المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تفسير سورة الأحزاب من آية (51-72)  
  
1424   05:47 مساءً   التاريخ: 2024-01-30
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص336-340
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

قوله تعالى:{وَتُؤْوِي}[1]:تمسك[2]، وتنكح.

قوله تعالى :{إِنَاهُ}[3]:وقته، أوإدراكه[4].

قوله تعالى:{مَتَاعًا}[5]:حاجة[6]، أوشيئا ينتفع به[7].

قوله تعالى:{يُدْنِينَ}[8]:يغطّين[9]،أويسدلن[10].

قوله تعالى:{جَلَابِيبِهِنَّ}[11]:ملاحفهنّ[12]،أوالثوب الشامل للبدن كلّه.

قوله تعالى:{وَالْمُرْجِفُونَ}[13]:المتحركوّن ، والباثون أخبار السوء لاضطراب النّاس[14].

قوله تعالى:{لَنُغْرِيَنَّكَ}[15]:نحثك ،"ونحرضك"[16].

قوله تعالى:{الْأَمَانَةَ}[17]: التكليف الشرعيّة[18]،أوالأمانة [19]،أو الْوَلَايَةُ[20].

قوله تعالى:{أَبَيْنَ}[21]:امتنعن[22].

قوله تعالى:{وَأَشْفَقْنَ}[23]:خفن[24]، ووجلّن.

قوله تعالى:{الْإِنسَانُ}[25]:آدم (عليه السلام)[26]،وفلان[27]وفلان

 

   [1]سورة الأحزاب، الآية : 51.

   [2]بحر العلوم:‏3 /69.

وفي تفسير غريب القرآن :301 : أي تضمّ، قال الحسن: «كان النبيّ ’ إذا خطب امرأة، لم يكن لأحد أن يخطبها حتى يدعها النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم، او يتزوجها».

و يقال: «هذا في قسمة الأيام بينهن، كان يسوّي بينهن قبل، ثم نزل، [أي‏] تؤخر من شئت، فلا تقسم له. و تضمّ إليك من شئت، بغير قسمة».

   [3]سورة الأحزاب، الآية : 53.

   [4]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 /237.

وفي كتاب العين :‏8 /400 : الْإِنَى‏، مقصور أيضا: الإدراك و البلوغ، و إِنَى‏ الشي‏ء بلوغه و إدراكه، فتقول: انتظرنا إِنَى‏ الطعام، أي: إدراكه، و [قوله تعالى‏]:{غَيْرَ ناظِرِينَ‏ إِناهُ‏} ، أي: غير منتظرين نضجه و بلوغه‏.

وفي جمهرة اللغة :‏1 /250 : أي منتهاه و إدراكه، و اللّه أعلم.

   [5]سورة الأحزاب، الآية : 53.

   [6]تفسير القرآن العظيم:‏10/3150.

   [7]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 / 237.

   [8]سورة الأحزاب، الآية : 59.

   [9]سورة الأحزاب، الآية : 59.

   [10]جامع البيان فى تفسير القرآن:‏22/ 33 ، وتفسير القرآن العظيم:‏10 / 3154 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏5 /216.

   [11]سورة الأحزاب، الآية : 59.

   [12]التبيان في تفسير القرآن :‏8  /361 ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏8 /64.

وفي معانى القرآن  :‏2 /349 : الجلباب: الرداء.

حدّثنا أبو العبّاس قال حدثنا محمد قال: حدّثنا الفرّاء، قال حدّثنى يحيى بن المهلّب أبو كدينة عن ابن عون عن ابن سيرين فى قوله:{يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَ‏} [59]، هكذا: قال تغطّى إحدى عينيها و جبهتها و الشّقّ الآخر، إلّا العين.

وفي تفسير غريب القرآن  : 301   : أي يلبسن الأردية.

   [13]سورة الأحزاب، الآية : 60.

   [14]جاء في تهذيب اللغة :‏11 /32 : هم الذين يُولِّدون الأخْبارَ الكاذِبة، التي يكونُ معها اضْطرابٌ في النّاس.

وفي بحر العلوم  :‏3  / 73 :{وَ الْمُرْجِفُونَ‏ فِي الْمَدِينَةِ}، يعني: الذين يخبرون بالأراجيف. و كانوا يخبرون المؤمنين بما يكرهون من عدوهم. و الأراجيف: هي أول الاختيار. و أصل الرجف هو الحركة. فإذا وقع خبر الكذب فإنه يقع الحركة بالناس فسمي إرجافا. و يقال: الأراجيف تلقح الفتنة. يعني: إن لم ينتهوا عن النفاق و عن الفجور و عن القول بالأراجيف.

وفي القاموس المحيط :‏3 /192 : القومُ: خاضُوا في أخْبارِ الفِتَنِ وَ نَحْوِهَا، و منه: {وَ الْمُرْجِفُونَ‏ فِي‏ الْمَدِينَةِ}.

   [15]سورة الأحزاب، الآية : 60.

   [16]روح المعاني:‏11/ 266.

   [17]سورة الأحزاب، الآية : 72.

   [18]ارشاد العقل السليم الى مزايا القرآن الكريم :‏7 / 118.

ويقصد+: الصلاة، و الصوم، و الغسل من الجنابة ، راجع : تفسير يحيى بن سلام التيمى البصرى القيروانى:‏2 /742.

   [19]جامع البيان فى تفسير القرآن :‏22 /40 ، والكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏8 /68.

وفي تهذيب اللغة :‏15 /370 : أما قول اللَّه تعالى:{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏} [الأحزاب: 72] فقد رُوي عن ابن عبَّاس و سَعيد بن جُبير، أنهما قالا: الأمانة، هاهنا: الفرائض التي افترضها اللَّه على عِباده. و قال ابن عمر: عُرضت على آدم الطاعة و المَعْصية، و عُرِّف ثواب الطاعة و عقاب المَعْصية ، و الذي عندي فيه: أن‏ الأمانة، هاهنا: النِّية التي يَعْتقدها الإنسان، لأن اللَّه‏ ائتمنه‏ عليها و لم يُظهر عليها أحداً من خَلقه، فمن أَضْمر من التّوحيد و التصديق مثل ما أظهر، فقد أدّى‏ الأمانة، و من أَضْمر التكذيب و هو مصدِّق باللّسان في الظاهر، فقد حمل‏ الأمانة و لم يؤدّها، و كُل من خان فيما اؤتمن‏ عليه فهو حامل.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :90 : قيل: هي كلمة التوحيد، و قيل: العدالة ، و قيل: حروف التهجي، و قيل: العقل، و هو صحيح فإنّ العقل هو الذي بحصوله يتحصل معرفة التوحيد، و تجري العدالة و تعلم حروف التهجي، بل بحصوله تعلّم كل ما في طوق البشر تعلّمه، و فعل ما في طوقهم من الجميل فعله، و به فضّل على كثير ممّن خلقه.

وفي القاموس المحيط :‏4 /178 :{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ}، أي: الفَرائِضَ المَفْروضَةَ، أو النِّيَّةَ التي يَعتَقِدُها فيما يُظْهِرُه باللسانِ من الإِيمانِ، و يُؤَدِّيهِ من جَميع الفَرائِض في الظاهِرِ، لأنَّ الله تعالى ائْتَمَنَهُ عليها، و لم يُظْهِرْها لأحَدٍ من خَلْقِه. فَمَنْ أضْمَرَ من التَّوْحيدِ مِثْلَ ما أظْهَرَ، فقد أدَّى الأمانَةَ.

   [20]عيون أخبار الرضا (عليه السلام):‏1 /306 ، عن أبي الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا(عليه السلام).

   [21]سورة الأحزاب، الآية : 72.

   [22]تفسير الصافي :‏4 /208.

   [23]سورة الأحزاب، الآية : 72.

   [24]الواضح فى تفسير القرآن الكريم:2 /183.

   [25]سورة الأحزاب، الآية : 72.

   [26]تفسير يحيى بن سلام التيمى البصرى القيروانى:‏2 /742.

   [27]تفسير القمي:‏2 /198، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .