المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تخزين الفجل
2024-05-17
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إن الخطبة من السُّنَّة  
  
476   07:02 صباحاً   التاريخ: 2024-01-18
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص60ــ64
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-7-2016 17628
التاريخ: 24-11-2020 1788
التاريخ: 11-6-2020 2111
التاريخ: 13-1-2016 13372

كان - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - يخطب النساء ويقول: لكِ كذا وكذا(1).

سهل بن سعد: أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يخطب المرأة ويصدق لها صداقها(2).

ما هو المباح للخاطب أن ينظر إليه من خطيبته

رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أراد أحدكم أن يتزوج فلا بأس أن يولج بصره، فإنما هو مشتر(3).

وعنه (صلى الله عليه وآله): إذا ألقى الله في قلب امرئ خِطبة امرأة، فلا بأس أن ينظر إليها(4).

وعنه (صلى الله عليه وآله): إذا أوقع الله في قلب أحدكم من امرأة فلينظر إلى وجهها، فإنّه أحرى أن يؤدم بينهما(5).

الإمام علي (عليه السلام): لا بأس أن ينظر الرجل إلى محاسن المرأة قبل أن يتزوجها، إنما هو مستام(6)، فإن يُقض أمر يكن(7).

الإمام الباقر (عليه السلام) ـ لما سئل: الرجل يريد أن يتزوّج المرأة، أينظر إليها؟ : نعم، إنمـا يشتريها بأغلى الثمن(8).

الإمام الصادق (عليه السلام) ـ لما سئل: الرجل يريد أن يتزوّج المرأة يتأملها وينظر إلى خلفها وإلى وجهها؟: نعم، لا بأس بأن ينظر الرجل إلى المرأة إذا أراد أن يتزوجها، ينظر إلى خلفها وإلى وجهها(9).

وعنه (عليه السلام) - لما قيل له: أينظر الرجل إلى المرأة يريد تزويجها، فينظر إلى شعرها ومحاسنها؟ : لا بأس بذلك إذا لم يكن متلذذاً(10).

وعنه (عليه السلام) - لما سُئل: الرجل ينظر إلى المرأة قبل أن يتزوجها؟: نعم، فلم يعطي ماله؟!(11).

وعنه (عليه السلام) ـ لما سئل: الرجل يريد أن يتزوّج المرأة، يجوز له أن ينظر إليها؟: نعم، وتُرقّق له الثياب؛ لأنه يريد أن يشتريها بأغلى ثمن(12).

وعنه (عليه السلام) ـ فيما يحل للرجل من النظر للمرأة يريد أن يتزوجها ـ: لا بأس بأن ينظر إلى وجهها ومعاصمها إذا أراد أن يتزوجها(13).

ما يقال ويُذكر عند الخطبة

الإمام علي (عليه السلام): الحمد لله المختص بالتوحيد، المتقدّم بالوعيد، الفعال لما يريد... (إلى أن قال): ثم إن فلان ابن فلان ذكر فلانة بنت فلان وهو في الحسب مَن قد عَرَفتموه، وفي النسب من لا تجهلونه، وقد بذل لها من الصداق ما قد عرفتموه، فردوا خيراً تُحمدوا عليه، وتُنسبوا إليه، وصلى الله على محمد وآله وسلّم(14).

الإمام الصادق (عليه السلام) ـ وقد سئل عن زواج آدم وحواء (عليهما السلام): قال الله تبارك وتعالى: يا آدم، هذه أمتي(15) حواء، أفتحب أن تكون معك تؤنسك وتحدثك وتكون تبعاً لأمرك؟ فقال: نعم يا رب، ولك عليّ بذلك الحمد والشكر ما بقيت، فقال الله عزّ وجلّ: فاخطبها إلي فإنها أمَتي، وقد تصلح لك أيضاً زوجة للشهوة.

وألقى الله عزّ وجلّ عليه الشهوة، وقد علّمه قبل ذلك المعرفة بكلّ شيء، فقال: يا رب فإنّي أخطبها إليك، فما رضاك لذلك؟ فقال عزّ وجلّ: رضاي أن تعلمها معالم ديني، فقال: ذلك لك يا رب عليّ إن شئت ذلك لي، فقال عزّ وجلّ: وقد شئتُ ذلك، وقد زوجتكها، فضُمَّها إليك، فقال لها آدم (عليه السلام) إليّ فأقبلي فقالت له: بل أنت فأقبل إلي، فأمر الله عزّ وجلّ آدم (عليه السلام) أن يقوم إليها، ولولا ذلك لكان النساء هُنّ يذهبن إلى الرجال حتى يخطبن عـلـى أنفسهن، فهذه قصة حوّاء صلوات الله عليها(16).

