المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24



محمد بن محمد بن محمد بن داود  
  
1227   01:25 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /

اسمه :

ابن المؤذن الجزيني  (... ـ بعد 884 هـ) محمد بن محمد بن محمد بن داود  الفقيه شمس الدين الجزيني العاملي، الشهير بابن المؤذن، من أقرباء الشهيد الاول،  مولده ونشأته في (جزين).

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " الشيخ محمد بن محمد بن محمد ابن داود المؤذن العاملي الجزيني : كان عالما ، فاضلا ، جليلا ، نبيلا ، شاعرا ، يروي عن الشيخ ضياء الدين علي بن الشهيد محمد بن مكي العاملي ، عن أبيه ، وكان ابن عم الشهيد كما ذكره الشهيد الثاني في بعض إجازاته ، ـ وقد رأيت كتابا بخطه فيه عدة رسائل ، منها : عين العبرة في غبن العترة لأحمد بن طاووس ، ورسالة ما قيل فيمن عانق محبوبته مرتديا بالسيف للسيد المرتضى ، وغير ذلك ".

 

اسمه :

كان من مشايخ الامامية، عالما جليلا، شاعرا، وصفه الشهيد الثاني زين الدين بن علي بالإمام السعيد، تتلمذ على جماعة من كبار الفقهاء والعلماء، وروى عنهم، منهم: والده محمد الجزيني، وضياء الدين علي بن الشهيد الاول محمد بن مكي العاملي، والحسن ابن العشرة الكسرواني الكركي (المتوفى 862 هـ)، والحسن بن أحمد بن محمد بن أحمد ابن سليمان بن فضل الماروني العاملي، والسيد علي بن محمد بن دقماق الحسيني، وزين الدين علي بن علي بن محمد بن طي الفقعاني (المتوفى 855 هـ)، وجمال الدين أحمد بن الحاج علي العيناثي.

وقد قرأ على بعض أساتذته المذكورين جملة من الكتب الفقهية، منها: كتاب «تحرير الاحكام الشرعية» للعلامة ابن المطهر الحلي، وأجازوا له رواية جميع مصنفات الشيخ المفيد (المتوفى 413 هـ)، والشيخ الطوسي (المتوفى 460 هـ)، والمحقق الحلي (المتوفى 676 هـ)، والعلامة الحلي (المتوفى 726 هـ)، والشهيد الاول (المتوفى 786 هـ)، وغيرهم من كبار فقهاء الطائفة.

وكان ابن المؤذن قد درس الفقه، وروى الحديث، وجمع كتابا فيه عدة رسائل، وقرأ عليه إبراهيم بن الحسن الشقيفي العاملي كتاب «تحرير الاحكام الشرعية» وله منه إجازة مؤرخة في سنة ثمان وستين وثمانمائة، وأخذ عنه الفقيهان الكبيران: نور الدين علي بن الحسين بن علي بن محمد ابن عبد العالي الكركي (المتوفى 940 هـ)، وزين الدين علي بن عبد العالي بن محمد الميسي العاملي الشهير بابن مفلح (المتوفى 938 هـ)، وحصلا منه على إجازة، وكتب تقريظا على كتاب «التوضيح الانور» لخضر الحبلرودي.

 

وفاته :

لم نظفر بوفاة المترجم، لكنه أجاز لابن مفلح المذكور في سنة أربع وثمانين وثمانمائة، ولعله توفي بعدها بيسير.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج18/ رقم الترجمة 11737، وموسوعة طبقات الفقهاء ج9/256.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)