المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17508 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أذكر مثلا لكل من : 1 - تأويل القران في تنزيله . 2 - تأويله مع تنزيله . 3 - تأويله قبل تنزيله . 4 - تأويله بعد تنزيله .  
  
18   08:19 صباحاً   التاريخ: 2024-10-22
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص 12-13
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

س  : أذكر مثلا لكل من : 1 - تأويله في تنزيله . 2 - تأويله مع تنزيله . 3 - تأويله قبل تنزيله . 4 - تأويله بعد تنزيله .

الجواب / 1 - ما قاله علي بن إبراهيم : تأويله في تنزيله ، كلّ آية نزلت في حلال أو في حرام ، مما لا يحتاج فيها إلى تأويل مثل قوله : {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ} [المائدة : 3] ومثله كثير مما تأويله في تنزيله ، وهو من المحكم الذي ذكرناه.

2 - تأويله مع تنزيله : مثل قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء : 59] فلم يستغن النّاس بتنزيل الآية حتى فسّر لهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من أولي الأمر ، وقوله : {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة : 43] فلم يستغن النّاس بهذا حتى أخبرهم النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كم يصلّون ، وكم يزكّون .

3 - تأويله قبل تنزيله : الأمور التي حدثت في عصر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ممّا لم يكن عند النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فيها حكم ، مثل : آية الظهار ، فإن العرب في الجاهلية كانوا إذا ظاهر الرجل من امرأته حرّمت عليه إلى الأبد ، فلمّا هاجر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إلى المدينة ظاهر رجل من امرأته ، يقال له : أوس بن الصامت ، فجاءت امرأته إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فأخبرته بذلك ، فانتظر النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم الحكم عن اللّه ، فأنزل اللّه تبارك وتعالى : {الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ} [المجادلة : 2] ومثله ما نزل في اللعان وغيره ممّا لم يكن عند النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فيه حكم حتى تنزل عليه القرآن به ، عن اللّه عزّ وجلّ ، فكان التأويل قد تقدّم التنزيل .

4 - تأويله بعد تنزيله : الأمور التي حدثت في عصر النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وبعده من غصب آل محمد ( عليه وعليهم الصلاة والسّلام ) حقّهم ، وما وعدهم اللّه من النصر على أعدائهم ، وما أخبر اللّه به نبيّه ( عليه وعلى آله الصلاة والسّلام ) من أخبار القائم عليه السّلام وخروجه ، وأخبار الرّجعة ، والسّاعة ، في قوله : {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [الأنبياء : 105] ، نزلت في القائم من آل محمد ( عليه الصلاة والسّلام ) .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .