العتبة العباسية: حرصنا على الاستفادة من الكفاءات العراقية وتوفير البيئة العلمية والتربوية اللائقة |
1084
04:14 مساءً
التاريخ: 2024-02-17
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-15
1311
التاريخ: 8-10-2018
3130
التاريخ: 5-12-2021
1899
التاريخ: 28-3-2020
2672
|
أكدت العتبة العباسية المقدسة، الحرص على الاستفادة من الكفاءات العراقية وتوفير البيئة العلمية والتربوية اللائقة وفق رؤية واضحة. جاء ذلك خلال كلمة العتبة العباسية المقدسة التي ألقاها مدير مكتب المتولي الشرعي الدكتور أفضل الشامي ضمن فعاليات افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الخامس للتخصّصات الطبية والهندسية والعلوم الصرفة المقام في جامعة الكفيل. ويُعقد المؤتمر للمدة (17-18) من الشهر الجاري بالتعاون مع مستشفى الكفيل التخصّصي، وجامعتي العميد وتوليدو الأمريكية وجمعية العميد العلمية والفكرية. وقال الشامي إنّ "أهم الطرق الموصلة إلى الله تعالى هو التفكر بما يحيطنا من بدائع وعجائب خلقه سبحانه وتعالى بل يجب أن يبدأ التفكر من الإنسان بنفسه، وقد حثّ القرآن الكريم على ذلك في كثير من آياته الكريمات، وكذا في كثير من الأحاديث الشريفة الواردة عن رسول الله وأهل بيته الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين) بضرورة التعلم والتعليم، إذ قرن النجاة في التعلم والتعليم وقرن الهلاك بالجهل". وأضاف أنّ "البحث العلمي هو أحد الوسائل المهمة للوصول إلى حقائق الأشياء والتعرف على المخفي من الأمور سواء بالوصف أو التنبؤ أو التفسير أو التقويم أو الدحض والتفنيد، وهذا لا يتم إلا من خلال الالتزام بالمنهج العلمي السليم والقويم، حيث يخلق لدى الباحث الدقيق اعتقادًا بأن ما توصل إليه من نتائج هو صحيح وواقعي بما توفرت لديه من أدلة حاضرة وأنّه قادر على الدفاع عن نتائج بحثه بالدليل والبرهان وفي الوقت نفسه يكون منفتحًا على كلّ إضاءة وملاحظة تأتيه لتعزيز بحثه وتقويمه ليكون وسيلة لأحداث التقدم وتقديم الخدمة للمجتمع". وبيّن الشامي "لقد واجهت المسيرة التعليمية في العراق مشكلة كبيرة، ألا وهي انفراط عقد ضروري ومهم بين كل من وزارة التربية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التخطيط، التي أدت إلى عدم قدرة الجامعات الحكومية على استيعاب مخرجات الدراسة الإعدادية، مما أدى إلى اللجوء إلى التعليم الأهلي كحلّ ضروري، بدل من توجه الطلبة إلى خارج الوطن لإكمال دراستهم، وأصبح من الضروري على كل من يستطيع سد هذا الخلل يبادر وأصبح من الضروري على المسؤولين في وزارة التعليم مراقبة تلك العملية مراقبة دقيقة وغير متهاونة؛ حفاظًا على مسيرة العراق التعليمية، وهنا تبرز مشكلة أخرى وهي زيادة أعداد الخريجين في مختلف الاختصاصات والباحثين عن عمل، إذ لابد أن توضع خطط جادة وواقعية لاستيعابهم سواء من خلال مؤسسات الدولة عبر تنشيط قطاعات الاقتصاد المختلفة العامة أو من خلال تنشيط القطاع الخاص لاستيعابهم".
وأشار إلى أنّ "العتبة العباسية المقدسة بادرت وفق رؤية واضحة على تأسيس برنامج تعليمي وتربوي يبدأ برياض الأطفال مستمرًّا بمراحل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية وصولا إلى الجامعة وفي تخصصات مختلفة؛ سعيًا منها للمساهمة في خدمة الطلبة ومجتمعنا، آملاً في الوقت نفسه أن تكون مخرجاتها متميزة في عطائها العلمي وكفاءتها العملية المؤطر بما حملته من قيم وأخلاق خلال مدة مكوثها في أروقة التعليم والتعلم". وأوضح أنّ "المتولي الشرعي للعتبة العباسية السيد أحمد الصافي يؤكد دائمًا وفي لقاءات متواصلة مع قيادات النشاط التربوي ضرورة الاستفادة من الكفاءات العراقية المتميزة، وتوفير البيئة العلمية والتربوية اللائقة، والتركيز على الرصانة العلمية في جميع مفاصل العملية التربوية، ويؤكد مرارًا أنّنا لا نقبل أن نضيف رقمًا إلى عدد الجامعات الأهلية في العراق، بل يجب أن تكون مخرجات جامعاتنا متميزة في عطائها العلمي والتربوي وفي مجالات العمل مستقبلاً". وذكر الشامي أنّ "العتبة العباسية المقدسة عملت على تنظيم مراسم تخرج للطلبة الحريصين على سمعة وطنهم ومستقبل أجيالهم، ويقدموا صورة واضحة أنّ قائد المستقبل هو من يحترم قيم وطنه ويؤكد أنّه سينطلق إلى فضاءات العمل المختلفة وهو يؤدي قسم الإخلاص والوفاء والعهد وأن يكون حريصًا وملتزمًا بخدمة شعبه ومواطنيه".
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|