أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-21
582
التاريخ: 30-8-2022
1312
التاريخ: 5-10-2016
1241
التاريخ: 5-10-2016
2494
|
العصبيّة أي: حماية المرء لنفسه أو ما ينسب إليه من الدين والاتباع قولاً وفعلاً، فإن لم يكن متعدّياً عن الانصاف ولم يقع بسببها في محرّم شرعي فهي غيرة ممدوحة، وسيجيئ ذكرها، وإن تعدّى عنه أو وقع في المحرّم فهي من رذائل قوّة الغضب من باب الرداءة (الإفراط خ ل).
وقد فسّرها سيّد الساجدين (عليه السلام) بقوله: «العصبيّة التي يأثم عليها صاحبها أن يرى الرجل شرار قومه خيراً من خيار قوم آخرين، وليس من العصبيّة أن يحبّ الرجل قومه، خولكن من العصبيّة أن يعين قومه على الظلم» (1).
فالذمّ المطلق في الأخبار مقيّد به؛ لأنّه الشائع من معناه، سيّما في أمثال ذلك الزمان.
وعلاجها: بعد التذكّر لما ورد في ذمّها من الأخبار ومدح ضدّها أي: الانصاف، والتأمّل في المفاسد المترتّبة عليها والمحاسن المترتّبة على ضدّها تكليف نفسه بالعمل بمرّ الحق ولو تكلّفاً إلى أن يصير له عادة.
__________________
(1) الكافي: 2 / 308 ـ 309، كتاب الايمان والكفر، باب العصبيّة، ح 7.
|
|
ما أبرز التغيرات التي تحدث عند الرجال عندما يصبحون آباءً؟
|
|
|
|
|
حقائق مثيرة للاهتمام حول الأرض
|
|
|
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تقيم حفلاً بذكرى عيد الغدير الأغر
|
|
|