أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-9-2017
665
التاريخ: 2024-01-06
704
التاريخ: 24-9-2017
937
التاريخ: 24-9-2017
1069
|
هو ابن المعتصم بن الرشيد، وُلد سنة 207 (822م)، وبُويع له بالخلافة في ذي الحجة سنة 232 (تموز سنة 847م) بعد الواثق، فأظهر الميل إلى السُّنة ونصر أهلها، ورفع المحنة، وكتب بذلك إلى الآفاق، وكان يُظهِر مِن سبِّ علي بن أبي طالب والاستهزاء بذكره كثيرًا، بخلاف ابنه المنتصر، فإن الأغلب عليه التشيُّع وحُب علي. والمتوكل هو الذي أخمد المعتزلة، وكانوا في قوةٍ ونماء إلى أيام المتوكل، ولمَّا مرض الواثق ائتمر إيداخ ومحمد بن عبد الملك الزيات في قتل المتوكل في التنور وفي الماء البارد على رأي مَن يغلب أمره على الآخر، فلما قام المتوكل بأمر الخلافة عُذِّب محمد بالتنور الذي صنعه ليُعذب فيه الناس، وكان من حديد وداخله مسامير غير مثنية، وكان يُسجَر بحطب الزيتون حتى يصير كالجمر، ثم يُدخَل الإنسان فيه، وعُذِّب إيداخ بالماء البارد على ما كان يريده للمتوكل. وفي سنة 235 ألزم المتوكل النصارى بلبس الغل. وفي سنة 236 أمر بهدم قبر الحسين وهدم ما حوله من الدُّور وأن يُعمل مزارع، ومنع الناس من زيارته وخُرِّب وبقي صحراء. وكان المتوكل معروفًا بالتعصُّب، فتألم المسلمون من ذلك، وكتب أهل بغداد شتمه على الحيطان والمساجد، وهجاه الشعراء، وكان منهمكًا في اللَّذات والشراب، وكان له أربعة آلاف سريَّة عرفهن كلهن، واتفق أن الترك انحرفوا عن المتوكل لأمور، فاتفقوا مع ابنه المنتصر على قتله، فدخل عليه خمسة منهم وهو في جوف الليل في مجلس لهوه، فقتلوه هو ووزيره الفتح بن خاقان في 5 شوال سنة 240 / 28 شباط سنة 855)، فكانت مدة خلافته 14 سنة و9 أشهر، ودُفن بسُرَّ مَن رأى.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|