوني أشاهدها؛ لأنها تحتوي على ضريح (1)  الملك الذي بنى «اللبرنت» كما يقصون، وكذلك تحتوي على أضرحة التماسيح المقدسة، وهكذا يمكنني أن أتكلم فقط بطريق السماع عن الحجرات السفلية، أما الحجرات العلوية فقد رأيتها بعيني رأسي ووجدت أنها تفوق أي شيء آخر أنتجه الإنسان؛ وذلك لأن الممرات داخل البيوت، والمنحنيات المتنوعة المؤدية للطرق الضيقة التي تخترق الردهات، بعثت في نفسي إعجابًا لا حد له، وبخاصة عندما كنت أنتقل من الردهات إلى الحجرات، ومن الحجرات إلى قاعات العمد، ومن قاعات العمد إلى بيوت جديدة، ومن هذه ثانية إلى ردهات لم تُرَ من قبل، وكان السقف مثل الجدران كلها منحوتة بأشكال، وكانت كل ردهة محاطة بعمد مبنية من الحجر الجيري الأبيض المرصوص بعضه فوق بعض بإحكام ودقة، وفي نهاية طرف «اللبرنت» أقيم هرم يبلغ ارتفاعه نحو 240 قدمًا وقد نقش عليه أشكال كثيرة، ويدخل فيه الإنسان بممر تحت الأرض (Herodotus, Book II, Par. 148-149).

..........................................

1- لقد كان «أمنمحات الثالث» موحدا مع الإله «سبك» الذي يمثل صورة تمساح في العهد الإغريقي الروماني كما سيجيء بعد.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).