المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Inactivated vaccines
2025-01-14
لباس المصلي
2025-01-14
2025-01-14
ما ورد في شأن موسى (عليه السّلام) / القسم الرابع والأخير
2025-01-14
ما ورد في شأن موسى (عليه السّلام) / القسم الثالث
2025-01-14
دور الغدة الدرقية
2025-01-14

جمود الاتجاهات القضائية في نظرية العقود الإدارية
23-12-2019
عوائق المعروف
1-5-2021
التحلل الاشعاعي للمحاليل المائية Radiolysis of Aqueous Solution
2024-04-18
Ear
30-7-2021
Properties and Uses of Aromatic Polyether Sulfones
24-9-2017
مفهوم نظرية الاستخدامات والإشباعات
2023-03-02


الهيأة العليا للتراث تصدر كتيّبًا حول نقد مقدمة كتاب معرفة الحديث  
  
1043   01:04 صباحاً   التاريخ: 2023-12-11
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

صدر حديثًا عن الهيأة العليا لإحياء التراث التابعة للعتبة العباسية المقدسة كتيّب بعنوان: (نَقْدُ مُقَدَّمَةِ كِتَابِ مَعْرِفَةِ الْحَدِيْثِ لِلبهبودِيّ) (رِوَايَةُ حَمّادٍ عَنِ الصَّادِقِ -عليه السلام- أنمُوذَجًا). وكان الكتيّب في الأصل بحثًا منشورًا بالعدد السابع من مجلة الخزانة التي تُعنى بالتراث المخطوط والوثائق الصادرة عن مركز إحياء التراث التابع للهيأة وهو بقلم الشيخ محمد موسى حيدر. ويعالج الكتيّب إحدى الشبهات التي أثارها الشيخ محمّد باقر البهبوديّ في مقدمة كتابه: (معرفة الحديث) بشأن تراثنا الروائيّ، التي ترتبط بما رواه أحد مشاهير الرواة الشيعة -حمّاد بن عيسى الجُهنيّ (ت209هـ)- عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام). وجزم الكاتب بكون أكثر ما في تراثنا الروائيّ من أحاديث لهذا الثقة الجليل عنه (عليه السلام) هي من الموضوعات عليه، حتّى لو صحّت أسانيدها وعلت، وكانت مثبتة في أجلّ كتبنا الحديثيّة وأكثرها اعتبارًا كـ(الكافي) الشريف، جاعلًا النتيجة التي توصّل إليها سببًا في الطعن في سيرة علمائنا الأوائل في الكفاح عن هذا التراث.

وحاول الباحث مناقشة آراء البهبوديّ بما استدل به على دعواه تلك، مبينًا أنّه لم يستند فيما ذهب إليه إلى منهجيّة علميّة صحيحة، ووسائل إثبات كافية، مثبتًا بذلك نقاوة تراثنا الروائيّ وفلاح سيرة علمائنا الأوائل في حفظه وصونه من عبث العابثين.