وعنه (عليه السلام): لما أراد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يتزوّج خديجة بنت خُوَيلد، أقبل أبو طالب في أهل بیته ومعه نفر من قريش حتى دخل على ورقة بن نوفل عمّ خديجة، فابتدأ أبو طالب بالكلام فقال: الحمد لرب هذا البيت الذي جعلنا من زرع إبراهيم وذرّيّة إسماعيل، وأنزَلَنا حرماً آمناً، وجعلنا الحكّام على الناس، وبارك لنا في بلدنا الذي نحن فيه، ثم إن ابن أخي هذا ـ يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ ممن لا يُوزَن برجل من قريش إلا رجح به، ولا يُقاس به رجل إلَّا عَظُم عنه، ولا عدل له في الخلق، وإن كان مُقِلّا في المال فإنّ المال رِفدٌ(17) جارٍ وظلُّ زائل.

وله في خديجة رغبةً ولها فيه رغبة، وقد جئناك لنخطبها إليك برضاها وأمرها، والمهر عليّ في مالي الذي سألتموه، عاجله وآجله، وله ـ وربّ هذا البيت ـ حظ عظيم، ودين شائع، ورأي كامل(18).

الإمام الكاظم (عليه السلام) ـ بعد خطبة بدأها بالحمد: إن فلان ابن فلان ممن قد عرفتم منصبه في الحسب، ومذهبه في الأدب، وقد رغب في مشاركتكم، وأحبَّ مُصاهرتكم(19)، وأتاكم خاطباً فتاتكم فلانة بنت فلان، وقد بذل لها من الصداق كذا وكذا، العــاجـل مـنـه كـذا والآجل منه كذا، فشفِّعوا شافعنا، وأنكِحوا خاطبنا، ورُدُّوا ردّاً جميلاً، وقولوا قولاً حسناً، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين(20).

الإمام الرضا (عليه السلام) ـ بعد خطبة بدأها بالحمد: فلان ابن فلان من قد عرفتم حاله وجلاله، دعاه رضى نفسه، وأتاكم إيثاراً لكم، واختياراً لخطبة فلانة بنت فلان كريمتكم، وبذل لها من الصداق كذا وكذا، فتلقوه بالإجابة، وأجيبوه بالرغبة، واستخيروا الله في أُموركم يعزم لكم على رُشدكم إن شاء الله، نسأل الله أن يلحم ما بينكم بالبر والتقوى، ويؤلّفه بالمحبة والهوى، ويختمه بالموافقة والرضى إنه سميع الدعاء، لطيف لما يشاء(21).

ما يكون يُمناً للمرأة أثناء الخطبة

رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن من يُمن المرأة: تيسير خطبتها، وتيسير صداقها(22).

___________________________

(1) كنز العمال 7: 128/18331.

(2) كنز العمال 7: 223/18725.

(3) نوادر الراوندي: 13 عنه في البحار 104: 43/3.

(4) سنن ابن ماجة كتاب النكاح، أحكام النكاح، باب 9 حديث 1864.

(5) المحجة البيضاء 89:3.

(6) مستام من استامه السلعة: أي سأله تعيين ثمنها (القاموس).

(7) قرب الإسناد: 159/581، عنه في البحار 104: 43/1.

(8) الكافي 5: 365/1.

(9) الكافي 5: 365/3.

(10) الكافي 5: 365/5.

(11) الكافي 5: 365/4.

(12) علل الشرائع 500/1، عنه في البحار 104: 43/2.

(13) الكافي 5: 365/2.

(14) الكافي 5: 369/1، عنه في الوسائل 14: 66/1.

(15) الأمَة: المملوكة خلاف الحرة، والجمع إماء (اللسان).

(16) الفقيه 3: 380/1، عنه في الوسائل 14:194/1.

(17) الرفد: العطاء (اللسان).

(18) الكافي 5: 374/9، عنه في الوسائل 14: 197/9.

(19) المصاهرة، من صاهرت القوم: إذا تزوجت فيهم (اللسان).

(20) الكافي 5: 373/6.

(21) نفسه 5: 373/7.

(22) كنز العمال 11: 99/30786. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب