المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6701 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرقابة الذاتيّة والاجتماعيّة
2024-07-02
الأسلوب العمليّ في الأمر والنهي
2024-07-02
ساحة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
فلسفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
معنى الصدق
2024-07-02
{كيف تكفرون بالله}
2024-07-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مـفهـوم التـعولـم ومـتطلـباتـه  
  
539   12:17 صباحاً   التاريخ: 2024-01-12
المؤلف : د . سامح عبد المطلب عامر
الكتاب أو المصدر : إدارة الاعمال الدوليـة
الجزء والصفحة : ص105 - 108
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / مواضيع عامة في الادارة /

خامساً: التعولم

كيف يمكن التكيف مع العالم الخارجي في ضوء العولمة؟ لن يتأتى ذلك إلا من خلال :

1- تطوير مجموعة متكاملة من السياسات الحكومية الإدارية والمالية والنقدية لدعم النشاط الاقتصادي الصناعي والزراعي والخدمي والتعليمي والثقافي والصحي والتكنولوجي.

2- يحتاج جذب الاستثمارات الأجنبية والوطنية إلى تصميم وتطوير نظم تعليمية متطورة لمواكبة التغيير السريع في تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال في شتى المجالات لتأهيل المواطنين لاستيعاب المهارات اللازمة لأداء المهام الجديدة.

3- التنسيق الكامل بين الإدارات والهيئات المعنية بتصميم السياسات الصناعية والزراعية والتجارية.

4- إنشاء معاهد متخصصة تتولى تخريج كوادر من المديرين الأكفاء في مختلف المجالات ، التسويق ، الإنتاج المراقبة وغيرها، فلا يمكن الاعتماد على الغير في هذا الشأن.

5- إيجاد مجموعة من الخبرات في مجال حماية مؤسساتنا ومنتجاتنا والدفاع عن مصالح السوق من مخاطر الإغراق وخفض الأسعار .

6-إنشاء سوق عربية مشتركة وتسهيل إنتقال رؤوس الأموال بين الدول العربية وتبادل المزايا التجارية.  

7- إحداث تغيير فعال لإيجاد كوادر من المديرين تحتوى على مزيج متكامل القدرات الإدارية والتي أهمها :

ـ القدرة على تحليل وتفسير التغييرات البيئية.

ـ التسلح بالمداخل الحديثة مثل إدارة الجودة الشاملة، الهندسة الإدارية... وغيرهـا مـن أجـل تحديث وتطوير مستمر للتحديات السوقية.

ـ القدرة على تحليل اتجاهات المنافسة في الأسواق الحالية.

ـ القدرة على تصميم جانب للمنتج وإستراتيجيات التسعير، والترويج والتوزيع بما يتناسب مع توقعات العملاء وتوجهات المنافسين.

8- تعزيز واستقطاب القدرات العقلية للتفكير الابتكاري لتوضيح الرؤى المستقبلية والرسالة والأهداف المرجوة.

9- القدرة على استحداث أساليب التطوير التنظيمي الفعالة.

متطلبات التعولم :

إن العولمة كتياّر له توجهاته، وله رؤيته وله قواه المؤثرة التي تتطلب من كل دولة قوة ترغب في التعولم إلى ما يلي : 

(1) كسر الحواجز

كما أكد المفكر د/ محسن أحمد الخضيري إن الانشغال في تأمل أوراق وأغصان وجذوع غابة كثيفة متشابكة لا يجعلنا نخترق الغابة، بل قد يجعلنا نمتنع عن الدخول فيها ونفقد القدرة على تحديد الاتجاه والرغبة في التحرك من المكان الذي وقفنا فيه، لذا ينبغي : 

- كسر الحاجز النفسي القائم والناتج عن الخوف من مجاهيل المستقبل.

- كسر حالة الجمود والتحجر والتي تؤدي إلى العجز والكسل والتراخي.

- كسر حالة التردد والتضارب والتخبط المدمرة للإمكانيات والمبددة للطاقات والمهددة للوقت.

- كسر قيود موت المشاعر وكبت العواطف وتزييف الموقف التي تقف دون عملية العولمة.

(2) انتقاء المثل والقدرة من أجل التعولم الآمن المستمر

أي اختيار المثل والقدوة بما يتناسب مع هويتنا وبيئتنا فهو الموجه والرقيب الذي يحكم الاتجاه السليم نحو العولمة ويتحقق ذلك من خلال:

ـ اختيار النموذج والمثل والرمز الذي سيتم التوجه به إلى العولمة.

- استيعاب تناقضات العولمة ليمكن التحكم في صراعات العولمة ومواجهاتها.

(3) هندسة العولمة:

أي بناء قواعد وأسس إستراتيجية هائلة تشارك فيها جميع القوى الوطنيـة مـن أجـل تحقيق التفوق والتميز للاقتصاد الوطني ويتم ذلك من خلال :

- جودة عمليات التخطيط والتنظيم - والتوجيه والتحفيز والرقابة.

- تحديد المسارات والطرق والأهداف للاتجاه نحو العولمة.

ـ امتلاك الأدوات والأساليب المناسبة للتعولم.

ـ استخدام المناهج والمداخل الإدارية الحديثة لامتلاك قوى التعولم .

ـ وضع تصور لبناء هندسة دقيق متتابع المراحل متكامل الأدوار لإمكانية الدخول إلى نطاق العولمة الفعالة والإيجابية بما يضمن العمل الدائم والمستمر في عصر مستجد ومتجدد دائماً. 

(4) امتلاك قوى الإبداع المستمر

فامتلاك العقول والمواهب المبدعة سوف يكون أكبر مصادر القوة في عصر العولمة.

ــ قوة لا تغالي في السلبيات ولا تتجاهل الإيجابيات والبحث عن منهجية أفضل وأسرع للتوافق المستمر والدائم مع العولمة بدلاً من :

- العناد لدرجة المكابرة.

ـ التمسك بالجهل لدرجة الإنغلاق.

ـ الإصرار على التقوقع لدرجة العزلة والتلاشي.

ـ التفريط في فرص التقدم لدرجة الفقر والعدم.

- ممارسة القهر والعنف لدرجة إهدار الحياة.

لذا كان لابد من وجود النخبة والصفوة العلمية من أجل تحقيق التنمية المستدامة ومعدلات أعلى للنمو لمسايرة تيار العولمة بما يتوافق مع هويتنا وقيمنا.

فكيراً من القوى التي نراها الآن وتبهرنا بإنجازاتها والتي تعتبر متقدمة وفقاً لمقاييس عصرنا الحالي، هي في الواقع مازالت تتعولم ومازالت في المراحل البدائية للعولمة، ومظاهرها الحالية ما هي إلا مقدمات لأوضاع جديدة مازالت تتشكل ولم تتحدد ملامحها الكاملة بعد .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.