المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تصنيف مؤسسات الخدمات الترويحية - النوادي الاجتماعية
26-2-2021
مفهوم التصنيف المناخي Climatic Classification Definition
2024-11-16
حقوق الطفل واحكام رعايته
18-1-2016
أهمية قواعد شيف Importance of Schiff base
2024-03-23
معنى الختم على القلوب وأسبابها
22-12-2019
خواص الخارصين
1-5-2018


تفسير سورة القيامة من آية (2-38)  
  
911   04:17 مساءً   التاريخ: 2024-02-19
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص477-479
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة القيامة[1]

قوله تعالى:{اللَّوَّامَةِ}[2]:التي تلوم[3].

قوله تعالى:{نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ}[4]:نجمع عظام الأصابع.

قوله تعالى:{أَمَامَهُ}[5]:ما يستقبله من الزّمان[6].

قوله تعالى:{بَرِقَ الْبَصَرُ}[7]:شَخَصَ[8]، وتحيّر فزعًا[9].

قوله تعالى:{خَسَفَ الْقَمَرُ}[10]:ذَهَبَ ضَوْءُهُ[11].

قوله تعالى:{لَا وَزَرَ}[12]:لا ملجأ[13].

قوله تعالى:{مَعَاذِيرَهُ}[14]:إعذاره التي يتعذّر بها[15].

قوله تعالى:{قُرْآنَهُ}[16]:قراءته[17].

قوله تعالى:{الْعَاجِلَةَ}[18]:الدُّنْيَا[19].

قوله تعالى:{نَّاضِرَةٌ}[20]:مُشْرِقَةً[21].

قوله تعالى:{نَـاظِرَةٌ}[22]:تنظر، أو منتظرة[23].

قوله تعالى:{بَاسِرَةٌ}[24]:عابسة[25].

قوله تعالى:{فَاقِرَةٌ}[26]:داهية تكسر فقار الظّهر[27].

قوله تعالى:{التَّرَاقِيَ}[28]:التَّرْقُوَة[29].

قوله تعالى:{مَنْ رَاقٍ}[30]:يرقيك[31].

قوله تعالى:{الْتَفَّتِ}[32]: الْتَوَتْ[33].

قوله تعالى:{السَّاقُ بِالسَّاقِ}[34]:الدّنْيَا بالآخرة[35].

قوله تعالى:{الْمَسَاقُ}[36]:المسير.

قوله تعالى:{يَتَمَطَّىٰ}[37]:يتبختر[38].

قوله تعالى:{سُدًى}[39]:مهملًا[40].

قوله تعالى:{فَسَوَّىٰ}[41]:فعدّل[42].

 


   [1]سورة القيامة مكّيّة، و هي ستّمائة و اثنان و خمسون حرفا، و مائة و تسعون كلمة، و أربعون آية. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأ سورة القيامة شهدت أنا و جبريل له يوم القيامة أنّه كان مؤمنا بيوم القيامة، و جاء وجهه مسفر على وجوه الخلائق يوم القيامة] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /391.

   [2]سُورَة القيامة،الآية : 2.

   [3]تفسير مقاتل بن سليمان :‏4/ 509 ، و التبيان في تفسير القرآن :‏10/191 ، و النكت و العيون تفسير الماوردى :‏6 /151.

وفي معانى القرآن :‏3 /208 : ليس من نفس برّة و لا فاجرة إلّا و هى تلوم نفسها إن كانت عملت خيرا قالت: هلا ازددت و إن كانت عملت سوءا  قالت: ليتنى قصرت! ليتنى لم أفعل!

وفي المحيط في اللغة :‏10 /361 : اللَّوّامَةُ: النَّفْسُ الكَذُوْبُ.

   [4]سُورَة القيامة،الآية : 4.

   [5]سُورَة القيامة،الآية : 5.

   [6]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/660 ، والتفسير الكبير:‏30/722.

   [7]سُورَة القيامة،الآية : 7.

   [8]معانى القرآن  :‏3  /209 ، وجمهرة اللغة :‏1 /322 ، وفيه : بَرِقَ‏ الرجلُ‏ يَبْرَق‏ بَرَقا، إذا شَخَصَ بطَرْفه مِن فَزَعٍ أو عَجَبٍ.

   [9]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/ 660.

   [10]سُورَة القيامة،الآية : 8.

   [11]اعراب القرآنللنحاس:‏5 /53 ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبى :‏10/84 ، وزاد : أظلم ،والمصباح المنير فى غريب الشرح الكبير للرافعى:‏1 /169 ، وزاد : أَوْ نَقَصَ.

   [12]سُورَة القيامة،الآية : 11.

   [13]غريب القرآن و تفسيره : 401 ، و جامع البيان فى تفسير القرآن:‏29 / 114 ، وزاد : و لا جبل ، و الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 /660.

   [14]سُورَة القيامة،الآية : 15.

   [15]تفسير النهر الماد من البحر المحيطلأبي حيان ت745 هـ: القسم‏الثانى‏:‏2 /1191.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏2 /76 : المعاذيرُ: السُّتُورُ، واحِدها مِعْذَارٌ. و قيل: المعاذيرُ: الحُجَجُ، أى لَو أدْلى بكلّ حُجَّةٍ.

   [16]سُورَة القيامة،الآية : 17.

   [17]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/661.

   [18]سُورَة القيامة،الآية : 20.

   [19]كتاب العين :‏1 /228 ، وزاد : و الآجلة: الآخرة ، و تفسير القمي :‏2 /397.

   [20]سُورَة القيامة، الآية : 22.

   [21]عيون أخبار الرضا (عليه السلام):1 /115، عن الرضا (عليه السلام) ، و معانى القرآن :‏3 / 212 ، و تفسير غريب القرآن : 427.

   [22]سُورَة القيامة، الآية : 22.

   [23]جامع البيان فى تفسير القرآن:‏29 /120، و الإحتجاج على أهل اللجاج للطبرسي :‏1 /243 ، عن الإمام عليّ(عليه السلام).

   [24]سُورَة القيامة، الآية : 24.

   [25]تفسير غريب القرآن: 427 ، وزاد : مقطّبة ، و بحر العلوم:‏3 / 523 ،وزاد : و يقال: كريهة. و يقال: كاسفة و مسودة  .

وفي غريب القرآن فى شعر العرب:  209 : قال: كالحة قاطبة.

وفي تفسير مقاتل بن سليمان:‏4 /513 : يعنى متغيرة اللون.

وفي تهذيب اللغة :‏12 /286 : أي: نظر بكراهية شديدة. و قوله عز و جل: {وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ }24، أي: مقطِّبةٌ قد أيقنَتْ أن العذاب نازِلٌ بها.

   [26]سُورَة القيامة، الآية : 25.

   [27]تفسير غريب القرآن : 427 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /396.

وفي مجاز القرآن:‏2 / 278 : الفاقرة الداهية و هو الوسم الذي يفقر على الأنف.

   [28]سُورَة القيامة، الآية : 26.

   [29]تفسير القمي:‏2 /397.ط

وفي مفردات ألفاظ القرآن :166 : قال تعالى:{كَلَّا إِذا بَلَغَتِ‏ التَّراقِيَ‏ وَ قِيلَ مَنْ راقٍ‏}[القيامة/ 26]، جمع‏ تَرْقُوَةٍ، و هي عظم وصل ما بين ثغرة النحر و العاتق.

   [30]سُورَة القيامة، الآية : 27.

   [31]تفسير القمي :‏2 / 397، و تفسير غريب القرآن : 427 ، و تفسير ابن ابى زمنين :468.

   [32]سُورَة القيامة، الآية : 29.

   [33]الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2 / 457، وعيون التفاسيرللسيواسي860هـ :‏4 / 269.

   [34]سُورَة القيامة، الآية : 29.

   [35]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /267.

وفي معانى القرآن :‏3 / 212 : أتاه أول شدة أمر  الآخرة، و أشد آخر أمر الدنيا.

   [36]سُورَة القيامة، الآية : 30.

   [37]سُورَة القيامة، الآية : 33.

   [38]كتاب العين :‏7 /463 ، و تهذيب اللغة :‏13 /210 ، وزاد : لأن الظَّهْر هو المَطَا فيُلَوّي ظهرَهُ تَبخترا ، قال: و نزلتْ في أبي جهل.

   [39]سُورَة القيامة، الآية : 36.

   [40]غريب القرآن و تفسيره: 403 ، و الواضح فى تفسير القرآن الكريم  :‏2/ 457.

   [41]سُورَة القيامة، الآية : 38.

   [42]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/268.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .