المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16642 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة البلد من آية( 1-20)  
  
712   06:22 مساءً   التاريخ: 2024-02-28
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص515-516
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة الْبَلَد[1]

قوله تعالى:{بِهَـٰذَا الْبَلَدِ}[2]:مكّة[3].

قوله تعالى:{وَوَالِدٍ}[4]:آدم(عليه السلام)[5].

قوله تعالى:{وَمَا وَلَدَ}[6]:من الأنبياء والأوصياء عليهم السلام[7].

قوله تعالى:{فِي كَبَدٍ}[8]:تعب ومشقَّة[9]،أو مُنْتَصِبٌ رَأسُهُ فِي‏ بَطْنِ‏ أُمِّهِ[10].

قوله تعالى:{لُّبَدًا}[11]:كثيرًا[12]،أو مجتمعًا[13].

قوله تعالى:{النَّجْدَيْنِ}[14]:طريقي الخير والشرّ، أو الثّديين[15].

قوله تعالى:{الْعَقَبَةَ}[16]:الطريق في الجبل[17].

قوله تعالى:{ذِي مَسْغَبَةٍ}[18]:مجاعة[19].

قوله تعالى:{ذَا مَقْرَبَةٍ}[20]:ذا قَرابةٍ[21].

قوله تعالى:{ذَا مَتْرَبَةٍ}[22]:لاصق بالتراب من الفقر[23].

قوله تعالى:{مُّؤْصَدَةٌ}[24]:مُطْبَقَةٌ[25].

 


   [1]سورة البلد مكّيّة، و هي ثلاثمائة و عشرون حرفا، و اثنتان و ثمانون كلمة، و عشرون آية. قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و سلّم: [من قرأها أعطاه اللّه الأمن من غضبه يوم القيامة] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 / 502.

   [2]سُورَة الْبَلَد،الآية : 1.

   [3]كتاب العين :‏8 /42.

   [4]سُورَة الْبَلَد،الآية : 3.

   [5]تفسير مقاتل بن سليمان :‏4/701 ، و تفسير القمي:‏2/ 422 ، و معاني القرآن:‏3 / 263 ، تفسير غريب القرآن: 454 ، و بحر العلوم:3 / 582.

   [6]سُورَة الْبَلَد،الآية : 3.

   [7]تفسير القمي :‏2/422 ، ومجمع البيان في تفسير القرآن:‏10/ 747 ، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .

   [8]سُورَة الْبَلَد،الآية : 4.

   [9]بحر العلوم :3 /582.

   [10]علل الشرائع :‏2 /495 ، عن الصّادق (عليه السلام)  ، وفي تفسير القرآن العظيم:‏10/ 3433 : عن ابن عباس‏:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ}، قال: منتصب‏ في‏ بطن‏ أمّه‏ .

وفي غريب القرآن في شعر العرب: 33 : قال: في اعتدال و استقامة .

وفي تفسير التستري : 194 : أي في مشقّة و شّدة. قال: الكبد الانتصاب، أي لقد خلقناه في بطن أنه منتصبا. كما قال مجاهد: إن الولد يكون في بطن أمه منتصبا كانتصاب الأم، و ملك موكل به، إذا أضجعت الأم رفع رأسه، و لو لا ذلك لغرق في الدم.

وفي تفسير غريب القرآن:454 : أي في شدة غلبة، و مكابدة لأمور الدنيا و الآخرة.

   [11]سُورَة الْبَلَد،الآية : 6.

   [12]تهذيب اللغة :‏14 /91.

   [13]الصحاح :‏2 /534 ، وزاد : أي جمًّا.

   [14]سُورَة الْبَلَد،الآية : 10.

   [15]تهذيب اللغة :‏10 /350 ،تفسير غريب القرآن :454 ، و جامع البيان في تفسير القرآن:‏30/128، و تفسير القرآن العظيم :‏10/ 3434، وفي معاني القرآن :‏3 /264 بإسناده عن عليّ(عليه السلام)  اللّه، في قوله جل و عزّ: {وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ}،قال: الخير و الشر.

   [16]سُورَة الْبَلَد،الآية : 11.

   [17]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5/314.

روي فرات الكوفي & بإسناده في تفسيره :557 ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام)  [سُئِلَ‏] عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى{فَلَا اقْتَحَمَ‏ الْعَقَبَةَ}، قَالَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَي صَدْرِهِ فَقَالَ نَحْنُ الْعَقَبَةُ الَّتِي مَنِ اقْتَحَمَهَا نَجَا.

وفي احكام القرآن لابن العربي&:‏4 /1938 : أنها طريق النجاة، جبل في جهنم، عقبة في جهنم هي سبعون درجة، أنها نار دون الحشر، أن يحاسب نفسه و هواه و عدوّه الشيطان، عقبة و اللّه شديدة.

   [18]سُورَة الْبَلَد،الآية : 14.

   [19]معاني القرآن:‏3/ 265.

وفي تفسير غريب القرآن:454 : اي ذي مجاعة.: [و «السّغب»: الجوع، و «الساغب»: الجائع‏]. يقال: سغب الرجل يسغب [سغبا و] سغوبا، إذا جاع.

وفي جمهرة اللغة :‏1 /338 : سَغِبَ‏ الرجلُ‏ يَسْغَب‏ سَغَبا، إذا جاع. و قال بعض أهل اللغة: لا يكون‏ السَّغَب‏ إلا الجوع مع التعب، و ربّما سُمِّي العطش‏ سَغَبا و ليس بمستعمل‏.

   [20]سُورَة الْبَلَد،الآية : 15.

   [21]تهذيب اللغة :‏9 /112.

   [22]سُورَة الْبَلَد،الآية : 16.

   [23]تفسير غريب القرآن:455.

   [24]سُورَة الْبَلَد،الآية : 20.

   [25]كتاب العين :‏7 /145 ، و تهذيب اللغة :‏12 /156.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .