المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18166 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
حد البلوغ للرجال والنساء
2025-01-18
تروك الصوم (المفطرات)
2025-01-18
التعريف التشريعي لعقود الـ (B.O.T)
2025-01-18
الأهمية البيولوجية للحموض الأمينية
2025-01-18
التعريف التشريعي لعقود الـ (B.O.T)
2025-01-18
الـ (M.O.O.T) بين التنظيم القانوني والصفة التعاقدية
2025-01-18

دور نظرية الظاهر في حماية الغير المعامل مع الشركات التجارية
1-10-2018
صناعة المواصلات- ناقلات الركاب والبضائع
8/12/2022
Gaspar Lax
22-10-2015
أهم حشرات الكرز
17-2-2020
أهم الرحالة الجغرافيين عند المسلمين - ابن حوقل
15-7-2019
بروتينات مصل الدم
24-11-2020


جملة من الآداب والتعاليم القرآنية  
  
158   10:01 صباحاً   التاريخ: 2024-12-24
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص416-418.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-07-2015 4989
التاريخ: 25-09-2014 5401
التاريخ: 25-09-2014 5494
التاريخ: 8/11/2022 1570

جملة من الآداب والتعاليم القرآنية

 

قال تعالى : {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ (53) هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (54) فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (55) إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (56) لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ  لَا يَعْلَمُونَ (57) وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ (58) إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ } [غافر: 53 - 59].

قال الشيخ الطبرسي : ثم بين سبحانه نصرته موسى وقومه ، فقال : {وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْهُدى} أي : أعطيناه التوراة فيها أدلة واضحة على معرفة اللّه ، وتوحيده .{ وَأَوْرَثْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ} أي : وأورثنا من بعد موسى بني إسرائيل التوراة ، وما فيه من البيان هُدىً أي : هو هدى أي : دلالة يعرفون بها معالم دينهم {وَذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ} أي : وتذكير لأولي العقول ، لأنهم الذين يتمكنون من الانتفاع به دون من لا عقل له . ويجوز أن يكون هُدىً ، و ذِكْرى منصوبين على أن يكونا مصدرين ، وضعا موضع الحال من الكتاب ، بمعنى هاديا ومذكرا.

ويجوز أن يكون بمعنى المفعول له أي : للهدى والتذكير.

ثم أمر نبيه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بالصبر فقال : فَاصْبِرْ يا محمد على أذى قومك ، وتحمل المشاق في تكذيبهم إياك إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ الذي وعدك به من النصر في الدنيا ، والثواب في الآخرة حَقٌّ لا خلف فيه {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} من جوز الصغائر على الأنبياء قال : معناه اطلب المغفرة من اللّه على صغيرة وقعت منك ، ولعظيم نعمته على الأنبياء كلفهم التوبة من الصغائر . ومن لا يجوز ذلك عليهم ، وهو الصحيح ، قال : هذا تعبد من اللّه سبحانه لنبيه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بالدعاء والاستغفار لكي يزيد في الدرجات ، وليصير سنة لمن بعده « 1 ». {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} أي : نزه اللّه تعالى ، واعترف بشكره ، وإضافة النعم إليه ، ونفي التشبيه عنه . وقيل : نزه صفاته عن صفات المحدثين ، ونزه أفعاله عن أفعال الظالمين . وقيل : معناه صل بأمر ربك بِالْعَشِيِّ من زوال الشمس إلى الليل وَالْإِبْكارِ من طلوع الفجر الثاني ، إلى طلوع الشمس ، وقيل : يريد الصلوات الخمس ، وروي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : « قال اللّه ، جل جلاله : يا ابن آدم ! اذكرني بعد الغداة ساعة ، وبعد العصر ساعة ، أكفك ما أهمك ».

ثم قال سبحانه : {إِنَّ الَّذِينَ يُجادِلُونَ} أي : يخاصمون فِي آياتِ اللَّهِ أي : في دفع آيات اللّه ، وإبطالها بِغَيْرِ سُلْطانٍ أي : حجة أَتاهُمْ اللّه إياها يتسلط بها على إنكار مذهب يخالف مذهبهم إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ أي : ليس في صدورهم إلا عظمة وتكبر على محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وجبرية ما هُمْ بِبالِغِيهِ أي : ما هم ببالغي مقتضى تلك العظمة ، لأن اللّه تعالى مذلهم.

وقيل : معناه كبر بحسدك على النبوة التي أكرمك اللّه بها ما هم ببالغيه ، لأن اللّه تعالى يرفع بشرف النبوة من يشاء . وقيل : ما هم ببالغي وقت خروج الدجال . فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ من شر اليهود ، والدجال ، ومن جميع ما يجب الاستعاذة منه إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ لأقوال هؤلاء الْبَصِيرُ بضمائرهم . وفي هذا تهديد لهم فيما أقدموا عليه.

ثم قال سبحانه : {لَخَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ} مع عظمهما ، وكثرة أجزائهما ، ووقوفهما بغير عمد ، وجريان الفلك والكواكب ، من غير سبب أَكْبَرُ أي : أعظم وأهول في النفس مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وإن كان خلق الناس عظيما بما فيه من الحياة والحواس المهيأة لأنواع مختلفة من الإدراكات {وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} لعدولهم عن الفكر فيه ، والاستدلال على صحته . والمعنى : إنهم إذا أقروا بأن اللّه تعالى خلق السماء والأرض ، فكيف أنكروا قدرته على إحياء الموتى ، ولكنهم أعرضوا عن التدبر ، فحلوا محل الجاهل الذي لا يعلم شيئا.

{وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ} أي : لا يستوي من أهمل نفسه ، ومن تفكر فعرف الحق .

شبه الذي لا يتفكر في الدلائل بالأعمى ، والذي يستدل بها بالبصير . {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَلَا الْمُسِيءُ} أي : وما يستوي المؤمنون الصالحون ، ولا الكافر الفاسق في الكرامة والإهانة ، والهدى والضلال قَلِيلًا ما تَتَذَكَّرُونَ يجوز أن تكون ما مزيدة . ويجوز أن تكون مصدرية . فيكون تقديره : قليلا تذكرهم أي : قل نظرهم فيما ينبغي أن ينظروا فيه مما دعوا إليه.

إِنَّ السَّاعَةَ يعني القيامة لَآتِيَةٌ أي : جاثية واقعة لا رَيْبَ فِيها أي : لا شك في مجيئها . {وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ} أي : لا يصدقون بذلك لجهلهم باللّه تعالى ، وشكهم في إخباره « 2 ».

____________

( 1 ) أن القرآن نزل بإياك أعني واسمعي يا جارة ، كما ورد في روايات كثيرة .

( 2 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 448 - 451 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .